أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عصام سحمراني - تقرير: أمن الطاقة وبدائل النفط والحرب العالمية المقبلة














المزيد.....

تقرير: أمن الطاقة وبدائل النفط والحرب العالمية المقبلة


عصام سحمراني
(Essam Sahmarani)


الحوار المتمدن-العدد: 4461 - 2014 / 5 / 23 - 22:09
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ذكر الكاتب جون يما في مقال له في "كريستيان ساينس مونيتور"، أنّ ألمانيا المتعطشة للنفط، وفي الوقت نفسه الغنية بالفحم، طورت نوعاً من الطاقة البديلة المعروفة باسم "سينفيول" يعتمد في أساسه على الفحم والغاز والصخور الزيتية. وكانت البلاد قد وضعت جانباً العمل من خلال الوقود الرخيص واتجهت إلى شكل جديد في فترة ما بعد الحرب العالمية الثانية. ومع أنّ العملية كانت معقدة لكن عصر النفط كان ينتهي، بحسب الكثير من المحللين، وأيّ وقود بديل كان ليصبح مفيداً في حرب الطاقة الجديدة.

ويشير الكاتب إلى أنّه قبل سنوات كان في زيارة إلى السعودية حيث سمع أخصائيي صناعة النفط ينذرون بخصوص الضربة المقبلة. فتلك الأسعار المرتفعة في أواخر السبعينات أدت إلى حالة إشباع نفطي. وفي العام 1984 بدأ الشح النفطي ومعها بدأ العمل بأنواع النفط البديل ومنها سينفيول أو الوقود الصناعي. فمن تكساس إلى بحر الشمال إلى الشرق الاوسط كانت حقول النفط تقفل والعمال يستغنى عنهم. وبقي النفط رخيصاُ حتى العقد الأخير من ذلك القرن عندما ارتفع مجدداً مع تزايد الطلب الصيني والهندي وغيرهما من الإقتصاديات النامية. ومرة أخرى بدأ العمل أميركياً من أجل كسر التبعية للنفط الأجنبي عبر تطوير بدائل كالطاقة الشمسية والهوائية والحرارية الأرضية بالإضافة إلى الطاقة النووية المتجددة.

ويضيف الكاتب: يحصل الآن أمر غريب، فسلسلة توريد النفط والغاز تتفرع. وبالنسبة للنفط فإنّه مرتفع السعر وتعتمد أميركا على الموارد الخارجية. أما بالنسبة للغاز فإنّه يبرز كأمل عظيم للإستقلالية في مجال الطاقة. وبحسب ما كتب أليكس ماركس في تقرير للمونيتور فإنّ الغاز الطبيعي بات وفيراً ورخيصاُ ما يعزز أمن الطاقة الخاص بالولايات المتحدة. ويذكر الكاتب أنّ الغاز الطبيعي موجود في الولايات المتحدة تحت صخور أراضيها، وهو غاز طبيعي يمكن أن يعطي البلاد وغيرها من بلدان العالم عدة عقود من الطاقة النظيفة نسبياً. فحرب الطاقة، بكلمات أخرى، قد تخمد في اللحظة الراهنة.

في المقابل يقول الكاتب: لكن قبل أن ننزع سلاحنا دعونا ندرك أنّ عصري النفط والغاز سينتهيان في نقطة معينة، وعلى الأرجح قبل انتهاء القرن الحالي، فالإستهلاك سيبدد الموارد. كما أنّ الآبار ستتطلب مالاً أكثر لتطويرها. وسترتفع الأسعار وترتفع مجدداً.

فماذا بعد ذلك؟ يتساءل الكاتب. ليقول: النفط التركيبي الصناعي (سينفيول) الذي يعتمد على الفحم، وعلى الرغم من أنّه وفير فإنّه قذر. أما الوقود النووي فلديه كذلك مثالبه المعروفة. ومصادر الطاقة المتجددة لم تكشف عن عضلاتها التي تحتاج إليها في دعم اقتصاد عالمي مزدهر. أما بالنسبة لتخزين النفط والحفاظ عليه فإنّه مفيد لكنّ الأرباح الناشئة عن ذلك دائما ما تستخدم في اتجاه شهية أخرى مفتوحة للطاقة.

ويختم الكاتب بالقول: الشعلة الزرقاء اللامعة للغاز الطبيعي أعطتنا سلاحاً هاماً في حرب الطاقة؛ وهو سلاح الوقت، لذا دعونا نستخدمه في اكتشاف ما يكمن خلف عصر النفط والغاز.



#عصام_سحمراني (هاشتاغ)       Essam_Sahmarani#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مايكل جاكسون - قصة قصيرة
- ساندرا.. أغرب قصص النضال ضد العنصرية
- تقرير: هل تشكل الأسلحة النووية خطراً فعليا أم لا؟
- فقراء العالم الرأسمالي... 99 %
- أميركيون يبتكرون أديانهم الخاصة
- كيف يصنف الفيفا منتخبات العالم؟ وهل هو تصنيف واقعي؟
- تقرير: بلوشستان... حرب لا أضواء عليها
- قراءة في كتاب ماكس بوت -جيوش خفية-
- تقرير: هكذا قسم البريطانيون العالم العربي
- في سبيل الله
- أنت متأمرك... بل أنت
- استهلاك
- عودة سعد الحريري إلى حضن بشار الأسد
- خالو مروان
- اختبارات جماعية على جماعة الإخوان المسلمين
- تقرير: خرافة معدلات الخصوبة المرتفعة لدى المسلمين
- دقة مفقودة في بي بي سي
- قانا.. مجزرة منسية من جنوب لبنان
- ثورة عليهن... ولهن
- لا قانون في ليبيا للحدّ من تعدد الزوجات


المزيد.....




- سقط سرواله فجأة.. عمدة مدينة كولومبية يتعرض لموقف محرج أثناء ...
- -الركوب على النيازك-.. فرضية لطريقة تنقّل الكائنات الفضائية ...
- انتقادات واسعة لرئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي بسبب تصريح ...
- عقوبات أمريكية جديدة على إيران ضد منفذي هجمات سيبرانية
- اتحاد الجزائر يطالب الـ-كاف- باعتباره فائزا أمام نهضة بركان ...
- الاتحاد الأوروبي يوافق على إنشاء قوة رد سريع مشتركة
- موقع عبري: إسرائيل لم تحقق الأهداف الأساسية بعد 200 يوم من ا ...
- رئيسي يهدد إسرائيل بأن لن يبقى منها شيء إذا ارتكبت خطأ آخر ض ...
- بريطانيا.. الاستماع لدعوى مؤسستين حقوقيتين بوقف تزويد إسرائي ...
- البنتاغون: الحزمة الجديدة من المساعدات لأوكرانيا ستغطي احتيا ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عصام سحمراني - تقرير: أمن الطاقة وبدائل النفط والحرب العالمية المقبلة