رأس المال في القرن الحادي والعشرين (1)

الصديق العزيز الدكتور طلال الربيعي
أنت تقول عن الكتاب موضوع نقدك ..
-لا سيما في تركيزه على توزيع الثروة بدلاً من خلق الثروات-

في كتابي - جديد الاقتصاد السياسي - المنشور على النت لمنع طبعه من قبل السلطة
أكدت أن نمط خلق الثروة هو ما يقرر نمط توزيع الثروة

البحث في توزيع الثروة بعيداً عن نمط خلق الثروة إنما هو
Loves labours lost
بالاستعارة من شيكسبير

مع خالص تقديري للصديق العزيز الدكتور طلال الربيعي

إرسال شكوى على هذا التعليق          156 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

شكرا جزيلا الصديق والاستاذ الكبير فؤاد النمري على تعليقك الثمين.
بالطبع هذا استعراض موجز جدا لكتاب يتألف من ما يقارب 700 صفحة. اعتقد اني فهمت من هذا الاستعراض للكتاب بان التركيز على توزيع الثروة لصالح الجميع اهم بكثير من انتاج ثروة لصالح الاقلية والالغاركية.
فسعادة الناس في عموم العالم لم تزداد بزيادة الانتاج الهائل بعد الحرب العالمية الثانية. فمثلا تقارير منظمة الصحة العالمية تشير الى ان مرض الكآبة قد تضاعف انتشاره الآن عشرة اضعاف مقارنة بنهاية الحرب العالمية الثانية. فاذا علمنا ان اسباب الكآبة عموما هي اما جينات -وراثية او الظروف السلبية وعادة تكون مزيج من الاثنين, ولذلك لا بد من الاعتقاد بان الظروف قد تغيرت سلبيا بشكل بالغ بالضد من تحقيق السعادة, لان الجينات في عموم العالم لا يمكن تغييرها في حقبة تاريخية قصيرة جدا من خمسين عاما او ما يقارب.
بسبب اختصاصي فان ما يهمني هو: هل ان زيادة الانتاج تؤدي الى مزيد من السعادة ؟ ابحاث الطب النفسي تنفي هذا وتؤكد العكس.
يتبع

إرسال شكوى على هذا التعليق          156 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

فحسب علمي ليس هنالك من دولة ترفع شعار السعادة
gross national happiness
لمواطنيها غير دولة بوتان
http://www.grossnational٨happiness.com/
كما ان البحوث الاقصادية-نفسية,كما في بحوث عالم النفس
Daniel Kahneman
الذي فاز مشاركة بجائزة نوبل للاقتصاد 2002, تؤكد ان السعادة
الناتجة عن ارتفاع الدخل لا تتزايد طرديا بعد ارتفاع الدخل فوق بضعة آلاف دولار شهريا في نيويورك.
اذا السؤال, وهو سؤال قد يبدو ساذجا للعديد, هو لماذا يلهث العديد وراء المزيد من المال؟ فحسب المغني الجامايكي بوب مارلي, فان مساواة السعادة بالمال يعني ان الشخص يجعل سعادته حلما مؤجلا لان الثروة هي عدد والاعداد لا تنتهي.
Money is numbers and numbers never end. If it takes money to be happy, your search for happiness will never end
شكرا جزيلا على الاشارة الى كتابك في الانتريت وساحاول الاطلاع عليه باقرب فرصة, ويؤسفني عدم امكانية نشر الكتاب وخصوصا فان الانترنيت ليس منتشرا بكثافة في منطقتنا.
اعجبنتي اشارتك الى الحكمة الخالدة لدى شكسبير واتفق معك طبعا بعدم امكانية فصل التوزيع عن الانتاج.
مع كل المودة والاحترام

إرسال شكوى على هذا التعليق          155 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

شكرا على سرعة تقديم هذا العرض لهذا الكتاب الهام ، وقد كتبت عنه الصحافة الألمانية أيضا ، وهو يشير في مقابلته مع الشبيغل الى عودة المجتمعات الرأسمالية الى التفاوت الذي كانت فيه في القرن التاسع عشر، وفقدان الخدمات الإجتماعية التي تحققت في القرن العشرين، فيما سمي مجتمع الرفاهية، اوالمجتمع بعد الصناعي، او إقتصاد السوق الإجتماعي، تحاشيا للفظ الرأسمالية ، الذي صار بغيضا لأسماع الناس..
وفي الربع القرن الأخير الذي مضى على انهيار المعسكر الإشتراكي أخذنا نشهد تقليص و تراجع الخدمات الإجتماعية التي تحققت في بلدان الراسمالية في ظروف الحرب الباردة ، التي أجبرت النظم الرأسمالية على تقديم تلك الخدمات، والى هذه الحقيقة أشار رئيس جمهورية ألمانيا لإتحادية أيام الوحدة ريشارد فون فايس آيكير.
والإحصائيات الطبية تشير ليس الى إزدياد الكآبة، بل والى تزايد الكثير من الأمراض، وعودة بعضها ، التي كاد أن يُقضى عليها تماما في أواخر القرن الماضي.وتقلص الخدمات الطبية ، وصار يجري الحديث عن طب درجة ثانية، ودرجة ثالثة
للتعليق تتمة. ، .

