أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علاء اللامي - لذكرى العالم العراقي راحل مهدي حنتوش!















المزيد.....

لذكرى العالم العراقي راحل مهدي حنتوش!


علاء اللامي

الحوار المتمدن-العدد: 4456 - 2014 / 5 / 18 - 13:49
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


علاء اللامي*
حدثتني زوجتي المهندسة عائدة الخطيب، وهي لمن لا يعرفها مهنيا، أول وأصغر مهندسة موقع عراقية في عراق الثمانينات ( أي مسؤولة تنفيذية عن البناء في موقع العمل تشرف شخصيا عليه وتقود في المعتاد عشرات العمال والخَلْفات) وكانت آنذاك في العشرينات من عمرها، حدثتني أكثر من مرة عن عالم عراقي كبير يدعى الدكتور مهدي صالح حنتوش، قيل إنه من أسرة عراقية من محافظة العمارة "ميسان حاليا"، ولكن ظهر لاحقا أنه من مواليد مدينة هيت في منطقة الفرات الأعلى، وقد رجوتها أن تكتب هي عنه لكن مشاغلها الكثيرة منعتها من ذلك، فتطوعت أنا للكتابة عنه تحية لذكراه و لذكرى مجده العلمي ومنجزه الشخصي بعد أن وقعت مصادفة يوم أمس على معلومات إضافية عنه.
تعرفت السيدة عائدة على أعمال هذا العالم في لندن خلال واحد من إيفاداتها الوظيفية إلى هناك في الثمانينات من القرن الماضي، حين شرح أحد الأساتذة البريطانيين لها ولزملائها العراقيين الموفدين نظرية علمية مشهورة وتدعى علميا " نظرية حنتوش "،وكانت عائدة قد سمعت باسمه مجرد سماع في العراق فأوضحت للبريطانيين أن هذا العالم عراقي، فلم يصدقوا الأمر بسهولة ولكن الأدلة والوثائق أقنعتهم! فالرجل لم يكن نكرة، بل عالم مرموق و علم معروف، وهو يحمل شهاداة دكتوراه في الهايدروليوجيا والمياه الجوفية. وهو عميد كلية الهندسة في جامعة بغداد اعتبارا من سنة 1956. و بالمناسبة فعمر هذه الكلية من عمر الدولة العراقية الحديثة فقد أسست نواتها الأولى سنة 1921 وليس ثمة أقدم منها سوى كلية القانون " الحقوق لاحقا" والتي أسست زمن الوالي ناظم باشا سنة 1908، وهي سنة "المشروطية التركية" أي إعلان الدستور العثماني.
عن هذا العالم الكبير والمظلوم و شبه المجهول كسائر زملائه في بلده العراق يذكر المهندس رياض الشيخ دخيل وهو أحد طلبة العالم الراحل في مقالة له على النت معلومات بعضها خاطئ تماما و آخر مبالغ فيه، ومنه عدد شهادات الدكتوراه السبع التي زعم أن الراحل حصل عليها غير أن بعض التفاصيل التي أوردها توحي بأن الكاتب يعرف تفاصيل حقيقية حول الموضوع، ولكنها مضطربة، وربما يكون فعلا قد تخرج من كلية الهندسة، وإذا ما غضضنا النظر عن الركاكة اللغوية والأخطاء الكثيرة والفاحشة لغويا في نص المقالة فإن تلك التفاصيل وخصوصا زعمه بأن الراحل من طائفة الصابئة المندائيين، وهو ما لم نجد له أي سند حتى في كتاب" شخصيات مندائية" لخالد ميران دفتر، تثير أسئلة محرجة حول صدقية هذه المقالة، وربما يكون كاتب المقالة قد خلط بين العالم مهدي حنتوش وزميله العالم عبد الجبار عبد الله، ومع ذلك فسوف نستعرض بعض ما ورد فيها للعلم بها تاركين للقارئ الحكم عليها والمقارنة بينها وبين ما سنذكره لاحقا لمصدر آخر. كتب السيد رياض الشيخ دخيل، كما سنصحح الأخطاء اللغوية الواردة في النصوص :
- درستُ بكلية الهندسة عام 1964- 1967 قسم الهندسة المدنية وكان معي في الصف نفسه الزملاء سلوى غضبان الرومي وفهيم عيسى السليم، وفي الصف الرابع كان يدرسنا الدكتور مهدي صالح حنتوش مادة ( advance mathmtics )، وخلال كورس كامل كان يجلس معنا على الرحلة استاذنا احسان شيرزاد الذي درسنا مادة ( structure Analysis)، وبعد انتهاء هذا الكورس عين استاذ احسان وزير للبلديات في عهد الرئيس عبد السلام عارف.
- ذات مرة سألني الدكتور حنتوش، وأنا اسمي الكامل "رياض دخيل عيدان الداموك"، وقال لي : أنت من أهل الرمادي؟ قلت له نحن أصلنا من العمارة والظاهر أن بيت الداموك عائلة كبيرة في الرمادي وحولها.
- وبعد تخرجي بسنة، سافرة الى الكويت للعمل هناك نهاية 1969. وفي بداية عام 1970 بدأت العمل بوظيفة مهندس بموقع انشاء خاص في منطقة الجابرية، وأحياناً كنت أذهب لإدارة المشاريع بوزارة الكهرباء والماء هناك التقيت بأستاذي الدكتور مهدي صالح حنتوش وكان يعمل مستشارا فنيا لوزارة الكهرباء والماء الكويتية، وكنت سعيدا بلقائه. آنذاك، كان الدكتور مهدي لديه تذكرة طيران درجة أولى مفتوحة لجميع دول العالم، ينتقل لها و يحاضر في جامعاتها ولديه العديد من النظريات العلميه في مجال الرياضيات والمياه الجوفية تدرس في كبرى الجامعات العالمية المرموقة، في كندا و أمريكا، وأوربا، و استراليا وبقية دول العالم.
- بعد الانقلاب على حكم الزعيم الراحل عبد الكريم قاسم ( في 8 شباط 1963)، تم تعين الدكتور حنتوش وزير النفط والمعادن، ولكنه رفض استلام هذا المنصب المغري، فقبوله يعتمد على الظرف السياسي والموقف المطلوب من صاحبه وفرص نجاحه بمنصبه الجديد، وجدية القبول بإستراتيجية ومفاهيم الوزير وموقعه مع مرؤوسيه وزملائه، وقد درسها الأستاذ الفاضل حنتوش و وجدها لا تحقق ما يطمح له وفي نهاية الأمر لا يمكن المحافظة على سمعته ومكانته العلمية والأدبية فرفض هذا المنصب.
- يحكي لي زملاء مهندسون درسوا في كليتنا خلال العهد الملكي وكان الدكتور مهدي حنتوش عميد الكلية وبالمناسبة، فقد كانت له صلة قرابة مع وزير الداخلية آنذاك خليل كنة، كما اعتقد كان (عديله)، وأحياناً، كان مسؤولون من الأمن يأتون لإلقاء القبض على طلاب شيوعيين فيطردهم الدكتور حنتوش ولا يسمح لهم الاقتراب من الكلية.
- ويختم السيد رياض الشيخ دخيل مقالته بالقول متأسفا : خلال وجودي في العراق بين سنتي 1990-2006، كنت ألفُ أحياناً كثيرة على مكتبات سوق السراي والمتنبي والمكتبات العلمية، لم يقع نظري على كتاب يخص الدكتور مهدي حنتوش أو الدكتور عبد الجبار عبد الله ( عالم عراقي فيزياوي آخر وتلميذ الفيزياوي الألماني الأشهر إلبرت إنشتاين ومن مدينة العمارة الجنوبية ذاتها) . فهؤلاء غرباء في وطنهم وهذه مصيبة. و قد توفي استاذنا الجليل مهدي حنتوش في الكويت وما تزال عائلته تعيش هناك في شقتها في مدينة السالمية، و تنتظر ترتيب أمورها لتغادرها.
هذا ما كتبه السيد رياض الشيخ دخيل في مقالته المنشورة على صفحة " اتحاد الجمعيات المندائية في المهجر" على النت . ولكن صديقا على مواقع التواصل الاجتماعي هو وهاب حبيب نشر النص التالي عن العالم الراحل نقلا عن صفحة المجمع العلمي العراقي وردت فيها معلومات أخرى، أكثر موثوقية وتحديدا وسنوردها مع شيء من الاختصار لما فيه من فائدة التوثيق والتعريف بالعالم الراحل الفذ والذي لم يكن دافعي شخصيا وراء كتابة هذه المقالة إلا توجيه التحية لذكراه والقيام بواجب الوفاء لأحد صناع المجد العلمي العراقي.. ورد في سيرة العالم الراحل مهدي صالح حنتوش ما يأتي:
الدكتور مهدي صالح حنتوش 1921 ـ 1985
