نظرية التطور لداروين

بطرس بيو

الحوار المتمدن-العدد: 4466 - 2014 / 5 / 28 - 20:07
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    

تفترض نظرية التطور ان الحياة بدأت على الكرة الارضية من حجبرة نشأت في مياه المحيطات في ضروف كانت سائدة في حينه ساعدت على دب الحياة في هذه الحجيرة ثم إنقسمت الحجيرة إلى عدة اقسام ونشأت منها الحيوانات البحرية ثم تطورت هذه الحيوانات و إتنقل بعضها إلى اليابسة و شكلت الحيوانات البرية. و قد مر الجنس البشري بادوار متعدددة منها بشكل يشبه القرد. و لهذا يعتقد البعض ان تظرية التطور تدعي ان الانسان تطور من قرد.

و قد هاجم الكثير من المتدينين هذه النظرية لأنها تتعارض مع المعتقدات الدينية للاديان السماوية الثلاثة. فتلك الأديان تؤمن ان الإنسان إنحدر من آدم و حواء رغم هزالة ذلك المعتقد لأنه لا يشرح كيف جئنا نحن للوجود وآدم و حواء لم ينجبوا سوى ولدين ذكور. و قد لقب البابا فرنسيس، بابا الفاتيكان، قصة آدم و حواء بالاسطورة. ثم انهم يستندون في رفضهم لنظرية داروين على ان بعض العلماء ينكرون صحتها. و قد جرت مناقشات عدة بين الذبن يؤنون بها و الذين ينكرون صحتها. و قد اثبتت الاحصائيات ان فقط 700 عالم من اصل 480 الف عالم يؤمنون بالمعتقد الديني.

و قد صرح العالم المختص بنظرية التطور، بريان اليرز، ان 9. 99 من العلماء يؤمنون بنظرة التطور. و قد اثبتت إحصائيات كالوب عام 1991 ان 5% فقظ من العلماء الاميريكيون يؤمنون بالمعتقد الديني.

وقع عام 1986 72 عالم اميريكي من حملة جائزة نوبل، و 17 اكاديمية علمية اميريكية، و 7 مؤسسات علمية اخري تصريح طالبين فيه من المحكمة العليا الاميريكية رفض قرار المحكمة في لويزيانا تدريس معتقد الخلق في المدارس، لان ذلك المعتقد غير علمي.

و قد صرح رئيس اساقفة كانتربيري، روان ويليامس، عام 2006 بأنه يؤيد نظرية النطور و ثم وقع 12808 رجل دين اميريكيي، من مختلف الطوائف، في 28 مايس 2012 برفض المعتقد الديني باسطورة آدم و حواء.


إن القرق الجوهري بين الإنسان و الحيوان هو العقل، فالانسانن الذي لا 1يستعمل عقله لا يفرق عن الحيوان في شئ، >.

#بطرس_بيو (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل