أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - أسعد الناصر - العد التنازلي لحكومة ماجد النصراوي .. خلف عبد الصمد خلف محافظا للبصرة














المزيد.....

العد التنازلي لحكومة ماجد النصراوي .. خلف عبد الصمد خلف محافظا للبصرة


أسعد الناصر

الحوار المتمدن-العدد: 4296 - 2013 / 12 / 5 - 23:45
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


تعد مرحلة العد العكسي لحكومة ماجد النصراوي صيرورة قانونية فضلا عن التمني الذي كان يستهويه من أجل الظهور بعد سنين من الضياع بين مكاتب المجلس الأعلى متناسيا أن العمل يحتاج إلى مقومات يستند إليها في الحفاظ على المنصب فيما وجدت كتلته إئتلاف دولة القانون يمر في أزمة سياسية حادة وإصرار الدكتور خلف عبدالصمد خلف على أن يضحي بمحبيه من أجل مصلحة أهل البصرة هيئت له فرصة سهلة للسيطرة على منصب المحافظ وهذا لم يكن في حسبانه أو ماتخطط له كتلته .
كتلة دولة القانون تقرأ الأحداث قبل وقوعها لوجود مقدمات تهز عرش ماجد النصراوي لوجود خليط غير متجانس في كتلة البصرة أولا وينتظرون النتائج من خلال الخلافات الظاهرة والمخفية والمتسربة من قبل المصادر الموثوقة وينظرون الضربة القاضية لإعادتهم لحجمهم الحقيقي وهذا ما يكون في الميزان الراج بين الجامع للخلافات والقانون معا .
بعد أن عدت المحكمة الإدارية إنتخاب بعض المحافظات لروؤساء المجالس والمحافظين مخالفة تستوجب إعادة توزيع المناصب حسب قرارها (لا يسمح بانتخاب رئيس المجلس والمحافظ في جلسة واحدة"، فضلا عن "وجوب أن تكون الدعوة لجميع أعضاء مجلس المحافظة) ويعد هذا القرار تحول في تغيير الحكومات المحلية والتي تستوجب على الكتل الأخرى الإستعداد من أجل التغيير .
سبق هذا القرار عودة إئتلاف دولة القانون في البصرة إلى التلاحم بعد قطيعة مابين فصائله والتي أمتدت مايقارب ثلاثة أشهر ليعتكفوا في مطابخ القرار السياسي وتتوحد الرؤي وينهض الإئتلاف من نضج يهيئ أعضاءه إلى المرحلة القادمة بعد الإغتصاب ويدخلوا الأبواب المؤصدة من جديد ليكونوا أصحاب القرار وقيادة البصرة المظلومة .
إنتخاب المحافظ ورئيس المجلس لم يأتي عن دراية من قبل كتلة إئتلاف البصرة أولا وخصوصا كتلة المواطن التي أستهوت المناصب والعواطف والأمنيات وترك الجانب السياسي والخدمي بعيدا عن مستقبلية الحكومة التي أدارها المواطن متغافلا أبسط التوقعات التي نهزمه بلحاظ الخلاف والإختلاف في ما بينهما وأصبحت الخيبة نتاج نخبطهم وتهديم لكل التطلعات التي رسموها بدون معرفة سابقة لتنقلب المعادلة رأسا على عقب .
الأيام المقبلة تحمل الكثير من المفاجآت مع إقتراب العد العكسي لمرحلة المخاض القسري وإنحراف كتلة المواطن عن حقيقتها المتلونة ستستعيد البصرة بصرتها وتعود البسمة على أفواه أهلها لتلاحم كتلة إئتلاف دولة القانون وفرض هيبتها قريبا .
أيام قريبة وستتشظى قائمة البصرة أولا بعد الخلافات الجوهرية المادية والصراع القائم بينها على المناصب والغنائم لأعضائها والذي سيعيد الحق إلى إهلها بدون ضجة ليعود الدكتور خلف عبد الصمد خلف محافظا يكمل مابدأ من إنجازات ويرجع الحق إلى أهلها .
المتابعون للحدث الإنقلابي الإيجابي كانوا ينتظرون جرس الإعلان من المحكمة الإتحادية في إصدار القرار القاضي بإعادة توزيع المناصب فيما بين الكتل السياسية لتبسط دولة القانون مناصبها ويحصل كل ذي حق حقه ومستحقه وشعور ماجد النصراوي بالخيبة بعد أن دق ناقوس الخطر لكتلة وخصوصا عندما أعتبر القضاء مسيساٌ .
المراقبون لسياسة المحافظ يعلمون أنه بدأ بالحراك السريع من أجل حفظ هيبته لكونه سيكون خارج دائرة المسؤولية أياٌ كانت كانت المناصب الموزعة والذي بيسعى أيضا إلى لملمة أوراقه من خلال زياراته المتكررة إلى العاصمة بغداد ولقاء قادته لغرض نقض قرار المحكمة الإتحادية الذي يعده مسيساٌ وتنهدم كل الأمنيات التي رسمها من أجل الحفاظ على المنصب .
ايام قليلة تفصلنا عن قرار المحكمة الإتحادية لتتبدل الوجوه الغاصبة بالوجوه المغصوبة لتكون كلمة الفصل لأهل البصرة بإختيارهم خلف عبد الصمد خلف محافظا للبصرة بعد أن رسموا أكثر من مئة وثلاثين الف صوتا فيما حصل الآخرون على أرقام مخجلة وهناك مقدمات يتكئ عليها إئتلاف دولة القانون بعد إنضمام بعض أعضاء البصرة أولا لهم بدون الإفصاح عنهم .



#أسعد_الناصر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- السيد عمار الحكيم يسقط في قاضية دولة القانون في البصرة
- المالكي ...ومجزرة أهل البصرة


المزيد.....




- بوتين: ليس المتطرفون فقط وراء الهجمات الإرهابية في العالم بل ...
- ما هي القضايا القانونية التي يواجهها ترامب؟
- شاهد: طلاب في تورينو يطالبون بوقف التعاون بين الجامعات الإيط ...
- مصر - قطع التيار الكهربي بين تبرير الحكومة وغضب الشعب
- بينها ليوبارد وبرادلي.. معرض في موسكو لغنائم الجيش الروسي ( ...
- الجيش الإسرائيلي يقصف مواقع وقاذفات صواريخ لـ-حزب الله- في ج ...
- ضابط روسي يؤكد زيادة وتيرة استخدام أوكرانيا للذخائر الكيميائ ...
- خبير عسكري يؤكد استخدام القوات الأوكرانية طائرات ورقية في مق ...
- -إحدى مدن حضارتنا العريقة-.. تغريدة أردوغان تشعل مواقع التوا ...
- صلاح السعدني عُمدة الدراما المصرية.. وترند الجنازات


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - أسعد الناصر - العد التنازلي لحكومة ماجد النصراوي .. خلف عبد الصمد خلف محافظا للبصرة