أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد نفاع - سلوكيات وأخلاق














المزيد.....

سلوكيات وأخلاق


محمد نفاع

الحوار المتمدن-العدد: 4465 - 2014 / 5 / 27 - 08:27
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


1
تلميع
عندما أرى وأسمع وسائل الإعلام، والرسمية منها بشكل خاص ومعها توابع تدور في فلكها تدأب على تلميع شخص أو مجموعة حتى وهي تحرّض وتظهره كألدّ الأعداء والخطر الداهم، يلعب الفأر في عبّي، وفي مجتمعنا الكثير من الأمثلة، حتى لو انتقدته، لا عليه، المهم ان يظل اسمه يُذكر في الإعلام وأفواه الناس، بعدها يظهر انه من غير المغضوب عليهم أبدًا، ويكون من الضّالّين، المشكلة انه يكون قد ضلّل بالشعار، ويكون قد اشترى، وهناك دائما من هم على أتم الاستعداد لتقبل التضليل والثمن.




2
تزييف
بفضل وسائل الإعلام المتطورة جدًا، تجري حملة تزييف فظيعة للحقائق الدامغة، يتناقلها البعض كالببغاوات البريئة على الأقل، وقد طال هذا التزييف مواقف للحزب الشيوعي ودوره. وطال هذا التزييف أيضًا يوم الأرض ودور الحزب الشيوعي الواضح والدامغ. وطال لجنة المبادرة العربية الدرزية التي نُصّت بنودها الأربعة في بيت الشيخ الجليل المرحوم فرهود فرهود على "القَـَصّة" الشرقية لمضافته المتواضعة والشريفة عند الشباك بلونه الكاشح، وأعلن عن تأسيسها حالا في بيت طيب الذكر عاصم الخطيب بحضور ثلاثة من أعضاء اللجنة التي أقيمت وبحضور الرفيق إميل حبيبي ممثلا للحزب الشيوعي الذي ارتأى ضرورة تنظيم هؤلاء الأشخاص التقدميين في هذا الإطار. وكل طرح آخر هو غير صحيح، وترى بعض المزيفين يستظلون ويستشهدون بقامات أعلى منهم.




3
انتهازية
يخطئ احدهم، والخطأ ليس عارًا، وهو يعرف انه يخطئ كرمى لمصلحته الخاصة جدًا جدًا. تتغير الظروف والمواقع فيروح يعترف بغلطه، وهذه فضيلة كما يقولون، ولكنه يمعن في الخطأ وعن معرفة تامة وسبق إصرار، وهو على أتمّ استعداد لاعتراف آخر بخطأ آخر، وهكذا على الدوام، خطأ واعتراف بعد ان يكون حقق مأربه الذاتي البحت.




4
تلوّن
ترى احدهم، منظَّمًا في إطار معين، وهذا الإطار حاد عن طريق الصواب، ويبقى هذا الاحدهم في الإطار لاستكمال مصلحته الخاصة، بعدها عند تغير الظروف والموقع والمصلحة الخاصة يعلن: كنت أعارض خطأ هذا الإطار، ويسمى عددًا من الشهود يكون قد همس لهم بشكل رمزي طلاسمي، ويخجلون من تكذيبه، حتى جاء احدهم وقال له في الديوان: أيدًا غير صحيح، كنت واحدًا من الجماعة التي أساءت.




5
وسطاء
تواجه شعبنا العديد من القضايا الجوهرية مثل مصادرة الأرض وغرامات البناء. يتدخل "أهل الخير" المرضيُّ عنهم عند السلطة، ويجدون "الحل الوسط" قد تخفض الغرامة، وقد يؤجّل السجن، وقد تتقاسم السلطة الأرض مع أصحابها الحقيقيين والوحيدين، دائمًا يختارون الحل الوسط المجحف بحق أصحاب الحق، بدل ان يكونوا مع أصحاب الحق بكل شجاعة.