- ولـد الدكتور مهدي صالح حنتوش في هيت بمحافظة الانبار عام 1921، وانهى الدراسة الابتدائية فيها عام 1933 والدراسة المتوسطة في الرمادي عام 1936، والدراسة الثانوية في بغداد عام 1938.
- التحق بالبعثة العلمية بالجامعة الأمريكية في بيروت فتخرج بدرجة بكالوريوس شرف في الهندسة عام
1942 وحصل على بعثة علمية اخرى في جامعة كاليفورنيا في الولايات المتحدة الامريكية ونال منها درجة الماجستير في هندسة الري عام 1947، ثـم التحق بجامعة يوتا في أمريكا فحصل على شهادة
الدكتوراه في الهندسة المدنية ـالمياه الجوفية.
- عيـن مهندساً في مديرية الري العامة ببغداد عام 1942ـ1944 واستاذاً مساعداً للري والهايدرولوجيا فـي كلية الهندسة ببغداد من سنة 1950 وحتى سنة 1953، ومن سنة 1955 وحتى سنة 1958. وتـولى عمادة كلية الهندسة في جامعة بغداد من سنة 1956 وحتى سنة 1958، وكان استاذ هندسة المياه الجوفية في جامعة يوتا في امريكا عام 1953، ورئيس مهندسي دائرة المياه الجوفية في مؤسسة نيو مكسيكو التكنولوجية في امريكا 1954، واستاذا هندسة المياه الجوفية ورئيس دائرة المياه الجوفية في مؤسسة نيو مكسيكو التكنولوجية عام سنة 1961 وأستاذ الهايدرولوجيا في كلية الهندسة جامعة بغداد 1961 ، وزميلاً في جمعية المهندسين الامريكية، وعضو الاتحاد الجيوفيزيقي الامريكي، وعضواً عاماً في جمعية البحوث العلمية الامريكية وعضواً في جمعية المهندسين العراقية، وزميلاً في الجمعية الامريكية لتطوير العلوم، وعضواً في جمعية العلوم الرياضية والفيزياوية العراقية.
- اختـير عضواً عاملاً في المجمع العلمي العراقي عام 1971، وعضواً مراسلاً في مجمع اللغة العربية
بدمشق عم 1973 واستقال من المجمع العلمي العراقي عام 1977.
- شـارك في عدد من الدورات والمؤتمرات والندوات العلمية منها المؤتمرات السنوية للاتحاد الجيوفيزيقي
الامريكي 1954ـ1965م وحضر عدة مؤتمرات سنوية لجمعية المهندسين الامريكين ما بين سنة 1959،
1966، ومؤتمرات اتحاد المهندسين العرب، والمؤتمرات العلمية لجامعة الدول العربية. وأوفد للتدريس والتدريب عدة مرات في جامعة يوتا الامريكية ومؤسسة نيو مكسيكو التكنولوجية.
له بحوث تجاوزت الخمسين، وعدة مؤلفات..كـان يتقـن العربية والانكليزية.
من مؤلفاتـه :
1- هايدروليك الآبار باللغة الانكليزية ـ سلسلة كتب التطور في العلوم المائية المطبعة الاكاديمية في نيويورك
ولندن عام 1964 م.
2- العلوم عند العرب (بالانكليزية) مؤسسة نيو مكسيكو التكنولوجية 1955.
3- تطور هندسة المياه الجوفية عند العرب ( بالانكليزية ) مؤسسة نيو مكسيكو التكنولوجية 1959.
4- الدراسات الحديثة في هندسة المياه الجوفية (بالانكليزية) امريكا 1963.
5- دراسات في هندسة المياه الجوفية ـ جمعية العلوم العراقية ـ بغداد 1956م.
6- نظرات في هايدرولوجية المياه الجوفية ـ بغداد 1962 م .
هذا كل ما توصلنا إليه من معلومات عن العالم العراقي الراحل وقد أوردناه كما هو مع ذكر مصادره وما أثارته لدينا من تحفظات وهدفنا في هذا المسعى هو استذكار هذا العلم العلمي العراقي الفذ وتأدية واجب التحية والوفاء له ولمنجزه العلمي الكبير سيما وأن الدولة العراقية وحكومتها في شغل شاغل عن إيلاء عظماء وعلماء العراق الكبار وأسرهم أي اهتمام، وأنى يهتم الجهلة و حملة الشهادات المزورة في سوق مريدي أو الصادرة من معاهد دينية وهمية أو بائسة علميا، أن يهتموا بهؤلاء الكبار الشامخين ؟!
تمجدت الذكرى العطرة للعالم الراحل مهدي صالح حنتوش وجميع زملائه، علماء العراق، على مدى التاريخ ومرِّ الزمان.



