أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - ليثال اليفن - صباحى ام السيسى ؟ الكلمة الاخيرة للشعب ؟















المزيد.....

صباحى ام السيسى ؟ الكلمة الاخيرة للشعب ؟


ليثال اليفن

الحوار المتمدن-العدد: 4461 - 2014 / 5 / 23 - 22:47
المحور: الثورات والانتفاضات الجماهيرية
    


المشير عبد الفتاح السيسى تخرج من الكلية الحربية مثل كل رؤساء مصر السابقين محمد نجيب وعبد الناصر والسادات وحسنى مبارك والكليات الحربية تقبل الطلاب الذين انهوا الدراسة الثانوية ولاتدخل ضمن كليات تنسيق الجامعات فالتقدم لها بشروط خاصة بالكلية نفسها وعموما هى تقبل معدلات أقل كثيرا من كليات التنسيق للجامعات ولكن تشترط اللياقة البدنية ومدة الدراسة بها 3 سنوات ولذلك فهى ملاذ آمن لآصحاب المعدلات المتدنية وهذا يفسر أيضا لماذا تدهورت مصر فى كل المجالات تحت حكم العسكر منذ انقلاب 1952 فقد تم نهب البلاد على ايدى النظام العسكرى والدولة البوليسية وحلفاؤهم من المطبلون والمستفيدون مما اضطر المصريين الى الهجرة عندما شعروا بان مصر تحت اسوأ احتلال فى تاريخها المعاصر.
• حمدين صباحى تخرج من كلية الاعلام جامعة القاهرة وهى من كليات القمة فى مصر عمل بالصحافة وكان اصغرمعتقل عقب احداث يناير 77 والتى أطلق عليها الاعلام " انتفاضة الحراميه " بعدها تم اضهاد صباحى وحرمانه من التعيين في الجامعة أو وسائل الإعلام الحكومية بقرار من أنور السادات، ورفض حمدين صباحي تقديم التماس على هذا القراوهذا مايفسر لبعض السذج الذين خرجوا علينا اليوم يسالونه عن عمله وكأنه عواطلى .
• حمدين ظل يكافح الانظمه القمعية للحكم العسكرى الى ان قامت ثورة يناير 2011 ضد يد البطش فى وزارة الداخلية وخرجت الملايين للاطاحة بمبارك فى فبراير من نفس العام وكان صباحى والبرادعى احد رموز الثورة بلا منازع .
السيسى كان ضابطا مثاليا فى جيش يدين بالطاعة والولاء لنظام مبارك بل هو جزءا اساسيا من مقومات النظام وبعد الثورة وجد فيه الاخوان ضالتهم المنشودة فتمت الاطاحة بالمشير طنطاوى وتمكين السيسى من هذا المنصب والسيسى شخصية غامضه ليس من السهل قراءته ويميل الى التدين وقد يكون هذا هو الدافع الوحيد الذى أوهم الاخوان من وضعه محل طنطاوى .
السيسى كان اصغر عضو فى المجلس العسكرى بقيادة المشير طنطاوى ويتحمل السيسى جزءا من الوزر فى الاخطاء التى ارتكبها المجلس وتسليم مصر للاخوان باستثناء تصريح له يعترف بأجراء كشوف العذرية على بنات مصر الشرفاء ليس رغبة منه فى ادانة الفعل ولكن لكى يبرر للجيش افعاله حتى ولو كانت فى صميم قيمنا ومبادئنا وشرف بناتنا الاحرار.

تم تفجير خط الغاز بالعريش حوالي عشرون مره ولم يخرج عبد الفتاح السيسي رئيس المخابرات الحربية ليخبرنا بمن قام بتفجير خط الغاز ، وفى حادثة مقتل 16 جندي مصري في رمضان عام 2012 ايضا لم يخرج السيسي ليقول لنا من قام بقتل الجنود وهذا يدل على تقصير السيسى فى اداء واجبه او تواطئه مع الجناه لفضح الاخوان .


الشىء المقلق لحملة السيسى ان معظمها من الفلول سواءا على الارض من ملصقات وسرادقات واحتفالات وأغان من قبيل "تسلم ألايادى" او فى الاعلام فالفضائيات وخصوصا صدى البلد والفلول تحفل بالمطبلاتيه والفلول الذين يمجدون ويقدسون السيسى ويشهرون ليس فقط بحمدين ولكن بثورة يناير وبالثوار الذين تحولوا بين عشية وضحاها الى خونة وعملاء ومرتزقة بينما اصبح مبارك هو حامى البلاد متناسيين تماما الخراب الذى آلت الية مصر بسبب مبارك وبسبب وجوههم الكريهه .
الغريب ان الكاتب الصحفي عبد اللطيف المناوي رئيس قطاع الأخبار باتحاد الإذاعة والتليفزيون قبل ثورة 25 ينايرهو احد الرموز البارزة فى حملة السيسى الانتخابية . والغريب ايضا ان السيسى لم يصدر عنه اى تصريحات تدين هذا الطبل والزمر والتأييد الجارف معنويا وماديا من قبل الفلول .


المقلق أيضا ان الداخلية استغلت حملاتها على الاخوان لتطهير مصر من الثوار وراحت تنتقم من الثوار بالسحل والتعذيب والاعتقال انتقاما من هزيمتهم فى ثورة يناير عندما علمهم الشعب المصرى من هم الاسياد ومن هم العبيد كما جاء فى تصاريح علنيه لضباط كبار فى الداخلية احدهم يؤكد لضباطه بأنهم اسياد الشعب المصرى والاخر يعلنها وبكل وقاحة فى احد الفضائيات انهم سيضربون الثوار بالجزم . والسيسى ازاء كل ذلك ..لاتعليق .


وقبل ان أختم كلامى .. يستطيع القارىء ان يراجع مقالاتى السياسية ليخرج منها بيقين ثابت بأننى ضد الاخوان وضد الاسلام السياسى برمته ولكننى حريص على نجاح المد الثورى المصرى وعلى تحقيق أهداف ثورة يناير 2011 ضد نظام مبارك .. ويوليو ضد الاخوان .. من عيش وحرية وعداله اجتماعية وكرامه انسانية.

انا لاريد عودة فلول مبارك ولا الاخوان .. اريد دولة مدنية يتمتع فيها المصرى بحريته وكرامته بعيدا عن بطش الداخلية وبعيدا عن مدفع الجيش ..لانريد من يحكمنا بالقوة .. القوة سواء داخلية او جيش يجب ان تحمى المواطن وتؤمن له الامن والاستقرار .... الجيش والشرطة يجب ان يكونا فى خدمة المواطن لا فى ترويعه وتعذيبه وقتله بدم بارد كما تقتل شر الدواب .

أنا ايضا لست ضد السيسى ولكن تاريخ حكم العسكر لم يجلب لنا سوى الخراب ..كان أجدر للسيسى ان يظل وزيرا للدفاع ويكفيه من البطولة انحيازه للشعب ضد الاخوان ...

وبما ان الصمت الانتخابى سيبدأ بعد منصف ليل هذا اليوم بتوقيت القاهرة فانا أدعو الناخب المصرى الى احتساب هذة الامور اولا قبل ان يعقد امره :

• قراءة تاريخ المرشحين النضالى والسياسى وهو متوفر فى كل محركات البحث وعلى اليوتيوب والفيس بوك .. وعلى من يمتلكون هذه الوسائل طباعة نسخ وتوزيعها على المعدمين من الشعب المصرى.
• استعادة روح ثورة يناير وشهداء الثورة وابطالها الذين تم تخوينهم على ايدى الفلول وتم اعتقالهم على ايد ضباط الداخلية .
• تفحص الوجوه المؤيده للسيسى جيدا واسترجاع مواقفهم السياسية وخصوصا من ثورة يناير 2011
• احجام الشباب عن النزول فى الاستفتاء على الدستور بسبب سكوت الحكومه عن تجاوزات الشرطة ضد الشباب وتخوين الاعلام لشباب الثورة .
• النزول وعدم المقاطعة يومى 26- 27 الحالى ..والحرص على التواجد مبكرا وخصوصا شباب مصر الذى اذهل العالم بثورته التى لم تحدث فى تاريخ مصر أبدا .. لايهمكم نتيجة الخارج فهى ليست مؤشرا قويا لحسم المعركة ..المصريون بالخارج لايقلقهم سوى الهاجس الامنى .
• الامن لن يتحقق بقوة الشرطة او بدبابة الجيش .. الشرطة تصنع البلطجية وتستخدمهم لترويع المواطن وبسط نفوذها ..الامن يتحقق بفرض القانون على الكل بدون خيار او فاقوس.
• تذكروا جيدا تحالف الجيش مع الاخوان لقمع الثورة ومساعدتهم فى الوصول للحكم والان يغض الجيش الطرف عن ممارسات الشرطة والاعلام ضد الثوار.
• تذكروا جيدا من قتلكم فى محمد محمود والعباسية ومن قتل اخوانكم المسيحيون فى ماسبيرو.
• تذكروا ايضا ان السيسى رفض المناظرة مع صباحى .
• وليتذكر الجميع ان حزب النور السلفى الذى كان حلبف الاخوان بالامس اصبح حليف السيسى اليوم .

