أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - تغريد الكردي - لون ورّدي فاقع














المزيد.....

لون ورّدي فاقع


تغريد الكردي

الحوار المتمدن-العدد: 4458 - 2014 / 5 / 20 - 02:37
المحور: الادب والفن
    


نظرت مطولاً للبلوزة الجديدة..لونها الورّدي الفاقع و حجمها غير المناسب ابداً لجسمها الممتلئ...فتحت ذراعيّ البلوزة و بتنهيدة رَمتها على السرير...خَرجت من البيت و هي تقول سيكون يومكِ الاخير على جسدي أعدكِ.. وَضعت خاتم الخطوبة في أصبعها.. لاتريد التفكير فألاسباب كثيرة لما لم ترتديه في البيت..؟... عادة البنات في أماكن عملهم لا تتغير أستقبلوها بترحاب و أستغراب.. كيف لم تخبرهم مسبقاً بأحتمال مجئ خاطب جديد..أزعجتها الاسئلة قليلاً لكن حين توارت للحظات ما أزعجها أكثر هو هذة البلوزة و لونها الفاقع... مرت ساعات قليلة و كان ذاك اليوم اول موعد لخروجهما معا..موعدٌ مدبر هو حتى يتم التعارف..جاء مبكراً يفاجئها لنكمل بعض معاملات الزواج القانونية...وافقت و طلبت الاذن بالخروج.. وبفرح ودعتها مسؤولتها في العمل...بين المحكمة و المستشفى لاجراء الفحوصات كان شئٌ واحداً حاضر...الصمت... في طريق العودة حاولت كسره بأسئلة ..ما الاشياء التي تحبها..؟..كيف ترى الامور..؟..لما لم تتزوج للان...؟... الاجوبة كانت مقتضبة لدرجة أعادتها للصمت مرة أخرى..فكرت ربما كان خجلاٌ..في السيارة جلس جانبها وهي تنظر للطريق..أُناس و علامات .. التفتت تحاول معه مرة اخرى لكنها عادت تنظر من النافذة.. هو نائم....أكتمل اليوم..تلك البلوزة لم تخرج ابدا من خزانتها...لها سنوات تحاور أبنتها الوحيدة و حين تغيب عن ناظِرها تُكلم السماء دون مقدمات... لا تعيدي الكرة .



#تغريد_الكردي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- محطتيّ القادمة
- على مشارف المفترق
- عقد لؤلؤ
- يوسف
- تَرفّ
- أحد السطور
- عناوين
- نصفك
- شئٌ منيّ
- أسرار جدتيّ
- غدٌ آتي
- سؤال
- الى متى..؟
- صبيحة يوم غائم
- يوما عاديا
- بيتي العتيق
- أمثولة
- قصصنا الاخرى
- العالم المتناقض
- حوار بيننا


المزيد.....




- تطوير -النبي دانيال-.. قبلة حياة لمجمع الأديان ومحراب الثقاف ...
- مشهد خطف الأنظار.. قطة تتبختر على المسرح خلال عرض أوركسترا ف ...
- موشحة بالخراب.. بؤرة الموصل الثقافية تحتضر
- ليست للقطط فقط.. لقطات طريفة ومضحكة من مسابقة التصوير الكومي ...
- تَابع مسلسل قيامة عثمان الحلقة 163 مترجمة المؤسس عثمان الجزء ...
- مصر.. إحالة 5 من مطربي المهرجانات الشعبية للمحاكمة
- بوتين: روسيا تحمل الثقافة الأوروبية التقليدية
- مصادر تفنّد للجزيرة الرواية الإسرائيلية لتبرير مجزرة النصيرا ...
- تابع مسلسل صلاح الدين الايوبي الحلقة 28 مترجمة عبر تردد القن ...
- أحلى مجموعة حلقات Tom & Jerry .. تردد قناة توم وجيري للاطفال ...


المزيد.....

- أنا جنونُكَ--- مجموعة قصصيّة / ريتا عودة
- صحيفة -روسيا الأدبية- تنشر بحث: -بوشكين العربي- باللغة الروس ... / شاهر أحمد نصر
- حكايات أحفادي- قصص قصيرة جدا / السيد حافظ
- غرائبية العتبات النصية في مسرواية "حتى يطمئن قلبي": السيد حا ... / مروة محمد أبواليزيد
- أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية / رضا الظاهر
- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - تغريد الكردي - لون ورّدي فاقع