أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - صلاح الصادق الجهاني - حركة النهضة التونسية رؤية متطورة















المزيد.....

حركة النهضة التونسية رؤية متطورة


صلاح الصادق الجهاني

الحوار المتمدن-العدد: 4472 - 2014 / 6 / 4 - 12:28
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


تعتبر حركة النهضة من أقدم الحركات في المغرب العربي، وذات خطاب متطور متميز وهى التي استفادت في الكثير من تجاربها من تجارب الآخرين، ويعتبر منظروها مثل ( عبدالفتاح مورو وراشد الغنوشي )، أصحاب رؤية ودراية بالتيارات السياسية الأخرى، من قومية واشتراكية، وذلك بحكم اعتناقه لهذه التيارات، قبل أن يكون أحد منظري الحركة الإسلامية، ويمكن أن يقال على خطابها الفكري، "أن الخطاب الفكري لحركة النهضة، يعتبر خطاباً أصولي متطور: خطاب إسلامي ينزع نحو استيعاب جملة من القيم والمبادئ المكونة من الحداثة.
وهذا بفضل تفاعله مع الواقع المحيط، وبالمقابل يمثل الخطاب المتطرف للخطاب الإسلامي المحافظ، للعديد من الحركات الإسلامية مثل الجبهة الإسلامية للإنقاذ، والذي لم يدخل منطقة الشك والمراجعة، وهو أن نشاط الجبهة قد خرج مباشرة من حلقات الدعوة في البيوت والمساجد إلى المعترك السياسي، ولم يكن لهم ما يكفي من الوقت والتجربة لوضع بعض مقولاتهم على المحك الواقع، وبالتالي لمراجعتها، عكس جارتها في تونس، والتي ظهرت فيها حركة إصلاحية، ذات التوجه الليبرالي قبل الاستعمار، لم يكن لها بديل في دول المغرب العربي، ورغم أن دول المغرب العربي تعرضت للتغريب وتفكك الأطر الاجتماعية التقليدية كان التمسك بالإسلام أحد أسلحة المقاومة.
لم تشهد تونس في فترة الاحتلال الفرنسي من السوء ما لاقته الجزائر، ولعل تجربة حركة النهضة التونسية في مراجعاتها الفكرية قد وضعتها في المسار الصحيح في تصحيح نظراتها نحو قضايا المجتمع الحقيقي، والتي كانت بمثابة زلزال مدو على حد تعبير راشد الغنوشي، الذي يقول شارحاً هذه التجربة،" فإن هذا الانفجار كان بمثابة الزلزال داخل الحركة، أيقظنا من سباتنا، ولفت نظرنا إلى قضايا أخرى لم تكن داخلة في مجال اهتمامنا وخاصة القضية الاجتماعية مما يتعلق بالثروة وتوزيعها، والقضية السياسية مما يتصل بالديمقراطية والمشاركة في السلطة"، ودخلت الحركة سلسلة من المراجعات الفكرية.
وخاصة في مراجعة فكر السيد قطب، التي كان لها تأثير في العقود السابقة، بما حمله هذا الفكر من تركيز على العقائد والأخلاق، وإهمال كامل لمسألة الثروة، ومسألة الديمقراطية، والمشاركة، والحريات العامة، والعدالة الاجتماعية، وما نتج من جمود في تبنيه لهذه الأفكار انعكس على الحركة، حيث ركز" فكر سيد قطب، على قيم العزلة والجاهلية والتميز والمفاصلة، فكان من الطبيعي أن يصنع حركة لا تقدر على تطوير المجتمع، بل تقدر على مصادماته والعزلة عنه، ولكنها بعيدة عن أن تكون عنصر تطوير فيه، وتحدث التفاعل بين الإسلام كعقيدة، وبين هموم الناس في العيش، وفي الصحة والسكن، وفي التعليم، وتتفاعل مع قضية الحرية"، ومن هنا تنبهت الحركة إلى أن الفكر الرجعي الذي لا يشمل القضايا الحقيقية للمجتمع لا يمكنه النهوض بالمجتمع ويرتقي بالمجتمع نحو الآفاق الحضارية التي يدعو لها الإسلام .
