كلمات علماني يعيش في بلاد العرب والاسلام ويعاني فأين المفر ؟.

سامي كاب
(Ss)

الحوار المتمدن-العدد: 4470 - 2014 / 6 / 1 - 16:47
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    

الحباة جمالها يتلخص في ان نعبشها بكل حرية واستقلالية

هكذا انا وجهة نظري ومفهومي واسلوب معيشتي ونظرتي للحياة
فان كان لك نظرة مختلفة او اسلوب مختلف او وجهة نظر مختلفة فلا يعني هذا ان الحياة مختلفة بل انت المختلف
فالحياة هي الحياة لها مفهومها وقانونها ومعادلتها
ومن يقدر على فهم الحياة يعيشها ومن لا يقدر تلفظه الحياة كما يلفظ البحر امواته
--------------------
الديانات كلها مصيرها الاندثار ولكنها مسألة وقت لان الشعوب لا تتطور ولا ترتقي حضاريا دفعة واحدة كما علمنا التاريخ
ان الشعوب المتقدمة تستبق التاريخ للوصول للقمة متخطية مراحل التطور الطبيعي ولذا فهي تصنع تطورها وتسرع من حصوله
-------------------
اذا كان الله موجودا فانه موجود فقط في راس من يؤمن به
واذا كان الدين منهج حياة فهو منهج الشواذ والمنحرفين والخارجين عن سياق الطبيعة الانسانية ودستور الوجود
وعليه فان من يؤمن بالله ويتخذ الدين له منهج حياة فانه لا يستحق الحياة مطلقا ومآله الفشل والاندثار
-----------------
من لا يقدر ان يعيش حياته حسب نواميس الطبيعة ودستور الكون المادي الحقيقي الواقعي المدرك المحسوس المميز الواضح المفهوم ويتخذ الدين منهجا له بالحياة فانه لا يستحق الحياة
ان من يتبع الدين يكون خارج نظام المادة وتفاعلاتها الحيوية وخارج نطاق الطبيعة الانسانية وحتى الحيوانية
لان الدين غيب ووهم وخرافة ولا علاقة له البتة بالحياة
----------------
من يتخذ الدين منهجا له بالحياة واساسا للتشريع يعتبر عاجزا عن العيش بشكل طبيعي وضعيفا امام تحديات الحياة ومتطلبات اثبات الوجود
اذا قمة الانهزامية والجبن والنذالة اتخاذ الدين والعقيدة منهج حياة واسلوب معيشة
--------------
انا كائن حي لا علاقة لي بالدين والمعتقدات وانني بكل بساطة ووضوح اريد ان اعيش جياتي الطبيعية
---------------
قالو عني
قالو عني انني مجنون
ثم قالو سكير
ثم قالو انني كافر
ثم قالو انني قواد وشرموط وطعرسجي
ثم قالو انني ديوث
ثم قالو انني مثلي الجنس
وماذا بعد ؟؟؟
هل خلص القول ايها العرب -
هل انهيتم قولكم ووصفكم وافرغتم حقدكم ايها المسلمون ؟
حتى لو كانت كل هذه الصفات بي .... ماللذي يزعجكم ويؤذيكم مني ؟؟
هل آذيتكم؟
هل تعديت على خصوصيتكم ؟
لا طبعا
اذا ما لكم ومالي ؟
ايها العرب اللعنة على اصلكم
ايها المسلمون اللعنة على دينكم ونبيكم وربكم
ما انتم بالنسبة لي اللا اكوام من زبالة اتقزز عندما انظر اليكم
متوهمون على انفسكم انكم بشر وحاشى للبقر
اللعنة على ابي وامي وجدي السادس عشر
لانهم السبب في نسبي لكم
تفو عليكم
----------------------
قالو لي ارحل ... ان خلاصك بالرحيل
فقلت لهم عن علم ويقين ... اين ارحل والاسلام في كل مكان حتى في القطب المتجمد الشمالي هناك يرفع صوت الاذان
اي ارحل والعرب في كل مكان
اين ارحل حيث لم يبقى مكان لعيش الانسان ؟-
ولكنني سارحل .. نعم سارحل خارج هذا الكوكب حيث لا اسلام ولا شريعة ولا قرآن
سارحل الى كوكب لا ترى به كعبة ولا خمار او نقاب اومسجد ولا يسمع به صوت الاذان اوتلاوة القرآن
ولا يوجد به اجرام وارهاب وقتل للانسان
سارحل غدا وزوادتي حبة دواء في فنجان
-------------------
ما هي المشكلة في ان نسعد بحياتنا ؟
ما هو الغلط في ان نكون سعداء ؟
لماذا نشعر بالدونية والحقارة عندما نمارس فعلا يسعدنا ؟
انها ازمة الفكر وعقدة التربية وجهل الانسان
انطلق صديقي وتحرر ... انطلقي صديقتي وتحرري
عش حياتك كما يجب وحقق سعادتك ... عيشي حياتك كما يجب وحققي سعادتك
ان الاسلام علمنا ان السعادة في الحياة الدنيا حرام وجحود ومنكر في شرع الله
وعلمنا الاسلام ان السعادة بالآخرة تلك اللتي يمنحها الله
وعلمنا ان السعادة في الدنيا للكفار
والكافر يقتل
مشكلتنا بالاسلام والاسلام هو كل المشكلة

#سامي_كاب (هاشتاغ)       Ss#          

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل