أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ابراهيم جادالكريم - فى التاريخ 3














المزيد.....

فى التاريخ 3


ابراهيم جادالكريم

الحوار المتمدن-العدد: 4327 - 2014 / 1 / 6 - 02:57
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ياما صبرنا ... أقصد الجيل الذى ولد وعاش مع الأنقلاب 1952 وخاصة بعدما تخلص اعضاء الأنقلاب جميعهم متفقين على التخلص من اللواء محمد نجيب , وبشكل مشين من حيث عدم تأدية العسكريه له وما عاناه حتى من عساكر الحراسات وغيره مما ذكرناه فى (فى التاريخ 2) وكيف دفع جمال عبد الناصر عبد الحكيم عامر لكى يعلم محمد نجيب بقرار خلعه وقسمه بأن حجز محمد نجيب – فى بيت زينب الوكيل – وليس فى بيته فى حلمية الزيتون – هو لمدة أيام فقط !! وخرج عبد الحكيم عامر من هذا الموقف وهو أقوى ... لأن كل الأعضاء وعلى رأسهم محمد نجيب .. لم يجرؤ واحد منهم أن يتقدم بالطلبات أمام العتبات السنيه (الملك) ثم أن أعضاء الأنقلاب كان لهم مطلب واحد وهو : تنازل الملك فاروق عن العرش لولى عهده !! أى أن الطلب كان متواضعا خائفا مرتعشا من بطش الملك والبوليس السياسى والحرس الحديدى (البودى جارد) , لم يتقدم منهم واحد بتقديم هذا الطلب للملك ... ومع ما فى هذا الطلب من تواضع لا يتماشى مع حجم الأنقلاب وفيه أيضا أبقاء لحفيد محمد على ... على العرش فى مصر !! ولكن خشى الجميع الوقوف أمام الملك بهذا الطلب الواحد ... وترك الأمر لرئيس الوزراء ليتقدم الى الملك به !!وفى نفس الوقت كانت الحاشيه كلها تخشى على الملك وعلى أفراد الأسره المالكه ولذلك نصحوا الملك بالرحيل ... ولكن حينما وجد أعضاء الأنقلاب الرعب الذى حاق بالقصر وشعروا بالتواجد الشعبى خلفهم ولذلك تحول الطلب الواحد الى رحيل الأسرةالمالكه كلها الى خارج مصر وأعلان الجمهورية فى مصر .
وما جرى من مراسم للملك حين خروجه وهو يرتدى البدلة العسكريه البحريه وأطلاق واحد وعشرين طلقة مدفعيه وركب الملك يخته ... المحروسه ورحل والى الأبد حيث مات كل افراد الأسرة من الأميرات فى فقر مدقع وكن يعملن جميعا من أجل لقمة العيش ولا زال أبن الملك فاروق يعمل كمندوب مبيعات للآن وهو يكافح من أجل لقمة العيش !!!.
وكان كل أعضاء الأنقلاب بأنتظار التخلص من الملك ليرثوا ما كان لملك مصر والسودان من عز وصولجان وتخلصوا من محمد نجيب لنفس الغرض وهو أول من قال : الأتحاد و النظام و العمل كطريقة للنهوض بمصر وربما أن الشعار نفسه هو الذى لفت نظر المجموعه كلها للفكر الذى ينوى محمد نجيب تطبيقه وهذا يتعارض مع أفكارهم فى وراثة عرش مصر ... والدليل هو ما كان عليه حال ما كان يسمى بمجلس قيادة الثوره وكيف كانت أنطلاقاتهم كل فى مجال غير الآخر فمنهم من أشتغل فى الأستيراد للسيارات والجرارات وغيرها وحققوا الملايين بسرعه لما كان لهم من أمتيازات فى الجمارك والمطارات وعدم تفتيشهم هم أو أسرهم أو مع من يعمل معهم وبقى عبد الحكيم عامروخاصة أنه هو الذى تخلص من محمد نجيب الوحيد الذى حصل على ليسانس الحقوق بعد المدرسة الحربيه !! وقد أراد أنشاء نظام يقوم على العدل والقانون , ولذلك أصبح عبد الحكيم عامر بعد التخلص من محمد نجيب لصيقا لعبد الناصر !! وهو نفسه عبد الناصر الذى رقى الرائد (الصاغ) عبد الحكيم الى رتبة المشير !!!!! فى سابقة لم تحدث فى أىجيش فى العالم والمسؤليه هنا تقع على جمال عبد الناصر وحده لأنه خريج نفس المدرسة الحربيه – والتى كان فك الخط فقط – هو شرط الدخول اليها !! وبالتالى فعبد الناصر يعرف تماما أن عبد الحكيم عامر .... لا يعرف شيئا عن قيادة الجيوش وهذا وأيضا معرفة عبد الناصر لصديقه عبد الحكيم عامر وأنه رجلا ريفيا مزواجا !! والكثير من المغامرات التى كانت يتدبير وأشراف مدير المخابرات والذى كان كل عمله هو عمل الحفلات الساهرة لعبد الحكيم عامر !! والذى كان متزوجا ومع ذلك تزوج من برلنتى عبد الحميد أيضا والتى تعرف عليها فى أحد الحفلات التى كان يجهزها ... مدير المخابرات !! وربما كانت تلك الزيجه بداية الأختلاف بين عبد الناصر وعبد الحكيم ومما زاد الطين بله أيضا تعلق عبد الحكيم بالفنانه ( الجزائريه!!) وكان يقوم بأربعة قطع بحريه من الأسكندريه الى الجزائر لكى ترجع معه !! وبغض النظر عن التكاليف التى تكلفتها خزينة مصر بسفر أربعة قطع بحرية من الأسكندريه الى الجزائر والعوده لحراسة اليخت الملكى (المحروسه) والذى كان عبد الحكيم عامر يحبه ويسافر فيه !!.
وهذا أيضا يزيد من مسؤلية عبد الناصر حين أعتمد على صديق يعرف كل عيوبه ويعرف أن الراجل .... ليس متفرغا لقيادة جيش وبغض النظر أيضا عن المعلومه التى يكتسبها خريج المدرسه الحربيه !!.