لذا فإن حركة النهضة التونسية، لها قراءات متعددة، صاغ منظرها الغنوشي أفكارها، صياغة حديثة "فالحركة الإسلامية التونسية التي انطلقت بمسمي الجماعة الإسلامية، فحركة الاتجاه الإسلامي ومن ثم حركة النهضة قد مرّت بالعديد من التحولات الفكرية والتنظيمية، فعلى صعيد الفكر حدثت قراءة لمجمل أفكار سيّد قطب، وحسن البنا، وأبو الأعلى المودودي، ومالك بن نبي، وكذلك وقع انفتاح على كتابات منظرّي الثورة الإيرانية، مرتضى مطهري، وعلى شريعتي، والمفكر والعالم العراقي محمد باقر الصدر"( ).
وهكذا نجد أن السبب الرئيسي في تحول الحركة من النشاط الفكري، إلى نشاط سياسي، أي من الجماعة الإسلامية ذات طابع ثقافي دعوية، إلى الاتجاه الإسلامي ذات طابع سياسي، هو انتصار الثورة الإيرانية، والذي كان انتصاراً، وخاصة في دول المغرب العربي على التغريب، واستيراد النموذج الجاهز من الغرب والذي يتنافى مع القيم الإسلامية ، هذا حدث كان له تأثير في أغلب الحركات الإسلامية، وكان نموذجاً اسلامياَ يعتد به، وكان سبباً في التضييق على هذه الحركات من قبل الأنظمة، والتي ناصبت الثورة الإيرانية العداء خوفاً من تصدير الثورة، أو الانتقال للثورة المماثلة بالطفرة للدول العربية، وخاصة دول الجوار، مثل السعودية وباقي دول الخليج.
وما شهدته الثورة الإيرانية في ظهورها، من تعاطف على مستوى الشارع العربي وحركاته الإسلامية والتي رأت في الثورة الإيرانية بداية المد الإسلامي المنتظر، جعل الأنظمة في العالم العربي والتي تدور في الفلك الأمريكي وذات طابع يتسم بالرجعية، مثل دول الخليج ومصر، في التخوف، والعمل بشكل جماعي ضد الثورة الإيرانية؛ لتخلق طائفية على مستوى الدولة، بتقسيمات محورية، وخلق ما يسمي المحور السني ضد نشاط إيران، وما تسميه جيوبها في المنطقة، وتدق ناقوس الخطر على الهلال الشيعي؛ ليصل الأمر بتصوير الجمهورية الإسلامية، بأنها الخطر الحقيقي الأكثر خطراً من الكيان الصهيوني.
وربما في ذلك بعض الحقيقة، ولكن ليس على الشعوب العربية بل على الأنظمة العربية بشكل خاص. وإن " كان خروج حركة الاتجاه الإسلامي ذات طابع سياسي لم تكن محل قبول وإجماع بين عناصر الجماعة الإسلامية، فقد كان هناك اتجاهان مؤيد ورافض، الأول يمثله عبد الفتاح مورو، وراشد الغنوشي، يرى بضرورة تحول الحركة إلى الطابع السياسي، مثل تنظيم الإخوان المسلمين، والاتجاه الرافض، ومن رموزه( صلاح الدين الجورشي، وأحميدة النيفر، وزياد كريشان) الذين لا يرون في تنظيم حركة الإخوان المسلمين النموذج المطلوب، واقترحوا إبقاء الحركة في بوتقتها الفكرية والثقافية، ومن رحم الاتجّاه الثاني، تأسسّ ما عرف بالإسلاميين التقدميين، وكانت هناك مبررات عديدة، جعلت الجماعة الإسلامية تخرج من الدائرة الفكرية إلى الدائرة السياسية، ومن هذه المبررات بالإضافة إلى السبب الرئيسي وهو الثورة الإيرانية نوردها فيما يلي:
- نضج الخطاب الإسلامي، وبداية اقتناع كوادر الفكرة الإسلامية، بضرورة لعب دور في الواقع السياسي التونسي.
- إغراق السلطة التونسية في حالة التبعية وضرورة التصدّي لها من خلال المساهمة في التغيير السياسي.
- تحديّات التيارات والقوى العلمانية والتغريبية".

