أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ابراهيم جادالكريم - تاج ... مينا !!














المزيد.....

تاج ... مينا !!


ابراهيم جادالكريم

الحوار المتمدن-العدد: 4361 - 2014 / 2 / 10 - 22:15
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


كان الزمان طفلا صغيرا والتاريخ صبيا حين قام مينا بتوحيد القطرين الشمالى والجنوبى تحت تاج واحد جمع فيه تاج الشمال مع تاج الجنوب فى شكل واحد لم يأخذ حقه فى شرح مضمون هذا التاج الذى أخترعه مينا متضمنا تاج الشمال ... كاملا وتاج الجنوب ... كاملا ليشكلا كلاهما شكل التاج الذى وضعه مينا على رأسه وكأنه يعلن أنه رئيس لكل المصريين ... كل الشمال وكل الجنوب !! منذ ما يقرب من سبعة الآف سنه !!!. وكأن مينا فى هذا أول من فهم ... مصر بشمالها و جنوبها واول من وضع تاجا يرمز .... لحكم ... وحكومه فى تاريخ الدنيا وكانه أيقظ التاريخ لأول مره لليبدأ لأول مره فى التدوين ويعلم الدنيا معنى حاكم وحكومه وزراعة منتظمه على ضفاف النيل ... أطول أنهار العالم زراعه ورى منتظم وما صاحب النيل من معرفة بالفخار من الطمى الذى يأتى مع مياه النيل والذى بدأ المصرى القديم يتقن أستعماله وأستخدامه فى عمل الأوانى والتخزين لكل ما يحتاجه وحتى فى المقابر ... و أستعملالطمى أيضا فى عمل الطوب وليعلم الدنيا لأول مرة .... البناء حين كانت الدنيا لا تعرف الآ الرعى وتربية الماشيه والأغنام على العشب الذى ينبت فى السهول والوديان التى يسقط عليها المطر وما كان هناك مجتمع مستقر لقبائل رحل تبحث عن العشب والكلأ وتسعى ورائه من مكان الى مكان .
وهكذا كانت معرفة الأستقرار لأول مره فى الدنيا على ضفاف وادى النيل وأقتصاد نشأ على الزراعه وما صاحب ذلك من موظفين وأداريين من أقصى جنوب مصر والى أقصى الشمال وماصاحب ذلك من تعليم لتخريج الكتبه والموظفين والأداريين ونشأة العلوم الرياضيه والفلكيه التى أخرجت معجزات الأهراماتوالمعابد والتى لم يكتشف العالم للآن سر وكيفية بنائها ولا سر التحنيط الذى أبقى جثث الفراعين الى الآن ... ليراها العالم ويتأمل فى حكمة مصر والمصريين .
وأن كانت كل جامعات الدنيا تدرس للآن فى علوم المصريات من الكتابه الى الطب والتشريح والتحنيط والفلك وسر الأهرامات والمعابد الفرعونيه وغيرها من العلوم التى ظهرت على ضفاف النيل لتنتشر وتعلم الدنيا بأسرها ... وأن كان العالم بأسره ينسى أو يتناسى حقيقة أن مصر هى أساس الأستقرار والعلوم فى الأرض قاطبة أو أن مدينة الأقصر وحدها بها ثلث آثار العالم ....ثلث أقدم آثار العالم بما فيها من أساسيات علوم الحضارة التى قامت عليها كل علوم الدنيا والى عصرنا الحديث وما فيها من أسرار عجزت الدنيا عن حلها للآن.
وأذا كانت الدنيا تنسى أو تتناسى ما لمصر من أفضال على تاريخ التقدم البشرى والأستقرار وانشاء المجتمعات والصناعات وأن بناء الأهرامات بزواياها والتفريغ الهوائى بين الحجر والحجر ونقل الأحجار ( وزن الحجر الواحد من ثلاثة الى ثمانيه طن !!) فى وقت لم تكن نظرية العجلة قد عرفت بعد وزوايا الأهرامات وهى الأتجاهات الأصليه للأرض فى وقت لم تكن البوصلة قد أخترعت بعد !! وغيرها من الأسرار ... ولكن هذا يعود جزء منه من نسيان المصريين نفسهم وتقصيرهم عن مواصلة الدراسه فى علوم المصريات والتى تدرس فى كل جامعات العالم المتقدم ... ولا يوجد مثلها فى مصر !!!!.
وربما كان للأقوام الغازيه دائما الى مصر أثرا كبيرا فى القضاء على علوم المصريات والقضاء على مكتبات كامله كانت تحوى كل علوم المصريين والقضاء على أثار ومبانى ضخمه ومحو أجزاء كامله من تاريخ مصر وفرض سياسة وافكار الغازى على المصريين وحرصا على دمج المصريين ومحو جذورهم من الأصالة والتاريخ لتسود أفكار القوام الغازيه وبما سمح لهؤلاء بنقل أو هدم أو بيع للآثار الفرعونيه ألى الخارج.
وليس أمام المصريينمن طريق للنهضه ألا ببعث أمجادهم القديمه وتذكير الدنيا بما للمصريين من افضال على الحضارة البشريه بأسرها واذا كان ثلث اقدم آثار الدنيا موجود بالأقصر وحدها فهذا أيضا يوجب فهم المصريين لما عندهم على أرض مصر من شمالها والى أقصى الجنوب , وأذا كان مينا قد وحد تاج الشمال وتاج الجنوب ضم كل تاج الشمال وكل تاج الجنوب فى تاج واحد فأنما كان هذا منه فهما لحقيقة الشمال والجنوب بكل ما فيهما من أصالة تستطيع ... أن تقيم الدنيا .



#ابراهيم_جادالكريم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- السيسى و مستقبل مصر !!
- وددت لو دام حبنا
- الفلوس ..قليلة الأدب !!!
- فى التاريخ 3
- هى كلماتى
- أنا لست نادما
- دواية حبر للعير ... والنفير
- محمد على ... والسيسى
- فى الروح 2
- المرأه والرجل .. بالعقل
- فى التاريخ 2
- كونى كما تبغين (شعر)
- السيكولوجيه ... الأمريكيه
- الفتوى والتصريح ... فى الغابه
- فى التاريخ -1
- خسارتك .. ياعمرى
- مش حاقولك
- الألم ... والقلم
- كلماتى ... جوادى (شعر)
- لعنة ... الموبايل !!


المزيد.....




- طبيب فلسطيني: وفاة -الطفلة المعجزة- بعد 4 أيام من ولادتها وأ ...
- تعرض لحادث سير.. نقل الوزير الإسرائيلي إيتمار بن غفير إلى ال ...
- رئيسي: علاقاتنا مع إفريقيا هدفها التنمية
- زيلينسكي يقيل قائد قوات الدعم الأوكرانية
- جو بايدن.. غضب في بابوا غينيا الجديدة بعد تصريحات الرئيس الأ ...
- غضب في لبنان بعد تعرض محامية للضرب والسحل أمام المحكمة الجعف ...
- طفل شبرا الخيمة.. جريمة قتل وانتزاع أحشاء طفل تهز مصر، هل كا ...
- وفد مصري في إسرائيل لمناقشة -طرح جديد- للهدنة في غزة
- هل ينجح الوفد المصري بالتوصل إلى هدنة لوقف النار في غزة؟
- في مؤشر على اجتياح رفح.. إسرائيل تحشد دباباتها ومدرعاتها على ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ابراهيم جادالكريم - تاج ... مينا !!