#ابراهيم_جادالكريم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هى كلماتى
- أنا لست نادما
- دواية حبر للعير ... والنفير
- محمد على ... والسيسى
- فى الروح 2
- المرأه والرجل .. بالعقل
- فى التاريخ 2
- كونى كما تبغين (شعر)
- السيكولوجيه ... الأمريكيه
- الفتوى والتصريح ... فى الغابه
- فى التاريخ -1
- خسارتك .. ياعمرى
- مش حاقولك
- الألم ... والقلم
- كلماتى ... جوادى (شعر)
- لعنة ... الموبايل !!
- الناس ... اللى نزلت !!
- أحلام مدام هانو ... فيل
- ثورة ... الخريف العربى
- خايف ... يابلدى


المزيد.....




- بعد جملة -بلّغ حتى محمد بن سلمان- المزعومة.. القبض على يمني ...
- تقارير عبرية ترجح أن تكر سبحة الاستقالات بالجيش الإسرائيلي
- عراقي يبدأ معركة قانونية ضد شركة -بريتيش بتروليوم- بسبب وفاة ...
- خليفة باثيلي..مهمة ثقيلة لإنهاء الوضع الراهن الخطير في ليبيا ...
- كيف تؤثر الحروب على نمو الأطفال
- الدفاع الروسية تعلن إسقاط 4 صواريخ أوكرانية فوق مقاطعة بيلغو ...
- مراسلتنا: مقتل شخص بغارة إسرائيلية استهدفت سيارة في منطقة ال ...
- تحالف Victorie يفيد بأنه تم استجواب ممثليه بعد عودتهم من موس ...
- مادورو: قرار الكونغرس الأمريكي بتقديم مساعدات عسكرية لأوكران ...
- تفاصيل مبادرة بالجنوب السوري لتطبيق القرار رقم 2254


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ابراهيم جادالكريم - فى التاريخ 3