أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - واثق الواثق - شكرا ...














المزيد.....

شكرا ...


واثق الواثق

الحوار المتمدن-العدد: 4478 - 2014 / 6 / 10 - 14:02
المحور: الادب والفن
    


مساؤك ليس كأي مساء ..
وعطرك
ليس كأي عطر ..
ووجودك ليس كأي وجود ..
كونك
من منح الحياة
وسلب الأمل ..
منح الزهر
وسرق العطر ...
منح الجسد
وسلب العقل ..
منح كل شيء
واستثنى نفسه ..
فيا قدري
وما أعجبه من قدر ..!!
ويا آلمي .
وما أطيبه من الم ..
ويا جرحي
الذي اعشقه
أن يبقى
جرحا طازجا ..
لأعيش معاناته ...
الى الأبد ..
الى
التي
حرمتني
من أن
أمارس دور الحبيب
المخلص ...!
والصديق الشريف ...
والأخ العطوف وكل شيء ..
حرمتني
حتى من ابتسامتها ...
وصوتها ..
حرمتني من ظلمها
الذي
كنت
أتمتع بظلمها
وحزنها
وضعفها
وجبنها
واستلذ به
كونه منها ....
شكرا
لكونك
لم تحسنِ الاختيار ...
شكرا
لأنك
منحتيني الجمر ،
بعد أن منحتك
الغار و العطر
..شكرا
لأنك
لم
ولن
تكوني صادقة يوما
مع نفسك ..
لتكوني صادقة معي ..
شكرا لك
يوم ولدتي ووؤدتي في قبر قلبي ..
شكرا
لأني
منحتك
فرصة الحياة من جديد
ومنحتيني
فرصة الموت
والانتحار ..
شكرا لك
كونك
علمتيني
ان احبك
بكل معاني الحب ...
وعلمتك
ان الحياة والتجارب
تحتاج إلى قلب سليم
مضحّي
وهو عمره
لم يكن قلبك ...
شكرا لك
لأنك
علمتيني
أن اثر الآخرين
على نفسي
أن
اصدق
بكل شيء
ومع كل
إنسان ..مخلص ..
علمتيني
ان
أمحصّ
وادقق في الآخرين
.أن
أعوّد نفسي على
تجاوز المحن ..
الأخطاء .
.الظلم
الذي
حلّ بي ..
أن أموت
ليحيى الأخر ..!!
شكرا لك
لكونك
علمتين
معنى الإيثار .
.وهو صفة
لايمتلكها
أيُ إنسانٍ
في زمن
قلت في المروءة
وكثرت في الدناءة ..
شكرا لك
أيتها
الغائبة الحاضرة ..
التي ضيعتني .
.ولم ولن تفهمني ..!!
شكرا لك
ولإحساسك
وصوتك
ونبضك .
.وكل لحظة جميلة
قضيتها برفقتك ..
وأنا
احلم
كالأطفال ...
واركض باتجاهك ...
حتفي
الذي
كم
وكم
عشقته ...
فيالك من إنسانة غريبة ..!!.
عجيبة ..
أدخلتني في ريبة ...
أتمنى لك التوفيق
رغم كل شيء ..
كوني
لا استطيع أن اهرب
هروب الجبناء ..
بل انسحب انسحاب الإبطال
.بشرف
وعزة
وكبرياء ..
يمنعني من التوسل
أو
التزلف
أو
التذلل ..
رغم أن للحب سلطان .
.أن للمشاعر هوية ..
أن للإنسان إنسانية ..
لكني
سابحر
كما اعتدت
دون شراع ..
دون مرسى ..
دون جنح
سأطير
رغم أنوف الطغاة .
.سأحلق بعيدا عن الدخان ..
عن زحمة النفاق
والدجل ..
سأحلق
كفراشة رقيقة
عذراء ..
سأصل كبحر واسع الإطراف
وامتد برأسٍ كجبلٍ شامخْ
..كوني
منحت كلَّ
ماعندي
لمن لا يستحق فعلا
ولا قولا .
..واثق الواثق



#واثق_الواثق (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- انتي ...
- رؤية سياسية ..عن بعد ...
- ارغفة الحصار ...متطايرة ...ّّ!!!
- ابقي...
- الطاولة المستديرة ...واثق الواثق
- لبنان من مرحلة الخطر الى مرحلة الدخول ضمن سياسية التدمير وال ...
- اشكالية الكهرباء في الدول العربية المحتلة ...ولماذا الكهرباء ...
- ماذا يجري في ليبيا ...؟! واثق الواثق
- سوريا الشام تقلب الطاولة على الارهابيين ... والعراق ومصر ولب ...
- اشكالية الخرووف والمعز العربي ( اسف الخريف العربي )..!!
- اشكالية ( الخريف ) العربي في المنطقة العربية والاسلامية ...( ...
- اشكالية امرأة ...!!!
- من المسؤول عن ...؟ومن المستفيد من ...؟!! / واثق الواثق
- اشكالية الفوضى الخلاقة في المنطقة العربية الاسلامية ...من يق ...
- اشكالية التيار الصدري في العراق والمنطقة ...مواقف واحدث متسل ...
- إشكالية الصراع الإيراني التركي في المنطقة ...مواقف واحدث متش ...
- المساء...
- اشكالية المخدرات في العراق ..دوافع وحلول / واثق الواثق
- إشكالية الصراع في سوريا الشام ...مواقف وأحداث متشابكة و متوا ...
- اشكالية الابدال في اللغة


المزيد.....




- من القبعات إلى المناظير.. كيف تُجسِّد الأزياء جوهر الشخصيات ...
- الواحات المغربية تحت ضغط التغير المناخي.. جفاف وتدهور بيئي ي ...
- يحقق أرباح غير متوقعة إطلاقًا .. ايرادات فيلم احمد واحمد بطو ...
- الإسهامات العربية في علم الآثار
- -واليتم رزق بعضه وذكاء-.. كيف تفنن الشعراء في تناول مفهوم ال ...
- “العلمية والأدبية”.. خطوات الاستعلام عن نتيجة الثانوية العام ...
- تنسيق كلية الهندسة 2025 لخريجي الدبلومات الفنية “توقعات”
- المجتمع المدني بغزة يفنّد تصريح الممثل الأوروبي عن المعابر و ...
- دنيا سمير غانم تعود من جديد في فيلم روكي الغلابة بجميع ادوار ...
- تنسيق الجامعات لطلاب الدبلومات الفنية في جميع التخصصات 2025 ...


المزيد.....

- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي
- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - واثق الواثق - شكرا ...