حيدر صالح النصيري
الحوار المتمدن-العدد: 4289 - 2013 / 11 / 28 - 12:32
المحور:
الادب والفن
مازلت اشـاهــد صورتهــــا
في جـميع وجــوه الانـــاث
كيــــــــف اتجاهُله وهــي
سبب الاستنفار في تحريك
ثورتي الجـنونية للـــحـــب
أمـــــــرأة استعمرت قلبي
وفرضت هيمنة الحب عليه
مازلت أصــافح أرصفـــــــة
الطرقات تفكيراً بـهـــــــــا
واختنق الى حد الارتعاش
من شدة الحنين اليهــــا
وادمنت السهر مع الليـــل
الدامس كي أرسم علــى
خافق السكـــون لوعتــي
مازلت اسكب دمــوعــــى
وهي تحرق ما تبـقـــــــى
من نعومة ملامح الــصبـــا
دون تــردد أو أنتـــظـــــــار
وعيناي لم تعد كما كانــت
بعــد غيابها قد شــــحبت
وأيامي الضائعة من عمري
أوشكت على الانتـهـــاء ..
(حيدر صالح النصيري)
#حيدر_صالح_النصيري (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