أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محيي المسعودي - المالكي ليس العقبة الحقيقية التي تواجه تشكيل الحكومة العراقية المقبلة !؟














المزيد.....

المالكي ليس العقبة الحقيقية التي تواجه تشكيل الحكومة العراقية المقبلة !؟


محيي المسعودي

الحوار المتمدن-العدد: 4459 - 2014 / 5 / 21 - 13:29
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


المالكي ليس العقبة الحقيقية التي تواجه تشكيل الحكومة العراقية المقبلة !؟
بقلم - محيي المسعودي
يُجمع الساسة الاكراد والعرب السنة والشيعة على القول ان المالكي وحده كان السبب في ازمات العراق منذ توليه المنصب . ويجمعون ايضا على القول انهم لن يمنحوه ولاية ثالثة . وفي الحالتين يكون المالكي سبب مصائب العراق وهو المستهدف الوحيد من قبل الساسة العراقيين , فالى اي حد يصدق هؤلاء المُجمعون ؟ ولكي نعرف الحقيقية علينا تفكيك وحدة العداء المستحكم اتجاه المالكي ونقول بماذا يختلف الساسة الاكراد مع المالكي . الاكراد يريدون ان يستقل الاقليم سياسيا وادراريا وحتى وطنيا عن العراق , على ان تبقى محافظة البصرة وميسان تزودهم بالاموال نفطها ليملأ جيوبهم ويعمر مدنهم . ويريدون ايضا ضمّ كركوك والمناطق المتنازع عليها الى الاقليم حتى مشارف بغداد والكوت , ولا يريدون جيشا ووشرطة عراقيين في العراق واذا وجدت عليها ان لا تمر ابدا باراضي الاقليم وان لا تمر الكمارك العراقية على المنافذ الحدودية والمطارات في الاقليم وان لا تكون لوزارة الخارجية العراقية اي سلطة سياسية على دوبلماسية وعلاقات الاقليم . باختصار يريدون ان يدمروا العراق ليخرج اقليم كردستان من ظهرة اي كما يخرج صغير العقرب من ظهر امّه بعد ان يأكل جسدها . وخلافهم مع المالكي محصور في موافقته على ماهم عليه وما يريدونه في المستقبل اي تدمير العراق , واظن ان المالكي او اي رئيس وزاراء عربي لن يوافق على ما يريد الاكراد . وعليه هل سيجد الاكراد بين الساسة العرب الشيعة او السنة من يحقق لهم مبتغاهم الا عدوا للعراق والعراقيين ؟ اما الساسة العرب السنة فهم في ( حيص بيص) الارهاب ينطلق من حواضنه في مناظقهم ويحصد الالاف من الشيعة العراقيين , مع هذا لا يعلنون الحرب على هذا الارهاب ولا يتأسون لعشرات الاف الضحايا بل ينكرون الارهاب ويصفون افراده بانهم ضحايا ابرياء تستهدفهم الحكومة العراقية ( الشيعية) استهدافا طائفيا . وهم اي الساسة السنة العراقيين يؤجلون خلافهم الحقيقي مع الساسة الكرد حول المناطق المتناوع عليها وينشغلون مع الكرد في تدمير مؤسسة الحكم العراقي , مرة بدافع طائفي واخرى بدافع سياسي . لا يعرف اي متابع ماذا يريد الساسة السنة من المالكي الا المطالبات الروتينية السياسية التي ليس لها ما يميزها عن سواها , فهم يقولون بنقض الخدمات والفساد ويحمّلونه للمالكي بينما محافظاتهم تدار من قبل ساسة واداريين من المحافظات نفسها , ناهيك عن الوزراء السنة في الحكومة المركزية . اما الساسة الشيعة المعارضين للمالكي فهم يريدون ان يُمسكوا بقرار الحكومة التنفيذية وان يستغلوه لمصالحهم الشخصية والحزبية , على ان يتحمل رئيس الوزراء نوري المالكي كل ما يقع من اخطاء وان يتحمل كل يتسببون به من سوء وفساد . فهل يقبل اي رئيس وزراء سواء كان المالكي او غير المالكي بهذا !؟
وعلى ما سبق تتضح الصورة وهي ان الخلاف مع المالكي ليس خلافا حول شخصية المالكي نفسه كما يعلن الساسة العراقيين بل هو خلاف حول مصالح حزبية وشحصية ونزعات طائفية وعرقية لساسة ومكونات عراقية لا يمكن لاي رئيس وزراء عراقي يمتلك الحد الادنى من الوطنية ان يقبل بها , واي كان رئيس الوزراء العراقي القادم فلن يجد طريقا غير طريق المالكي ليسلكه او يجنح الى تمزيق وتدمير العراق



#محيي_المسعودي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- زيارة البطريرك الماروني اللبناني الى اسرائيل تُنذر بخلافات ع ...
- لمَ تحارب السعوديةُ وقطرُ سوريةَ !؟
- ليلة الخميس
- من المستهدف في العراق .. منصب رئيس الوزراء ام شخصه !؟
- من يوميات ممرض عراقي
- هيستيريا اوردغان
- بماذا نصف اوردغان !؟
- المقاومة اللبنانية تدفع الثمن لوحدها وتتقاسم المكاسب مع الجم ...
- -السُبَيْس- يعبّد الطريق الى مجلس النواب العراقي
- - قانون الاحوال الشخصية الجعفرية- انتهاكٌ لحقوق المرأة - طفل ...
- البوابة .... (شعر )
- 16 نائبا - عن بابل - في البرلمان العراقي , ماذا كانوا يفعلون ...
- مَن حوّل العمليات الفدائية العربية والاسلامية في فلسطين الى ...
- ذوات وذات
- هل يستطيع النجيفي دفع ديّة مئات الآلاف من ضحايا الارهاب في ا ...
- المالكي ليس طائفيا ... !؟
- رئيس البرلمان العراقي وأكثر من اربعين نائبا يؤيدون - داعش- و ...
- 3 مليارات دولار رشوة سعودية لفرنسا .. تُبيّض بصفقة اسلحة للج ...
- كلية الفنون الجميلة في جامعة بابل, انموذجا عالميا فريدا في ا ...
- الشيخ والطفلة .. وافدان من السعودية على العراق


المزيد.....




- -أصبح مشلولا-.. الجيش العراقي يرد على تحذيرات أمريكية من توس ...
- في -اليوم المفتوح-.. مقرات الحكومة الألمانية في برلين تستقبل ...
- الهند تعلّق إرسال الطرود إلى الولايات المتحدة بسبب رسوم جمرك ...
- وزارة الداخلية تطلق ورش إعداد «جيل جديد» من برامج التنمية ال ...
- من مطاردة الكلاب له إلى -مجند- في مركز شرطة.. إليكم قصة هذا ...
- شريكة إبستين السابقة تدافع عن ترامب: -لم أره قط في وضع غير ل ...
- بينهم نساء وأطفال.. مقتل 25 فلسطينياً في غزة بهجمات إسرائيلي ...
- وسائل إعلام إسرائيلية: نتانياهو يدفع لتسريع عملية السيطرة عل ...
- الغيطة الجبلية.. نبض الاحتفالات في قبائل جبالة بالمغرب
- صحيفة روسية: ترامب ارتكب خطأ جيوسياسيا بشأن الهند


المزيد.....

- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محيي المسعودي - المالكي ليس العقبة الحقيقية التي تواجه تشكيل الحكومة العراقية المقبلة !؟