ولعل هناك ظروف أخرى إلا أنها تبقى ثانوية، وتعتبر هذه الأسباب الرئيسية التي جعلت التيار الذي يؤيد الاتجاه للعمل السياسي هو الغالب، بدل الاتجاه الداعي للعمل الفكري والدعوي لمعرفتهم أهمية العمل من خلال التنظيم السياسي، ودوائر صنع القرار في إيجاد التغيير من داخل النظام وتحقيق أهداف الحركة في النهوض بالمجتمع التونسي، وأن الاقتصار على العمل الدعوى أو الفكري يبقي قاصراً، ولا يؤدي الغرض بالشكل أو الوقت المطلوب، وأن افضل وسيلة هي العمل من خلال النظام، والوسائل والآليات المتاحة والديمقراطية، للوصول إلى السلطة والمطلوب في هذه الفترة هو الحراك سياسي، وإن لم يحقق الأهداف بالشكل المطلوب؛ نظرا لما يعتري العملية الانتخابية من تزييف، وسيطرة الحزب الواحد المرتبط بالدولة بشكل ملحوظ، ولكن هذا الحراك والتفاعل والعمل من خلال النظام وآلياته أفضل بكثير من الاصطدام بالنظام، وبحكم تجربة التراكمية لحركة النهضة يكسبها خبرة أفضل.
إلا أنه حتى هذه السياسة المعتدلة لم تمنع النظام في تونس، إذ لم يستوعب ذلك، فكانت العملية الديمقراطية مجرد ديكور لا أكثر؛ لتجميل وجه النظام، ولذا نجد سيطرة الحزب الواحد على كل مقومات ودعم الدولة وإدارتها للحزب الحاكم. دليل على ذلك، وتهميش أحزاب المعارضة وتشتيت وحل الأحزاب، التي قد تكون فعالة، وتحرج النظام في العملية الديمقراطية، وخاصة في العملية الانتخابية، والتي قد تحرج النظام بحكم أن هذه الأحزاب أو الحركات أكثر تنظيماً، ولديها القدرة على تعبئة الجماهير، وتشكل إطارات وكوادر تنظم العمل السياسي والذي يمكن توظيفه بالشكل المطلوب في أي حراك سياسي أو عملية انتخابية، وهذا ما يسبب القلق والأرق للنظام في تونس، وإن كانت حركة النهضة وحدها لا تستطيع فعل ذلك؛ لعدم وجود قاعدة شعبية لها، بحكم علمنة المجتمع التونسي التي تجذرت فيه، إلا أن النمو المستمر لهذه الحركة، يسبب مشكلة للنظام الذي يعلن دائما تخوفه من هذا النمو المضطرد.
وكذلك تخوف النظام من تحالف القوى المعارضة السياسية، وتوحدها في العمل الانتخابي كجبهة واحدة، تستطيع حشد الجماهير في العملية الانتخابية، وتجعل مهمة النظام المتمثل في تونس، في الحزب الواحد، أكثر صعوبة، وقد تتكرر التجربة الجزائرية في تونس، وهى ليست ببعيدة عن التجربة التونسية، وإن كانت التجربة والحركات التونسية، أكثر اعتدالاً، إلا أن كل ذلك يبقي وارداً، وإن كانت الأحداث الأخيرة بعد الثورة التونسية، أوضحت احترام الحركة للعملية الديمقراطية، وإيمانه بها، وبالتعددية، وهو ما نورده فيما بعد، وخاصة في تصريحات زعيم الحركة أو بعد نجاح الثورة التونسية؛ لذا رفض في تصريحاته" ترشحه لمنصب رئيس الجمهورية، ومطالبته بالتعددية بحق كل الأحزاب في العمل السياسي، ورفض إعطاء الحكومة المؤقتة شهادات الميلاد والوفاة للأحزاب، بل طالب بالتعددية والحرية لتأسيس الأحزاب لكل التيارات السياسية ".
وبالإضافة إلى هذه الأسباب التي ساهمت في تكوين الكثير من منطلقات الحركة وفكرها، وظهورها بهذا الشكل، فقد ساهمت قراءات راشد الغنوشي للمشروع الديمقراطي، والعنف السائد في البلاد العربية والإسلامية، وكان من وحي هذه القراءات تأسيس حركة النهضة الجديدة، التي باتت تعترف بالآخر، وتقرّ بالتعددية السياسية والإعلاميّة، وتقبل قواعد اللعبة الديمقراطية، وهذه التحولات الواضحة للحركة الإسلامية التونسية، التي وضعت الحركة في مسارها الصحيح، كحركة عصرية تتمشى مع روح العصر، بعد الصحوة والنضج الذي شبهه زعيم الحركة راشد الغنوشي بالزلزال.
ولعل راشد الغنوشي، الذي كان من أهم منظري حركة النهضة التونسية ومن خلال تجاربه الشخصية، واعتناقه لأغلب التيارات السياسية الموجودة على الساحة العربية، خلال فترات زمنية من عمره، شكلت تجربة فريدة، استفاد منها كثيراً في التعامل ومعرفة التيارات الأخرى والانفتاح عليها، ومعرفة مواطن الخلل فيها، والخروج بحصيلة كبيرة من هذه التجربة، وظفها في عمله للحركة الإسلامية في تونس وفي تعامله، فكانت كتاباته وآراؤه أكثر اعتدالاً وموضوعية، ومعرفة للطرف الآخر وكيفية التعامل معه.
والاستفادة من هذه الحصيلة للتوجه نحو مسار صحيح لخدمة القضايا الحقيقية للمجتمع، مثل توزيع الثروة، والعدالة الاجتماعية، إلى الديمقراطية والمشاركة السياسية فكانت بمثابة الانفجار داخل الحركة أيقظها من سباتها ، ولفت نظرها إلى قضايا أخرى لم تكن داخلة في مجال اهتمامنا، وخاصة القضايا الاجتماعية، والاقتصادية و السياسية وبما يتعلق بالديمقراطية والمشاركة السياسية بشكل خاص.
وكانت أحداث 1978، التي قادها العمال داخل أكبر نقابة عمالية في شمال أفريقيا " الاتحاد العام للشغل"، والذي خلقت أحداثه وعياً لدى حركة الاتجاه الإسلامي بحكم مشاركتها في هذا الحدث، قبل تحولها إلى حركة النهضة الإسلامية، فكانت التفاتة نحو القضايا الحقيقية، والتي صححت الحركة منها مواقفها، وأصبحت أكثر نضجاً وخبرة، ورأت بذلك أنها قادرة علي تطوير المجتمع، وتفعيل العامل الديني، بأن تخلق تفاعلاً بين الإسلام كعقيدة، وبين مشاكل الناس وهمومهم وقضايا المجتمع المعاصرة، مثل السكن، الصحة، الأمن، التعليم وهذا ما خلق روية ووعياً لدي كوادر الحركة وإن كان الفضل في وضع هذه الأسس بعود لمنظر الحركة راشد الغنوشي.



