أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الصحة والسلامة الجسدية والنفسية - ابراهيم جادالكريم - طربوش ... على نعش














المزيد.....

طربوش ... على نعش


ابراهيم جادالكريم

الحوار المتمدن-العدد: 4460 - 2014 / 5 / 22 - 08:30
المحور: الصحة والسلامة الجسدية والنفسية
    


مقوله غريبه سمعتها ... وسألت عن معناها !! وأفادوا أنها المدير أو صاحب العمل الذى لا يدرى شىء عن العمل وترك كل شىء لأى شخص يأخذ القرار سواء بالخراب أو غيره ... وممكن أن يكون موظف صغير ينطبق عليه نفس المثل وهو الموظف الذى لا يحل ولا يربط ويتعلل باللوائح أو النظام أو الروتين وكل ما يفعله هو عدم العمل أو التهرب من العمل سواء بالأمضاء ووضع الجاكت أو أى شىء على المكتب ثم يذهب للقهوة أو لقضاء مصلحه شخصيه أو الرجوع للبيت أذا كان بيته قريب ويعود للتوقيع فى موعد الأنصراف ... وهو هنا لا يهتم بالضمير أو الوزع الدينى أو الأخلاقى ولا يهتم بنظرية الألتزام أو تقدير لأى مسئوليه وهذا ينطبق على الكثيرين فى وظائف مختلفه حتى وأن كان طبيب أو محامى لا يهتم بالميعاد ولا يهمه المنتظرين فى العياده أو المكتب ... ولا يرى غضاضه فى تعطيل مصالح الناس أو مرضهم أو الضرر الواقع عليهم من تصرفه ... لا يفكر الا فى مصلحته أو مزاجه الشخصى وحده لتسيير أمور حياته كلها ومنهم الكثيرون فى كل مناحى الحياة ... وهم دائما السبب فى الفشل ، سواء على المستوى الشخصى أو فشل العمل أو أنهياره .... ولكن الفكره نفسها فى المثل الشعبى من أختيار الطربوش على النعش وذلك لأن الطربوش لا يعطل الجنازة وسواء موجود أو غير موجود فأن الجنازة لن تتعطل بسبب عدم وجود الطربوش !! والحمد لله بطل أستعمال الطربوش من بعد 1952 حيث أنه كان أختراع تركى وأسس محمد على أول مصنع فى مصر وأستمر أستعماله طيلة فترة حكم الأسره العلويه وألى رحيل الملك فاروق من مصر ولكن من ناحية معنى المثل فهو موجود فى كل مكان وفى كل عمل من الملك والرئيس والى الخفير الأمى والى الطبيب والمحامى والمهندس سواء مديرا مسئولا أو كاتب فى مكتب وهذا ما فجر فى رأسى الأعداد المتزايده من ( الطرابيش ) فى حياتنا ... أو الناس الطرابيش الذين وجودهم يتساوى مع عدم وجودهم !! وربما يساهم الأب و الأم فى تربية – طربوش – بدون أن يدروا وخاصة بتلبية طلبات أولادهم ... مهما كانت ... والأمثله على ذلك كثيره من وجود الآى فون والتابلت فى أيدى الأطفال ... بل الطفل الذى لم يتعود أن يعمل شيئا لنفسه بل بابا يشترى كل شىء وماما عليها ايقاظه صباحا للتوجه الى المدرسه بل وتحمل شنطته المدرسيه !! وتوصله للمدرسه وتعود لتحمل الشنطه وأبنها أو بنتها تتمختر وهو تقزقز اللب أو تاكل الشيبسى أو الآيس كريم ... وهذا ما يوصل النشأ الى الفساد وعدم تحمل المسئولية بأى شكل لأن بابا مسئول عن العربيه بعد حصول الأبن على الثانويه أو ربما الأعداديه !! وبابا يدفع أى نقود من أجل أن يكمل الأبن أو البنت الفاشل فى أى جامعه خاصه للحصول على شهادة تستعمل فقط للزواج ولا تصلح للعمل فى أى مكان .... الأب والأم يشترون الشقه التى سيتزوج فيها الولد أو البنت التى لم تتعود أن تصحوا وحدها للذهاب ألى المدرسه .
وربما كان هذا هو سبب الفشل الذى نعانيه فى كل مناحى حياتنا وأنهيار القيم والأخلاق فى مجتمع يمكن شراء كل شىء فيه بالفلوس وربما كان هذا ما أوصلنا الى نسب الطلاق والتى تعدت 65% وربما كانت تلك التربيه هى سبب فشل أجيال متعاقبه لا تعرف معنى القيم المجرده لأنها أجيال لم تحمل أية مسئوليات من الحضانه والى التخرج ... بسبب الحب الزائد ... كالقصة المشهوره عن الدب الذى هشم رأس صاحبه حين نام وأتت ذبابه ووقفت على وجهه ... الدب ومن فرط حبه لصاحبه وحرصه على أبعاد الذبابه عن صاحبه الذى يحبه .... هشم رأسه ... ومن الحب ما قتل وضحايا الحب من هذا النوع هم أجيال كامله تفشل أمامنا كل يوم ونراها ولا نريد استيعاب أن التلميذ الذى تحمل أمه شنطته المدرسيه لا يصلح كجندى يحمل سلاح ليدافع عن أبيه وأمه اللذان ربياه .



