أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - أسعد الناصر - المالكي دكتاتور وأنتخبه المغفلون














المزيد.....

المالكي دكتاتور وأنتخبه المغفلون


أسعد الناصر

الحوار المتمدن-العدد: 4457 - 2014 / 5 / 18 - 00:07
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


المالكي دكتاتور وأنتخبه المغفلون
مشهد جديد ومروع ومتنوع ومن المشاهد التي صعقت الكثيرين ممن يزايدون على إكتساح المقاعد البرلمانية بعد إعلام مركز ودعم ديني ومرجعي وخداع وربما أحاطوا قوائمهم بالآية المباركة ( نصر من الله وفتح قريب ) وكأنهم يخوضون أشرس معارك بدر وحنين ضد دولة القانون التي أرست أغلب مفاهيم العملية الديمقراطية في العالم من حيث الإنفتاح وحرية الرأي إضافة إلى قبول التسقيط الظاهري والباطني .
طالما سمعنا من كبار القادة السياسيين وأجلهم وآنتشرت بسرعة إلى الشارع العراقي بمصير المالكي الذي أصبح دكتاتور ضمن السياقات الدستورية وعدم خروجه عن النهج القانوني وهاهم اليوم ناكسوا رؤسهم بما آلت إليه النتائج التي كان ينتظرها أتباع المالكي .
الصرخة التي أطلقها المغفلون من أنصار المالكي هم ذوي الشهداء والسجناء السياسيين والمظلومين والمقثقفين والفقراء الذين شعروا أن مسيرة المالكي ليس فيها ضميمة وقد عاهدهم على المضي بالعملية السياسية علنا وإلى بر الأمان رغم الخصومات والمعوقات التي وقفت بالضد منه .
اليوم نشاهد الوجوه الكئيبة وهي ترمي بسمومها وتطلق تهديدا تارة وتشكك تارة أخرى بنتائج الإنتخابات التي عصفت بهم رياح التغيير من غير رجعة متناسين أن المستفيد الأول من دولة القانون الشرائح التي ذكرناها آنفا .
ما أحوجنا اليوم إلى تقييم النفس والسلوك ومعرفة حركتنا من خلال الإستطلاع الميداني الذي يؤسس لجياة نعرفها إما النجاح وإما الفشل ونعطي لكل ذي حق حقه ومستحقه وأن لاتأخذنا الأحلام إلى مانتمناه .
المشروع الإعلامي الذي أسست له الكتل وأنفقت عليه ملايين الدولارات ولو عدنا مع بداية الحملة الدعائية للكتل والمرشحين تجدها تشن هجوما لااخلاقيا بشخص نوري المالكي وليس لمشروعها وبرنامجها بل مشروع تسقيطي لدولة القانون ويضرب قمته المتمثلة بالمالكي وسرعان ماتكلل التسقيط له بالنجاح .
هذه صفعة أوهمت المتآمرين والمستفيدين من الدعم الأقليمي والعالمي على ربح معركتهم مقابل الدماء التي روت أرض العراق التي أنشأت جيلا متكاملا من الوعي وأورثوا شهداءهم الصفات النبيلة في المؤازرة .
على المغفلين أن يضعوا أنفسهم في ركب الشرفاء وصانعي التأريخ وعلى الدكتاتور المالكي أن يضع الخطوط الحمراء لمن وقف ضد هذه الشرائح ليتوج بطلا وأن يرسم للسنوات القادمة مشروعا متكاملا يلتحق به من بقي من أنصار الكتل الاخرى .






ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- جلال الدين الصغير يكشف عن عورته في الإنتخابات
- من هو المرجع .... الشيخ بشير النجفي أم السيد نوري المالكي
- هل ينتصر الدكتور خلف عبد الصمد خلف على أبواق التسقيط
- العد التنازلي لحكومة ماجد النصراوي .. خلف عبد الصمد خلف محاف ...
- السيد عمار الحكيم يسقط في قاضية دولة القانون في البصرة
- المالكي ...ومجزرة أهل البصرة


المزيد.....




- الجميع مشغولون بأحزانهم.. زلزال أفغانستان يقتل أكثر من 900 ش ...
- حفل وداع لرئيس الوزراء الفرنسي الاثنين المقبل .. وهل من حدود ...
- زعيم كوريا الشمالية يصل بكين على متن قطاره الخاص للمشاركة في ...
- الصين تقدم نفسها قبلة لعالم جديد في ظل تقارب صيني هندي روسي ...
- جهادي أم مُخبر؟... المحكمة العليا في الدانمارك ستصدر حكمها ف ...
- بوتين وشي يقيّمان مستوى صداقتهما خلال لقائهما في بكين
- نتنياهو يبحث مجددا ضم الضفة الغربية
- الجيش الإسرائيلي يبدأ حشد 60 ألفا من جنود الاحتياط لمعركة غز ...
- تحذير من -عدوى بكتيرية- تسبب نوبات قلبية
- دعم ترامب لنتنياهو.. تفويض بالتصعيد أم ورقة ضغط داخلية؟


المزيد.....

- الحجز الإلكتروني المسبق لموسم الحنطة المحلية للعام 2025 / كمال الموسوي
- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - أسعد الناصر - المالكي دكتاتور وأنتخبه المغفلون