أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد نفاع - ملاحظة حول المؤتمر ضد التجنيد














المزيد.....

ملاحظة حول المؤتمر ضد التجنيد


محمد نفاع

الحوار المتمدن-العدد: 4473 - 2014 / 6 / 5 - 10:28
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


انعقاد هذا المؤتمر ضد التجنيد العسكري الإجباري هو خطوة هامة وكذلك العديد من النشاطات التي سبقته خاصة تحت شعار: تساهل ما بستاهل. ومن المعروف ان المؤتمر الجماهيري الأول كان قد أقيم في يركا قبل سنوات بناءً على دعوة ونداء من كاتب هذه السطور باسم لجنة المبادرة العربية الدرزية والتي كان لها الدور الاشمل في التجنيد للمؤتمر المعادي للتجنيد وتكلم فيه عدد من الشخصيات وأعضاء الكنيست من العرب واليهود وبحضور أكثر من ألف إنسان.
كما عقد في بيت جن عدد من الاجتماعات ضد التجنيد بمشاركة ممثلي مختلف الأحزاب والتنظيمات، تنظيم واحد قاطع هذه الاجتماعات هو يعرف نفسه، ومعروف للآخرين. وأقيمت مظاهرة على مفترق البقيعة حرفيش ترشيحا، قاطعها التنظيم المقاطع نفسه، لا بل حرّض عليها في بيان أرسل إلى لبنان.
واليوم نولي أهمية كبرى لهذا المؤتمر ولكن: أن يوجه البعض جل نقمتهم على الحزب الشيوعي ولجنة المبادرة العربية الدرزية، أول من عارض وكافح التجنيد العسكري الإجباري فهذا أمر يدعو إلى الدهشة والاستنكار لهذا التنكر، نحن لا نستجدي، أبدًا، فالحقيقة أرسخ وأقوى من كل محاولات التزييف والاستثناء، فالشعب وذاكرته أدقّ بارومتر، وإذا كان بعض الشباب وغير الشباب يعتقدون ان الكفاح بدأ منهم فهذا الاعتقاد خاطئ، وقد يكون هادفًا لمآرب أنانية ضيقة. قامت مؤخرًا العديد من الأطر، وأقول مؤخرًا، في الأمر جانب ايجابي، لكن من يهدف إلى النهش في تاريخ وجسم الحزب الشيوعي ولجنة المبادرة علنًا أو من تحت لتحت نقول له: أنيابكم أقصر وأوهى من ذلك، أسنانكم أسنان حليب، وبدون تعميم، صار الركض وصارت المسابقة لاحتلال المنابر والإعلام مع رصيد متواضع جدًا أو معدوم.
الكفاح ضد فرض التجنيد قضية جوهرية، تتطلب الشجاعة والصدق والأمانة، مرة أخرى لا نستجدي أحدًا، نحن المعازيب في هذا الميدان ونحن من الذين يرحّبون بالضيوف كافة الذين جدّوا على الساحة، ونرفض بمنتهى القوة والثقة ان تكون مشاركتنا اللائقة وبحسب دورنا وتاريخنا وعراقتنا وحجمنا المتنامي مثار نقاش وجَدَل، القضية ليست قضية زعامة. وما اصدق "المحوربة" السورية التي قيلت قبل عقود عديدة:
وينكم يللّي تريدون الزّعامة
عالمنابر بَسّ لخرط الكلام
الأهم هو العمل الميداني، الأهم هي الحقيقة الدامغة، والأهم هي القوة الأخلاقية التي تحمي هذه الحقيقة، وكل مزيف ومزاود وحفّار ذنبه على جنبه وحسابه على شعبه، الحفّار يوطى ويسفل، والبنّاء يشمخ ويعلو.



#محمد_نفاع (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سلوكيات وأخلاق
- الناحية الفكرية والموقف من سوريا
- الموقف السياسي انعكاس للنظري الفكري (2)
- الانتقاد والانتقاد الذاتي (1)
- التراجع في الانتخابات – الأسباب، النتائج والاستنتاجات
- تطويق لقرار اوباما بضربة عسكرية
- مجموعة المجرمين تدق طبول الحرب
- المجد لمصر وشعب مصر العظيم
- غازي شبيطة رفيق أصيل عريق
- محمد مرسي جريء جدًّا في العمالة والنذالة
- ش. ش. كافر تكفيري يكفّر الموحَّدين والموحِّدين
- الدّور المذدنب لسكرتير الأمم المتحدة
- شرق أقصى جديد
- سوريا، إيران، لبنان المقاوم، صمودكم ينسف أبشع وأوحش مؤامرة
- قوة التضامن الاممي مقابل هذا الادّعاء القومي والدّيني
- هُبُّوا ضحايا الاضطهاد والتّضليل
- الرسالة الكفاحية لأول أيار
- انغلاق المجتمع في إسرائيل وقضية السلام
- عن المؤتمر السادس والعشرين للحزب الشيوعي: انطباعات وتحديات
- حول مواد المؤتمر ال 26 لحزبنا الشيوعي الإسرائيلي


المزيد.....




- مرح ومحبوب.. قابلوا -داكي- أحد -أكثر البطاريق شعبية في العال ...
- مطابخ غزة تحذر من نفاد الطعام خلال أيام بعد شهرين من الحصار ...
- أكبر لوحة قماشية في العالم... فتى نيجيري مصاب بالتوحد يدخل م ...
- معاناة الصحافيين في غزة: بين نيران الحرب وواجب نقل الحقيقة
- تصنيف حزب البديل الألماني -يمينيًا متطرفا- - الأسباب والعواق ...
- عناصر تزيد من دهون البطن مع التقدم في العمر .. ثلاث طرق للوق ...
- مسؤول استخباراتي أمريكي سابق: إدارة بايدن أعطت كييف السلاح ل ...
- إصابات جراء هجوم مسيرات أوكرانية على نوفوروسيسك جنوب روسيا
- بوليانسكي: العلاقات التجارية الروسية الأمريكية تراجعت إلى مس ...
- مقتل 6 أشخاص وإصابة العشرات بسبب التدافع في مهرجان ديني غرب ...


المزيد.....

- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة
- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد نفاع - ملاحظة حول المؤتمر ضد التجنيد