#صلاح_الصادق_الجهاني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- موقف جبهة الوطنية للانقاذ الجزائرية من قضايا الديمقراطية وال ...
- النخب السياسية والقضايا المصيرية (بين سيكس بيكووسد النهضة)
- بدايات ومراحل تطور حركة الإخوان المسلمين
- دراسة في مفهوم الاسلام السياسي
- موقف الحركة الوهابية من قضايا العنف والديمقراطية
- قراءات في ظاهرة الاسلام السياسي
- النص الإبداعي بين القيمة المضافة والمحكمة
- الوطن بين المصالحة الوطنية والعزل السياسي
- انتلجنسيا الزيف
- تقرير عراب الثورات العربية
- الخونة والابطال الجدد
- فرضية قابلة للتصديق
- انضمو الي اعتصام ميدان الشجرة
- الاسلام السياسي في السلطة بعد الاتتخابات
- العولمة والهوية .... علاقة متبادلة
- نبعاث القومية الاندلسية
- أول ثمار الربيع العربي
- اشكالية اعتراف الصين بالمجلس الانتقالي
- البعد الاقتصادي للأزمة المالية العالمية وانعكاساتها علي النظ ...
- ملخص دراسة للحصول علي درجة مجستير بعنوان ظاهرة الاسلام السيا ...


المزيد.....




- “خليهم يتعلموا ويغنوا ” نزل تردد قناة طيور الجنة للأطفال وأم ...
- فيديو خاص عيد الفصح العبري واقتحامات اليهود للمسجد الأقصى
- “ثبتها الآن” تردد قناة طيور الجنة 2024 Toyor Aljanah لمشاهدة ...
- بعد اقتحامات الأقصى بسببه.. ماذا نعرف عن عيد الفصح اليهودي ا ...
- ما جدية واشنطن في معاقبة كتيبة -نيتسح يهودا- الإسرائيلية؟
- بالفيديو.. مستوطنون يقتحمون الأقصى بثاني أيام الفصح اليهودي ...
- مصر.. شائعة تتسبب في معركة دامية وحرق منازل للأقباط والأمن ي ...
- مسئول فلسطيني: القوات الإسرائيلية تغلق الحرم الإبراهيمي بحجة ...
- بينهم طلاب يهود.. احتجاجات مؤيدة للفلسطينيين تهز جامعات أمري ...
- أسعدي ودلعي طفلك بأغاني البيبي..تردد قناة طيور الجنة بيبي عل ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - صلاح الصادق الجهاني - حركة النهضة التونسية رؤية متطورة