#علاء_اللامي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ج2/قراءة في رواية (غرفة البرتقال) لعارف علوان: البنية الزمني ...
- ج1/ قراءة في رواية (غرفة البرتقال) لعارف علوان: تقنيات السرد ...
- ج2/ فيلم نوح: من أوتونبشتم السومري إلى نوح التوراتي (2 – 2)
- ج1/ مشاهدة لفيلم نوح : من أوتونبشتم السومري إلى نوح التوراتي ...
- فزاعة حكومة الأغلبية ولعبة الانتخابات
- 9/حسن العلوي: بين ابن العلقمي وبدر الدين لؤلؤ! /9-9 والأخيرة
- النتائج والسيناريوهات المحتملة للانتخابات في العراق
- ج8/-دماء على نهر الكرخا- لحسن العلوي:الفرسُ هم قتلة العلويين ...
- ما معنى - سانت ليغو- وكيف تطبق في الانتخابات العراقية؟
- ج7/طه حسين يدفن ابن سبأ وأئمة السُنة يوثقون الغدير /7-9
- ج/6 :حسن العلوي و تفريس الصفويين وإحياء ابن سبأ (6-9)
- من شمشون إلى بن لادن : الانتحاري في التاريخ
- المضيء هادي العلوي يستشرف احتلال العراق وتمزيق أحشاء المحتلي ...
- ج5/حسن العلوي في كتابه : مجوس بعمائم شيعية يقودهم ابن سبأ /5 ...
- 4/ حسن العلوي و أوتوحيكال والعلماني سرجون (4-9)
- بين الفقه والسياسة.. مراجع النجف وخلافاتهم
- ج3/حسن العلوي: مزج الجهل بالتلفيق الأيديولوجي/3-9
- هل وضع الشمري والمالكي حجر الأساس لتقسيم العراق اجتماعيا؟
- ج2/حسن العلوي -في دماء على نهر الكرخا-: حين يمحو الكاتب ذاته ...
- ج1/ الفكر العنصري كما تجلى في كتاب حسن العلوي - دماء على نهر ...


المزيد.....




- البحرية الأمريكية تعلن قيمة تكاليف إحباط هجمات الحوثيين على ...
- الفلبين تُغلق الباب أمام المزيد من القواعد العسكرية الأمريك ...
- لأنهم لم يساعدوه كما ساعدوا إسرائيل.. زيلينسكي غاضب من حلفائ ...
- بالصور: كيف أدت الفيضانات في عُمان إلى مقتل 18 شخصا والتسبب ...
- بلينكن: التصعيد مع إيران ليس في مصلحة الولايات المتحدة أو إس ...
- استطلاع للرأي: 74% من الإسرائيليين يعارضون الهجوم على إيران ...
- -بعهد الأخ محمد بن سلمان المحترم-..الصدر يشيد بسياسات السعود ...
- هل يفجر التهديد الإسرائيلي بالرد على الهجوم الإيراني حربا شا ...
- انطلاق القمة العالمية لطاقة المستقبل
- الشرق الأوسط بعد الهجوم الإيراني: قواعد اشتباك جديدة


المزيد.....

- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل
- شئ ما عن ألأخلاق / علي عبد الواحد محمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علاء اللامي - لذكرى العالم العراقي راحل مهدي حنتوش!