أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم - محمود فنون - كلمة للشعب العربي السوري














المزيد.....

كلمة للشعب العربي السوري


محمود فنون

الحوار المتمدن-العدد: 4473 - 2014 / 6 / 5 - 10:25
المحور: اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم
    



كان ذهابكم لصناديق الانتخابات تظاهرة وطنية عظيمة
تحياتي الحارة للشعب العربي السوري :
إن كل الكلمات قد تعجز عن التعبير عن عظمتكم وعلو همتكم وصلابة إرادتكم . وهذا أثبتموه مرات عديدة في صمودكم ودفاعكم عن الوطن العربي السوري في وجه الغزاة من كل شاكلة وطراز، في وجه العدوان الإستعماري الغربي بمسمياته المختلفة والمضللة .
وفي ظل هذا العدوان الغاشم عليكم ذهبتم إلى صناديق الإقتراع بتظاهرة وطنية عظمى وانتخبتم رئيسكم .
وأود أن أنوه إلى أنكم ما كنتم لتصلوا إلى هذه الدرجة من التفوق على واقعكم المر ّ والسعي لمستقبل زاهر لولا تمسككم بوطنكم وحرية وطنكم وتمسككم بثقافتكم الوطنية الراسخة في أغلبيتكم : أنتم مع سوريا وطنكم ،أنتم مع حرية سوريا ومع تحرير كل بقعة في سوريا .
هنا لا يكون التعميم كافيا لإيضاح الصورة : إن قواكم السياسية الحية وقيادتكم الصلبة والثابتة على مواقفها ووعيها الوطني بمثابة الأساس الذي يفسر هذه التظاهرة العظيمة والفريدة .
إن فعل الجيش العربي السوري في الميدان هو محصلة إيجابية لثبات ووعي القوى السياسية والعسكرية التي لا زالت لم تتأثر بمرض الغرب الإستعماري وفيروس حب التبعية والخنوع .
وإن نتائج التقدم والصمود العسكري محاطا بدرجة عالية من التأييد الجماهيري يدفع بالحالة الجماهيرية إلى مزيد من التقدم كما أن موقف الحالة الجماهيرية التحرري هو دافع قوي ورافعة عظيمة للممارسات الكفاحية على الأرض .
الأهم من كل هذا أن الشعب العربي السوري بقواه الحية ممثلة بالقيادة السياسية والقوى الحزبية والمؤسسات الوطنية والشعبية المختلفة كلها منحازة إلى سوريا وتتبنى الثقافة التحررية وتميز جيدا جدا معسكر الأعداء ومعسكر الأصدقاء ولم تتلوث .
معسكر أعداء الأمة العربية متمثلا في العدو الخارجي ، الدول الإستعمارية الأوروبية واليابان وأمريكا والكيان الصهيوني ودول في الإقليم متمثلة في تركيا والإنظمة الرجعية العربية جميعها دون تعداد .
والعدو الداخلي من القوى الرجعية المعادية للنظام والمرتبطة بالعدو الخارجي وعميلة له وتنفذ برنامجه القوى الدينية وال إن جي أوز في الداخل والخارج ومن تمكنت الإمبريالية من شراء ذممهم .
وللخصوصية نضيف ما يسمى بقوى الإسلام السياسي من الخارج ومن الداخل والتي تواطأت مع العدو الأجنبي .
وقد تمسكت القوى السورية وغالبية الشعب السوري بمعسكر الأصدقاء وعلى رأسه روسيا وإيران والصين ومجموعة البريكس ومعهم وفي الطليعة الحليف الصديق حزب الله والمقاومة اللبنانية .
وأكثر أهمية أن الجماهير السورية العريضة ميزت في الداخل وأدركت أن قيادتها وجيشها وقواها الوطنية والتقدمية والعروبية هي اصطفاف يدافع عن الوطن وعن حرية سوريا في وجه إصطفافات معسكر الأعداء من الداخل ومن الخارج .
وكان لهذا الإدراك والوعي والثقافة العروبية المتجذرة دورا عظيما في تماسك لحمة الجماهير مع طلائعها المقاتلة في الميادين المختلفة .
وكان الزحف الهائل والحماسي على صناديق الإقتراع تعبيرا قويا وعميقا عن هذا الإصطفاف الجماهيري الواسع مع القيادة العربية السورية وضد العدوان ليقول لمعسكر الأعداء "سوف تدعونا وتبذل لنا ولكننا في صف بلدنا ونقاتل ..."
تحية لسوريا قيادة وجيشا وشعبا والف مبروك





#محمود_فنون (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لفت انتباه اقليمي ودولي
- بطرس الراعي لا أهلا ولا سهلا
- بوكو حرام تستعيد الخلافة الإسلامية
- كسرنا تابو شعار التحرير الكامل
- نحالين إلى أين ؟
- الشبح والتعذيب في أقبية التحقيق
- ليفني والحكام العرب ويهودية الدولة
- خطورة المثقفين المدولرين - إطلالة
- لماذاالإستعجال في المصالحة في منطق الرفيق حواتمة
- حسام في السجن
- أقسم بالله أن ما أقوله حصل معي وصحيح
- قراءة سريعة في الخطاب الفلسطيني ردا على الإغتيالات الإسرائيل ...
- مجزرة في مخيم جنين أم بشائر رحلة أبو مازن
- كيف سيتم تخريج يهودية الدولة
- عودة أبو مازن وما الذي جرى؟
- موتوا جوعا أو قتلا
- بدون حذلقة
- ماذا لو تصالح الأبوات ؟
- شعث يعترف بوعد بلفور بأثر رجعي
- سقوط الحزب الحاكم وبقاء النظام - تونس نموذجا


المزيد.....




- -جريمة ضد الإنسانية-.. شاهد ما قاله طبيب من غزة بعد اكتشاف م ...
- بالفيديو.. طائرة -بوينغ- تفقد إحدى عجلاتها خلال الإقلاع
- زوجة مرتزق في أوكرانيا: لا توجد أموال سهلة لدى القوات المسلح ...
- مائتا يوم على حرب غزة، ومئات الجثث في اكتشاف مقابر جماعية
- مظاهرات في عدة عواصم ومدن في العالم دعمًا لغزة ودعوات في تل ...
- بعد مناورة عسكرية.. كوريا الشمالية تنشر صورًا لزعيمها بالقرب ...
- -زيلينسكي يعيش في عالم الخيال-.. ضابط استخبارات أمريكي يؤكد ...
- ماتفيينكو تؤكد وجود رد جاهز لدى موسكو على مصادرة الأصول الرو ...
- اتفاق جزائري تونسي ليبي على مكافحة الهجرة غير النظامية
- ماسك يهاجم أستراليا ورئيس وزرائها يصفه بـ-الملياردير المتعجر ...


المزيد.....

- الديمقراطية الغربية من الداخل / دلير زنكنة
- يسار 2023 .. مواجهة اليمين المتطرف والتضامن مع نضال الشعب ال ... / رشيد غويلب
- من الأوروشيوعية إلى المشاركة في الحكومات البرجوازية / دلير زنكنة
- تنازلات الراسمالية الأميركية للعمال و الفقراء بسبب وجود الإت ... / دلير زنكنة
- تنازلات الراسمالية الأميركية للعمال و الفقراء بسبب وجود الإت ... / دلير زنكنة
- عَمَّا يسمى -المنصة العالمية المناهضة للإمبريالية- و تموضعها ... / الحزب الشيوعي اليوناني
- الازمة المتعددة والتحديات التي تواجه اليسار * / رشيد غويلب
- سلافوي جيجيك، مهرج بلاط الرأسمالية / دلير زنكنة
- أبناء -ناصر- يلقنون البروفيسور الصهيوني درسا في جامعة ادنبره / سمير الأمير
- فريدريك إنجلس والعلوم الحديثة / دلير زنكنة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم - محمود فنون - كلمة للشعب العربي السوري