أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد أحمد الزعبي - الساكت عن الحق شيطان أخرس














المزيد.....

الساكت عن الحق شيطان أخرس


محمد أحمد الزعبي

الحوار المتمدن-العدد: 4465 - 2014 / 5 / 27 - 08:25
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



في أحد مؤتمرات المعارضة السورية ، ابلغني أحدهم أن فلاناً يبحث عني .التقيت مع هذا الفلان وإذ به يبادرني بالسؤال ( كيف تضع الرفيق صلاح جديد في سلة واحدة مع حافظ الاسد في ماكتبته بعنوان خواطر شاهد عيان ؟ ) ، أجبت ذلك الفلان ، أنه من غير المعقول أن اضع القاتل ( حافظ الأسد ) والمقتول ( صلاح جديد ) في سلة واحدة ، وسوف أعود إلى " خواطري " لأتأكد من الموضوع . تبين لي من العودة إلى بعض مانشرت ، أن المعني بهذا الاتهام ، هو ماورد في الفقرة السابعة من الخاطرة العاشرة ، والمنشورة ( الخاطرة العاشرة ) في الحوار المتمدن ، وفي أخبار الشرق بتاريخ الثاني والثالث من حزيران ( 2012 )على التتالي . وهذا هو النص كما ورد في الخاطرة ، وكما نشر أيضاً :
(( 7. حل القيادة القطرية السورية وانقلاب 23 شباط 1966 :
عندما قامت القيادة القومية ( ق/ ق ) بحل القيادة القطرية السورية ( ق / قط ) في أواخر سنة 1965 ، وتبعها مباشرة استقالة وزارة الدكتور يوسف زعين ، اعتبرت القيادة القطرية أن هذا الحل إنما يمثل هجوماً يمينياً من الجناح العفلقي |( جناح ميشيل عفلق ومنيف الرزاز ) على يسار الحزب ، ولذلك وبعد عدد من اللقاءات الجانبية ، شبه السرية قررت القيادة القطرية المنحلّة ، رفض قرار القيادة القومية ، واعتبار نفسها القيادة الشرعية للحزب في سورية واستمرت تتابع اجتماعاتها السرية في بيوت بعض أعضاء القيادة .
واقع الحال ، فإن هذه القيادة بدأت عملياً ، منذ حلّها في ديسمبر 1965 ، بالإعداد لانقلاب 23 شباط 1966 العسكري على القيادة القومية . كانت هناك ــ حسب معرفتي الخاصة ــ ثلاث مجموعات قيادية تقوم بالإعداد لهذا الإنقلاب ( حركة 23 شباط ) هي :
1) القيادة القطرية بكامل أعضائها ، وقد كنت واحداً منهم ،
2) قيادة ميدانية مصغّرة ( صلاح جديد ، حافظ الأسد ، ابراهيم ماخوس ، نور الدين الأتاسي ، يوسف زعين ،
عبد الكريم الجندي ، مصلح سالم ، وربما آخرون لاأتذكرهم ) ،
3) القيادة الفعلية ، والتي هي قيادة قيادة علوية صرفة ، مكونة من مدنيين وعسكريين .
هذا مع العلم أن حافظ الأسد كان عضواً في القيادة القومية ، وكان ينقل للقيادة القطرية المنحلة والسرية ، كل ماكان يدور في اجتماعات القيادة القومية ، وكان يحول دون اتخاذ القيادة القومية ــ التي كانت على علم بأن القيادة القطرية تعد لانقلاب عسكري عليها ــ إجراءات عقابية احترازية ، ولا سيما في صفوف العسكريين المحسوبين على القيادة القطرية لمنع هذا الانقلاب ، الذي كان يتم الإعداد له بصورة شبه علنية . ))
يشيرالتاريخ المذكور في هذه الفقرة إلى حقيقتين ، الأولى هو أن المرحلة التي تكلمنا عنها في هذه الفقرة تعود إلى عام 1965 ، وكانت العلاقة بين كل أعضاء القيادة القطرية ( التي تم حلها من القيادة القومية ) يومها ، بما في ذلك العلاقة بين حافظ الأسد وصلاح جديد هي علاقة سمن وعسل ، وبالتالي لم يكن يومها لاحافظ الأسد قاتلاً ولا صلاح جديد مقتولاً . والثانية هوأن ماورد حول المجموعة القيادية الثالثة المذكورة أعلاه تتعلق بعام 1965 ، وليس بعام 1969 عندما انقلب حافظ الأسد على رفاقه من قياديي حركة 23 شباط 1966 ، وزجهم في سجن المزة العسكري عام 1970 حوالي ربع قرن ، ولا بعام 1993 عندما قام حافظ باغتيال المرحوم صلاح جديد وهو في السجن ، وكما سبق له أن اغتال المرحوم محمد عمران في لبنان عام 1972 أيضاً
إن ردي على السيد فلان ، هو أن أخلاقي لاتسمح لي أن أضع القاتل ( حافظ الأسد ) والشهيد المرحوم (صلاح جديد ) في سلة واحدة ، وعلى من يرى غير ذلك أن يعيد النظر في حساباته غير الموضوعية بل وربما أكثر .
ـــــــــ انتهى ــــــــ



#محمد_أحمد_الزعبي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الثورة السورية والخيار الثالث
- ماذا جرى ويجري في حمص؟
- الثورة السورية وإشكالية الأقلية والأكثرية
- بشار الأسد بين فقه الأزمة وفقه الفتنة
- مرة أخرى عود على بدء
- على سبيل النقد الذاتي ، الصبيانية اليسارية في حزب البعث
- الثورة السورية بعد ثلاث سنوات الإشكالية والحل
- خواطر حول ثورة 18آذار 2011
- رسالة أخوية إلى الائتلاف
- الأسد المالكي السيسي .. تعددت الأشكال والمضمون واحد
- من وحي مؤتمر مونترو حول سورية - السبب الحقيقي لانقسام المعار ...
- مؤتمر جنيف 2 والانتصار الممنوع
- الثورة السورية بين المجلس والائتلاف
- العروبة والإسلام والطائفية
- خواطر حول: إشكالات صندوق الاقتراع ، والثورة السورية
- مقترحات محمد الزعبي لوفد المعارضة الذاهب إلى جنيف
- الثورة السورية ومؤتمر جنيف2 - أمران أحلاهما مرُّ
- العلاقة بين العرب والغرب جدلية السيد والعبد
- خاطرتان حول الأسد والربيع العربي
- جنيف 2 وإشكالية الحوار بين المعارضة والنظام السوري


المزيد.....




- بروفيسور يقول إن ترامب يفتقد إحدى أدوات القوة الرئيسية.. ما ...
- متجر شاي وقهوة عمره 400 عام يواجه الإغلاق في أمستردام مع ارت ...
- الكرملين يستضيف مهرجان الطريق إلى يالطا
- الدفاع الروسية في حصاد الأسبوع: إصابة أنظمة استخبارات إلكترو ...
- المخابرات المركزية الأمريكية تدعو الصينيين في مقطعي فيديو لل ...
- حادثة طعن بمحطة القطارات المركزية في أمستردام
- الحصبة تتفشى في خُمس الولايات الأمريكية وعدد الحالات يقترب م ...
- -الشاباك- يعزز وسائل حماية نتنياهو
- الصليب الأحمر الدولي: الاستجابة الإنسانية في غزة على وشك الا ...
- حكومة أوكرانيا تحيل إلى البرلمان اتفاقية المعادن للمصادقة عل ...


المزيد.....

- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة
- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد أحمد الزعبي - الساكت عن الحق شيطان أخرس