أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صلاح الصادق الجهاني - اشكالية اعتراف الصين بالمجلس الانتقالي














المزيد.....

اشكالية اعتراف الصين بالمجلس الانتقالي


صلاح الصادق الجهاني

الحوار المتمدن-العدد: 3589 - 2011 / 12 / 27 - 00:17
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


إشكالية عدم اعتراف الصين بالمجلس الوطني الانتقالي
شاهدت العديد من الباحثين الليبيين في لقاءت عبر الفضائيات أو في الندوات والمحاضرات، يوجه لهم سؤال عن أسباب عدم اعتراف جمهورية الصين الشعبية بالمجلس الانتقالي كممثل شرعي لليبيا ومن وجهة نظري المتواضعة جدا أن الإجابة كانت في الغالب لم تكن في مستوي السؤال، أو كانت عبارة عن إجابة نمطية متكررة ، فربما يعود هذا القصور الي عدم وجود باحثين متخصصين في دراسة ملف العلاقات الصينية بشكل خاص ولانعدام التخصص لدي هولاء الباحثين.
في مثل هذا النوع من العلاقات او انعدام التخصص أصلا في مجال دراستهم ، وهذا شجعني أنا أيضاء أن أدلو بدلوي ، بعدما أصبحت الإجابة عن الكثير من الأسئلة والقضايا المهمة تعتبر عبارة عن تكرار لاجابات سابقة ولأتخرج عن النمطية وتكرار، ويكون مصدرها أما تحليل لباحثين من فضائيات مثل الجزيرة او من باحث نادر يتميز بروية او يكون علي قدر من التميز ، وهذا يجعل المسائلة مملة وتجعلنا أكثر استهلاك لأوراق الكربون، وتجعل الاجابات جاهزه، وتبعدنا عن الأبدع وتحليل وريه الصحيحة للإحداث الجارية .
في هذه النقطة لا أريد إن إخراج أنا أيضاء عن النمطية ، حفاظ علي التقليد والتراث الذي نعتز به دائما ، وسوف اعلق هذا القصور وهذه المسألة علي نظام ألقذافي البائس وحتى لانحرج احد، لأعود لموضوع المقال عن الصين العظيمة التي ليس لها خيار أخري كما قال احد الباحثين سوي الاعتراف بالمجلس الوطني الانتقالي ، وتعالوا معي نستعرض بعض النقاط التي ربما تكون مهمة للبعض الذين لديهم المقدرة علي إرهاق أذهنهم بالتفكير في مثل هذه المسائل
• النقطة الأولي :
حجم التبدل التجاري بين ليبيا والصين وهل السوق الليبية مهمة لصين وهل تقع ليبيا في منطقة النفوذ الصيني الغير معلن والذي يمتد من السودان الي حدود جنوب إفريقيا والتي أرخي العنان لاستثمارات الصين فيه إذا استثنينا مصر القابعة في طرف القارة والمحاذية للكيان الصهيوني والتي تركت تحت سيطرت الكماشة الصينية في إغراق أسواقها بالمنتجات الصينية الرخيصة الغير قابله للمنافسة من من ملابس القطن الي تحف الحضارة الفرعونية المعروضة في خان الخليل للقضاء علي الصناعة في مصر لحساب الكيان الصهيوني.
• والنقطة التالية :

هي الموقف الصيني من اعتراف أي دولة بتايون، والتي تعتبر الشوكة في حلق العملاق الصيني، وخاصة في الاعتراف بي نظام جديد لم تتضح معالمه ،وبعيد عن خطوط المساس الخطرة للصين مثل ليبيا التي تقع في الشمال الإفريقي البعيد جدا عن الصين، والنقطة الأخرى التي يمكن إدماجها أيضاء هي قضية إقليم التبت المطالب بالاستقلال من خلال رهبان مزورين حليقين الرؤوس مشابهين تمام لإتباع الدلاي لامه والذين تصورهم باستمرار وسائل الإعلام الغربية في احتجاجات
كذلك علينا إن لا ننسه من باب اْلشيء بالشيء يذكر الإقليم الصيني الغريب الاسم والذي تقطنه جماعة متميزة المسلمة ونسميها كذلك احترام لها بعد مقارنتها بالكثير من دول العالم العربي من تسميتها كأقلية والتي أصبح رموزها هم أيضاء من إبطال وسائل الإعلام الغربي ولو أمعن التفكير قليل في أهمية ذلك بالنسبة لصين وأهميته لعرفنا لماذا تلوح الولايات المتحدة دائما وفي كل توتر علاقات علي اقل مستوي من مستويات الصراع المتعددة المعروفة بهذه الملفات التي تعتبر مشكلة للصين التي تحوي علي العديد من الاقليات واللغات وذلك يتطلب من الصين أن تكون أكثر عقلانية في اتخاذ أي سابقة تناقض سياستها المطلوبة وخطابها السياسي من الدول الأخرى في تعاملها المطلوب معها
فالصين ألدوله اللا استعمارية غبر التاريخ وعلاقتها بدول العالم تجارة وتبدل مصالح ،عليها أن تكون حريصة علي البيت الداخلي في عهد انفراط الإمبراطوريات العظمي في لمحت بصر وحريصة إلا تكون مثل جارها العملاق( الاتحاد السوفيتي) الذي تفكك تحت وقع مطرقة الاقتصاد والنغمة القومية لجمهورياته السابقة . ربما تكون هناك وجهات نظر أخري ، لأسباب قد تكون جوهرية لا نعرفها لنقص معلوماتنا عن دوافع وأسباب صانع القرار الصيني وذلك لعدم وجود متخصص متتبع لسياسات الصين تجاه القضايا الخارجية والذي لم نتمكن كباحثين في سياسية من إيجاد تخصص في ملفات خاصة يمكن الاستفادة منها في مثل هذه الظروف .



#صلاح_الصادق_الجهاني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- البعد الاقتصادي للأزمة المالية العالمية وانعكاساتها علي النظ ...
- ملخص دراسة للحصول علي درجة مجستير بعنوان ظاهرة الاسلام السيا ...
- االامازيغ الأرث العظيم
- الموقف التركي من الثورة في ليبيا
- سر الثورات العربية
- الجماعات المتميزة والاقليات في ليبيا ( من مظور الامن القومي ...


المزيد.....




- مطاردة بسرعات عالية ورضيع بالسيارة.. شاهد مصير المشتبه به وك ...
- السفير الروسي لدى واشنطن: الولايات المتحدة اختارت الحرب ووضع ...
- الشرطة الأسترالية تعتقل 7 مراهقين متطرفين على صلة بطعن أسقف ...
- انتقادات لرئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي بسبب تصريحات -مع ...
- انهيار سقف مدرسة جزائرية يخلف 6 ضحايا وتساؤلات حول الأسباب
- محملا بـ 60 كغ من الشاورما.. الرئيس الألماني يزور تركيا
- هل أججت نعمت شفيق رئيسة جامعة كولومبيا مظاهرات الجامعات في أ ...
- مصدر في حماس: السنوار ليس معزولًا في الأنفاق ويمارس عمله كقا ...
- الكشف عن تطوير سلاح جديد.. تعاون ألماني بريطاني في مجالي الأ ...
- ماذا وراء الاحتجاجات الطلابية ضد حرب غزة في جامعات أمريكية؟ ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صلاح الصادق الجهاني - اشكالية اعتراف الصين بالمجلس الانتقالي