#ابراهيم_جادالكريم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- فى الأدب ... وسنينه
- البنات نيجيريه والفضيحه أمريكيه
- حكومات .. أضرب المربوط
- مطلوب ... زعيم !!
- الأضراب ... ولوى الذراع
- حبك ... تحت جلدى
- كلام قديم ... حديث جدا
- تاج ... مينا !!
- السيسى و مستقبل مصر !!
- وددت لو دام حبنا
- الفلوس ..قليلة الأدب !!!
- فى التاريخ 3
- هى كلماتى
- أنا لست نادما
- دواية حبر للعير ... والنفير
- محمد على ... والسيسى
- فى الروح 2
- المرأه والرجل .. بالعقل
- فى التاريخ 2
- كونى كما تبغين (شعر)


المزيد.....




- نيابة مصر تكشف تفاصيل -صادمة-عن قضية -طفل شبرا-: -نقل عملية ...
- شاهد: القبض على أهم شبكة تزوير عملات معدنية في إسبانيا
- دول -بريكس- تبحث الوضع في غزة وضرورة وقف إطلاق النار
- نيويورك تايمز: الولايات المتحدة تسحب العشرات من قواتها الخاص ...
- اليونان: لن نسلم -باتريوت- و-إس 300- لأوكرانيا
- رئيس أركان الجيش الجزائري: القوة العسكرية ستبقى الخيار الرئي ...
- الجيش الإسرائيلي: حدث صعب في الشمال.. وحزب الله يعلن إيقاع ق ...
- شاهد.. باريس تفقد أحد رموزها الأسطورية إثر حادث ليلي
- ماكرون يحذر.. أوروبا قد تموت ويجب ألا تكون تابعة لواشنطن
- وزن كل منها 340 طنا.. -روساتوم- ترسل 3 مولدات بخار لمحطة -أك ...


المزيد.....

- الجِنْس خَارج الزَّواج (2/2) / عبد الرحمان النوضة
- الجِنْس خَارج الزَّواج (1/2) / عبد الرحمان النوضة
- دفتر النشاط الخاص بمتلازمة داون / محمد عبد الكريم يوسف
- الحكمة اليهودية لنجاح الأعمال (مقدمة) مقدمة الكتاب / محمد عبد الكريم يوسف
- الحكمة اليهودية لنجاح الأعمال (3) ، الطريق المتواضع و إخراج ... / محمد عبد الكريم يوسف
- ثمانون عاما بلا دواءٍ أو علاج / توفيق أبو شومر
- كأس من عصير الأيام ، الجزء الثالث / محمد عبد الكريم يوسف
- كأس من عصير الأيام الجزء الثاني / محمد عبد الكريم يوسف
- ثلاث مقاربات حول الرأسمالية والصحة النفسية / سعيد العليمى
- الشجرة الارجوانيّة / بتول الفارس


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الصحة والسلامة الجسدية والنفسية - ابراهيم جادالكريم - طربوش ... على نعش