انزلوا ورابطوا من أجل الثوار المعتقلين ومن أجل ضمان العيش و الحرية والعدالة الاجتماعية والكرامة الانسانية .



#ليثال_اليفن (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- جهل الملاحده
- الرد على الملاحدة - من خلق الله ؟ من أوجده ؟
- اتقو الله فى مصر
- الرقص فن ... ياعالم ...ياهوووه
- اقتلوا باسم يوسف
- تسلم الايادى..... الثورة بين الطبل والزمر والدستور والأخوان
- الانقلاب على الثورات المصرية
- قوم يامصرى - 30 يونيو بيناديك
- علياء مهدى ثورة على الزيف الدينى المعاصر
- عودة الجيش لحكم مصر ... لتمكين الاخوان او لاستمرار الثورة ؟
- مرسى قبل السقوط
- الدستور المصرى قبل التصويت - نقد بعض مواد الدستور
- ليثال اليفن
- الدستورية العليا- مطرقه العسكرى لتأديب ألاخوان
- مصر بين شفيق الفلولجى و مرسى الأخوانجى
- أحه ياثورة !!
- الأقباط بعد السقوط
- أقباط مصر قبل السقوط
- عادل امام وخدعة ازدراء الاديان
- قضية عادل أمام - حريةالفكر أم المقدس ؟


المزيد.....




- غايات الدولة في تعديل مدونة الاسرة بالمغرب
- الرفيق حنا غريب الأمين العام للحزب الشيوعي اللبناني في حوار ...
- يونس سراج ضيف برنامج “شباب في الواجهة” – حلقة 16 أبريل 2024 ...
- مسيرة وطنية للمتصرفين، صباح السبت 20 أبريل 2024 انطلاقا من ب ...
- فاتح ماي 2024 تحت شعار: “تحصين المكتسبات والحقوق والتصدي للم ...
- بلاغ الجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع إثر اجتماع ...
- صدور أسبوعية المناضل-ة عدد 18 أبريل 2024
- الحوار الاجتماعي آلية برجوازية لتدبير المسألة العمالية
- الهجمة الإسرائيلية القادمة على إيران
- بلاغ صحفي حول اجتماع المكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية ...


المزيد.....

- ورقة سياسية حول تطورات الوضع السياسي / الحزب الشيوعي السوداني
- كتاب تجربة ثورة ديسمبر ودروسها / تاج السر عثمان
- غاندي عرّاب الثورة السلمية وملهمها: (اللاعنف) ضد العنف منهجا ... / علي أسعد وطفة
- يناير المصري.. والأفق ما بعد الحداثي / محمد دوير
- احتجاجات تشرين 2019 في العراق من منظور المشاركين فيها / فارس كمال نظمي و مازن حاتم
- أكتوبر 1917: مفارقة انتصار -البلشفية القديمة- / دلير زنكنة
- ماهية الوضع الثورى وسماته السياسية - مقالات نظرية -لينين ، ت ... / سعيد العليمى
- عفرين تقاوم عفرين تنتصر - ملفّ طريق الثورة / حزب الكادحين
- الأنماط الخمسة من الثوريين - دراسة سيكولوجية ا. شتينبرج / سعيد العليمى
- جريدة طريق الثورة، العدد 46، أفريل-ماي 2018 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - ليثال اليفن - صباحى ام السيسى ؟ الكلمة الاخيرة للشعب ؟