أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - أسعد الناصر - عمار الحكيم يصافح سفاكي الدماء














المزيد.....

عمار الحكيم يصافح سفاكي الدماء


أسعد الناصر

الحوار المتمدن-العدد: 4475 - 2014 / 6 / 7 - 16:59
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ثماني سنوات إنتهت من عمر حكومتي السيد نوري المالكي بعد إنجازات متعددة أسرت الشرفاء وأغاضت السفهاء ووقف معه من يؤمن بالعملية السياسية أو من له مصلحة حزبية أو فئوية وإخفاقات متكررة سعى لها خفافيش الليل يؤمنون بالمخططات الإقليمية وينفذون أجنداتها , في النهار يصافحون وفي الليل يقتلون , وفي الباطن يتآمرون وفي الظاهر للحق مطالبون.
هذه الثلة الدموية تأريخها أسود وحاضرها مفضوح فرضتهم علينا اللعبة السياسية وألزمها بول ريمر وقبلها الأصحاب على مضض من أجل النهوض بالعراق الجديد ليختلط فيها الضحية والجلاد ويشترك فيها الظالم والمظلوم .
ماإن إنتهت الإنتخابات وبعد معرفة الكتل السياسية حجم ثقلها ونسبة جمهورها في الشارع العراقي وما أفرزت إليها الإنتخابات للنتائج البرلمانية لسنة 2014 للإعلان شبه الرسمي إنطلقت القيادات للإئتلافات والكتل المخالفة لمسيرة دولة القانون للحصول على جزء من الكعكة لسد غريزته السلطوية أو الوراثية أو موقع قدم ينطلق منه للنوايا المضمرة في تشكيل الحكومة العراقية من خلال خوض الصراع على السلطة وإغتنام المكاسب التي ترفع من شأنيتها أمام جمهورها ولو كلف ذلك التوجه على حساب الدم العراقي .
من منا لايعرف حجم الإضرار التي لحقت بالعراق وأهله منذ العملية السياسية الجديدة تحديدا بعد سقوط النظام المجرم بسبب دخول البعثييين وأصحاب السوابق الملوثة بالمواقف المخزية التي وقفت مع النظام البعثي والممجدين له والمرتبطين إقليميا ودوليا إلى العمليىة السياسية وهم يحملون إجندات مسيرة سلفهم القذرالمجرم صدام ويتفرجون أو يشاركون في المزيد من إراقة الدماء من خلال الأدوار الحكومية التي يلعبوها ضمن المنهج المرسوم والمعد سلفا .
لازالت دماء العراقيين لم تجف وعويل الأمهات الثكالى لم تخمد ونحن نشاهد السياسي المحنك ! عمار الحكيم وهو يقدم يد المرجعية الرشيدة ؟(كما يدعي) لمصافحة سفاكي الدماء وناهبي ثروات العراق لينفث السموم الحاقدة سرا وعلنا ضربا بدولة القانون الذي وضع الشعب العراقي ثقته به وهو ينشر إلأبتسامة المسروقة من يتامى ضحايا الإرهاب ويحرك المعارضين للمشروع العراقي الشيعي لإخماد نار الأغلبية السياسية .
قد يسأل سائل ألم يكن هؤلاء ضمن العملية السياسية وهم جزء منها نقول نعم وهذا ماتم بتوافق الجميع لئلا يخسر الشركاء مناصبهم ووجاهتهم ولعل المواقف لدولة القانون ضد هؤلاء واضحة لاريب فيها لوجود الهجمة الشرسة ضد شخص المالكي الذي أركنهم في الزويا العفنة منعا لمصدر القرار.
خطوات عمار الحكيم وهستريته من النتائج البرلمانية وخشيته من جمهوره الذي يتأمل رئاسة الوزراء من خلال الإعلام الذي عرفناه وغروره بإتجاه زياراته المخزية لمصاصي الدماء بخلاف مافعله المالكي لهؤلاء عندما وضع الخطوط الحمراء عليهم شجعت وبرعونية عمار الحكيم للإصطفاف مع هؤلاء الشرذمة من أجل الحصول على مغانم يحلم بها .

لقاءات عمار الحكيم ورفع شعار حكومة الأقوياء يتضح لنا أن الأقوياء هم أسامه النجيفي وإياد علاوي وأحمد الجلبي وغيرهم ممن أسالوا الدماء الطاهرة للأبرياء وتنفيذ الأجندات الأقليمية التي لاتبعد عنا لحظة واحدة من رسم المخططات التي تعكر الأجواء الديمقراطية وصدمت العربان من الدول الإقليمية .
بدأ الشعب العراقي يعي جيدا عندما إتجه بعض جمهور كتلة المواطن إلى إنتخاب دولة القانون لمعرفة تخبط كتلتهم والنوايا الصادقة لمسيرة دولة القانون وقد يلزم تباعا أن يلتحق البعض الآخر لتكون كتلة والمواطن شعار بلا قاعدة .



#أسعد_الناصر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل يسقط الشيخ محمد فلك كما سقط الشيخ بشير النجفي ؟؟؟
- المالكي دكتاتور وأنتخبه المغفلون
- جلال الدين الصغير يكشف عن عورته في الإنتخابات
- من هو المرجع .... الشيخ بشير النجفي أم السيد نوري المالكي
- هل ينتصر الدكتور خلف عبد الصمد خلف على أبواق التسقيط
- العد التنازلي لحكومة ماجد النصراوي .. خلف عبد الصمد خلف محاف ...
- السيد عمار الحكيم يسقط في قاضية دولة القانون في البصرة
- المالكي ...ومجزرة أهل البصرة


المزيد.....




- بالأرقام.. حصة كل دولة بحزمة المساعدات الأمريكية لإسرائيل وأ ...
- مصر تستعيد رأس تمثال عمره 3400 عام للملك رمسيس الثاني
- شابة تصادف -وحيد قرن البحر- شديد الندرة في المالديف
- -عقبة أمام حل الدولتين-.. بيلوسي تدعو نتنياهو للاستقالة
- من يقف وراء الاحتجاجات المناهضة لإسرائيل في الجامعات الأمريك ...
- فلسطينيون يستهدفون قوات إسرائيلية في نابلس وقلقيلية ومستوطنو ...
- نتيجة صواريخ -حزب الله-.. انقطاع التيار الكهربائي عن مستوطنت ...
- ماهي منظومة -إس – 500- التي أعلن وزير الدفاع الروسي عن دخوله ...
- مستشار أمريكي سابق: المساعدة الجديدة من واشنطن ستطيل أمد إرا ...
- حزب الله: -استهدفنا مستوطنة -شوميرا- بعشرات صواريخ ‌‏الكاتيو ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - أسعد الناصر - عمار الحكيم يصافح سفاكي الدماء