إرسال شكوى على هذا التعليق          152 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

. وعندما كتبت بمناسبة الأول من أيار مشيرا الى أن لا خلاص للبشرية من الفناء إلا بالقضاء على الرأسمالية، .....الخ، علق الأخ جاسم الزيرجاوي متهكما -. لم تذكر للقراء الكرام , كيف السبيل للقضاء على الرأسمالية ، وكنا نتمنى ان تذكر لنا , حال الطبقة العاملة الالمانية, هل هو حال مزري؟ أم لا؟، وأظنه قد اطلع و لا شك على هذا الكتاب.-.
في ترجمتك تستخدم الديمقراطيين الإجتماعيين ، واعتقد أن من الأفضل الحفاظ على الترجمة الشائعة، ولكن غير الحرفية لأسباب تاريخية، وهي الإشتراكيين الديمقراطيين
شكرا ثانية .

إرسال شكوى على هذا التعليق          138 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

الدكتور العزيز صادق البلادي المحترم
اتفق تماما معك, والرأسمالية موجودة وتقتل وتفقر وتهلك المزيد من الناس, سواء اسميت رأسمالية او اسما آخر, فتغيير التسمية لاسباب اقتصادية او سياسية معينة, لا يتفق الجميع معها, لا يعني ابدا نهاية الاستغلال والففر والبطالة وتفشي الامراض النفسية والعضوية كمرض السل وغيره.
لقد حضرت محاضرة في مؤتمر حول الماركسية قبل فترة, حيث اكد فيها
المحاضر وهو
Professor Alex Callinicos
Professor of European Studies, social theory and international political economy
في
Kings College London
ان العمال في الدول الصناعية المتقدمة كالولايات المتحدة وبريطانيا, مثلا, اكثر عرضة للاستغلال من العمال في الدول الاقل تقدما صناعيا مثل الهند او ماليزيا, ولذلك تقوم حاليا الدول الصناعية بارجاع شركاتها الى موطنها الاصلي لتحقيق المزيد من الارباح, وهذا يطلق عليه
Reshoring
انظر على سبيل المثال مقال مجلة
Economist
الذي يقول
A growing number of American companies are moving their manufacturing back to the United States
يتبع

إرسال شكوى على هذا التعليق          120 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

http://www.economist.com/news/special-report/21569570-growing-number-american-companies-are-moving-their-manufacturing-back-united

المشكلة ليست نظرية او اكاديمية بخصوص وجود الرأسمالية من عدمها. المشكلة, او بالاصح المهمة الكبرى, هي كيفية تنظيم الناس في النضال ضد الاستغلال والقمع. في رأيي هذا يحتاج الى نضال فكري متواصل, استنادا على غرامتشي, والى تنظيم ثوري جماهيري. ان النظام السائد هو خطر مباشر للبشرية ولعموم كوكبنا. فكما قال ماركس ان مهمة الطبقة العاملة مهمة
عالمية
Universal
البعض, كما هو معروف, يعتبر النظام الحالي نهاية التاريخ, وهذا يؤدي الى بلبلة الافكار والاحباط واليأس, ففي هذه الحالة, وضمن مواصفات النظام الحالي, تكتسب النقود -الفتشية- القاهرة والساحرة التي تحدث عنها ماركس, فيصبح الدولار, عالميا, والله سيان, كما تعبر عن ذلك ورقة الدولار المنقوش عليها
In God we trust
في الله نثق
ولكن عن اي الله يتحدثون؟
مع وافر مودتي واحترامي

إرسال شكوى على هذا التعليق          150 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

كنت أرسلت تعليقي الأول بعنوان لإحدى مسرحيات شيكسبير وهو
Loves labours lost
بهذا الشكل
لكن أحد المحررين الذي لا يعرف إلا الألمانية حذف شارة الإضافة
[apostrophe]
وشوّه المعنى

لا أدري كيف يسمح هذا المحرر المتألمن لنفسه أن يفعل ذلك !؟

إرسال شكوى على هذا التعليق          156 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

مرة أخرى يحذف أبوستروفي الإضافة

إرسال شكوى على هذا التعليق          113 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

الصديق العزيز فؤاد النمري المحترم
ان نظام الحوار المتمدن للاسف لا يظهر ال
apostrophe
وهذه قضية فنية لا علاقة لها برغبة المحرر.
فكما ترى في تعليقي 6 فان
apostrophe
لم تظهر ايضا.
Kings College London
واعتقد ان القارئ الكريم يأخذ هذا الامر الفني بنظر الاعتبار عند قرائته للنص.
كل الشكر والمودة

إرسال شكوى على هذا التعليق          144 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---