6
صيادون
البعض يفتش بالسراج والفتيلة عن زعلانين إما في الحزب الشيوعي، أو في مجلس محلي، أو في أي إطار آخر، فيحط عينه على الزعلانين، ويقوم بالتعب عليهم، لتأجيج زعلهم، واستمالتهم إلى جانبه، وجانبه هو الذاتية والمصلحة الخاصة والحقد الكبير على الآخرين، وهو لا يبخل بالوقت أبدًا فهذا البعض مستعد لصرف ساعات طويلة في محاولة لتحقيق الهدف.




7
غوبلزيّة
اكذبْ ثم اكذبْ ثم اكذبْ، فقد تنال الهدف. وعند بعض السذّج يقولون عن الكذاب والمتلوّن والانتهازي.. قدير مش قليل!! وفي أمثالنا الشعبية الكثير من الأمثلة:
- إلزق هالطينة في هلحيط ان ما لزقتْش بتعلِّم.
- بوس الكلب من ثمه تتنال غرضك منّه.
- اللي بوخذ أمي هو عمّي...
نربأ بكل من يبوس الكلب، وبمن يلزق الطينة في الحيط لهدف دنيء، ولا الكذب ملح الرجال، ولا هذا الاستسلام وكان أمهاتنا معروضات في المزاد العلني، خاصة إذا كان "المشتري" لأمهاتنا نذلا حقيرًا.
الفشل الشريف خير من النجاح الدنيء. الناس – بعض الناس – يجاردون على الشجرة المثمرة.



#محمد_نفاع (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الناحية الفكرية والموقف من سوريا
- الموقف السياسي انعكاس للنظري الفكري (2)
- الانتقاد والانتقاد الذاتي (1)
- التراجع في الانتخابات – الأسباب، النتائج والاستنتاجات
- تطويق لقرار اوباما بضربة عسكرية
- مجموعة المجرمين تدق طبول الحرب
- المجد لمصر وشعب مصر العظيم
- غازي شبيطة رفيق أصيل عريق
- محمد مرسي جريء جدًّا في العمالة والنذالة
- ش. ش. كافر تكفيري يكفّر الموحَّدين والموحِّدين
- الدّور المذدنب لسكرتير الأمم المتحدة
- شرق أقصى جديد
- سوريا، إيران، لبنان المقاوم، صمودكم ينسف أبشع وأوحش مؤامرة
- قوة التضامن الاممي مقابل هذا الادّعاء القومي والدّيني
- هُبُّوا ضحايا الاضطهاد والتّضليل
- الرسالة الكفاحية لأول أيار
- انغلاق المجتمع في إسرائيل وقضية السلام
- عن المؤتمر السادس والعشرين للحزب الشيوعي: انطباعات وتحديات
- حول مواد المؤتمر ال 26 لحزبنا الشيوعي الإسرائيلي
- ماذا بعد النقض الصيني الروسي في مجلس الأمن!


المزيد.....




- تحديث مباشر.. ترامب يصافح بوتين في ألاسكا وبدء الاجتماع بينه ...
- شاهد لحظة لقاء ترامب ومصافحته بوتين قبيل توجههما لعقد قمة أل ...
- -80 ألف جندي قيد العلاج-.. انتحار نقيب إسرائيلي يكشف -أزمة ص ...
- دعوة إلى الرفيقات و الرفاق للمشاركة ب”: “أسطول الصمود العالم ...
- لحظة لقاء ترامب وبوتين ألاسكا قبل قمة تاريخية حول أوكرانيا
- 8 مزايا يمنحها تمرين -البلانك- لجسمك في شهر واحد فقط
- انطلاق قمة ألاسكا بين ترامب وبوتين على وقع مخاوف أوكرانية أو ...
- رويترز: جنوب السودان يناقش مع إسرائيل تهجير فلسطينيين إلى أر ...
- دكاترة تونس.. مسيرة علمية طويلة تنتهي على قارعة الطريق
- -هدد بالمغادرة-.. أبرز تصريحات ترامب قبل قمة ألاسكا مع بوتين ...


المزيد.....

- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد نفاع - سلوكيات وأخلاق