أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علاء اللامي - بين الفقه والسياسة.. مراجع النجف وخلافاتهم















المزيد.....

بين الفقه والسياسة.. مراجع النجف وخلافاتهم


علاء اللامي

الحوار المتمدن-العدد: 4388 - 2014 / 3 / 9 - 12:47
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


جاءت التصريحات اللافتة والقوية التي أدلى بها المرجع الشيعي بشير النجفي أخيراً، في خضم الجدل الدائر حول موضوع مشروع "قانون الأحوال الشخصية الجعفري"، وهما في الواقع مشروعا قانونين، الأول هو قانون القضاء الجعفري، والثاني قانون الأحوال الشخصية الجعفري، جاءت لتثير الكثير من التساؤلات، وتومئ إلى العديد من الاحتمالات، ولكنها، مع ذلك، لا تخلو من غموض يثيره اختلاط ما هو فقهي شيعي حوزوي بما هو سياسي واجتماعي عراقي. الأسئلة التي تثيرها تصريحات المرجع بشير النجفي بالأمس القريب كثيرة وقبل أنْ نناقش بعضا منها لنلق ِنظرة على حيثيات تلك التصريحات:
المرجع بشير النجفي، وهو بدرجة آية الله العظمى، ومن أصل هندي بنجابي يقيم في النجف منذ زمن طويل كما تقول سيرته الذاتية، و واحد من أهم ثلاثة مراجع للطائفة الشيعية في العالم يتقدمهم المرجع الأول السيد علي السيستاني إلى جانب المرجع الثالث السيد محمد سعيد الحكيم، عُرف بمواقفه وتصريحاته شديدة النقدية للحكومة العراقية الحالية ولرئيسها المالكي، أدلى ببيان بدأه برفض ( أي تطاول على آية الله العظمى المرجع الديني السيد علي السيستاني) معتبرا (أن قانون الأحوال الشخصية الجعفرية رغم ضرورته وأهميته إلا انه ينطوي على شطحات في الصياغة الفقهية والقانونية). ويضيف المرجع في بيان صدر عن مكتبه في النجف ( مع تجدد الحديث عن قانون الأحوال الشخصية الجعفرية، نعتقد أن هذا القانون قد رافق طرحه الإساءة غير المسبوقة إلى المرجعية التي ضحت عبر التأريخ للمواقف الحقة بالغالي والنفيس حتى الدماء )، مؤكداً أنّ الاعتداء على المرجع السيستاني (هو اعتداء على شخصية تمثل رمزاً للمذهب الإمامي وعلى سمو مقام المرجعية، وهو أمر مرفوض ومدان قطعاً ولا يجوز السكوت عليه، نقف مع سماحة السيد حفظه الله صفاً واحداً ولا نتهاون في هذا الأمر مطلقاً). وبعد أن يطالب المرجع المعتدين بتقديم اعتذارهم يعود إلى التأكيد على أنه سبق وأنْ بيّنَ لمن سماهم ذوي الشأن ( أن هذا القانون رغم ضرورته وأهميته لدينا، إلا أنه ينطوي على شطحات في الصياغات الفقهية والقانونية ولا يوافق عليها فقيه) ويختم المرجع النجفي بيانه بالدعوة لعرض هذا القانون المرجع العلى السيستاني للاستنارة برأيه. ونختم هذا التلخيص بالقول إن مصدراً وصِف بالمقرب من المرجع الأعلى السيستاني أعلن أنّ وزير العدل حسن الشمري لم يستفسر عن رأي المرجع الديني قبل إعلانه إنجاز مشروعي قانوني الأحوال الشخصية والقضاء الجعفريين، وأن المرجع السيستاني عدّ هذا القانون "ماساً بحقوق سائر المكونات من أبناء الشعب العراقي/ وكالة "أين").
وأخيرا، فإنّ رفض القانون و نفي موافقة المرجع السيستاني عليه يؤكدهما أيضاً ثالث المراجع الكبار السيد محمد سعيد الحكيم، ما يعني أنّ مشروع قانون الشمري جاء بالضد من إرادة ورأي المراجع الكبار الثلاثة وأنه اختراع شخصي للوزير حسن الشمري ولحزبه "الفضيلة الإسلامي" و مرجعه الشيخ اليعقوبي.
مع الإشارة إلى أن الشيخ اليعقوبي قال في تصريح لوفد من مريديه ومقلديه إنه علم بأمر تقديم المشروعين من قبل وزير العدل إلى الحكومة قبل يومين من الإعلام/ يوتيوب. ويمكن تفسير كلامه بأنه يقصد خبر تقديم المشروعين ولا يعني أنه لم يكن على علم بصياغتهما التي استغرقت ثلاثة اعوام كما قال الوزير الشمري ذاته. وفي تصريحه ذاته، قال اليعقوبي إنه لا يريد إبطال مفعول قانون الأحوال الشخصية 188 الذي جاءت به ثورة 14 تموز 1958 الجمهورية وأقرته في سنة 1959 بل يريد إيجاد قضاء خاص بأبناء الطائفة الشيعية إلى جانب هذا القانون وقد رأي محللون في هذا الكلام محاولة لإمرار القانون وقوانين مثيلة له للطوائف الأخرى كمرحلة أولى تتلوها مرحلة دفن القانون 188 دفناً تاماً وهذا رأي وجيه لا يمكن دحضه بسهولة لأنه سيكون بمثابة تحصيل حاصل. علما أنّ قانون 188 لا يعتبر قانونا مثاليا أو قريبا من الكمال بل هو قانون متواضع لا يخلو من العيوب والهنات وهو قانون توفيقي وانتقائي بين المذاهب الإسلامية يؤكد متخصصون انه أخذ الكثير من المذهب الجعفري الشيعي وخصوصا في مسألة المواريث و لكنه لا يرقى مثلا إلى مصافي قانون الأحوال الشخصية التونسي أو الجزائري أو اليمني الجنوبي قبل الوحدة رغم أنه أثار حين صدوره عاصفة من الرفض المرجعي في عهد المرجع الراحل محسن الحكيم الذي عرف بعدائه الشديد لثورة تموز 1959 وبرامجها التحررية في السياسية والاقتصاد والمجتمع لكون هذا القانون أنصف النساء نسبياً و وضع شروطاً تُصعّب الأخذ بتعدد الزوجات ولا تمنعه، وقارب مسألة المساواة بين الذكور والإناث في المواريث لكنه مشرعيه تراجعوا عن ذلك فيما بعد.
ولكن ما حقيقة الاعتداء الذي قال المرجع النجفي إنّ المرجع السيستاني تعرض له؟ ومَن يمكن أنْ يقوم بهذا الاعتداء غير الطرف المتضرر من رفض المرجع لقانون الشمري للأحوال الشخصية الجعفري؟
بمراجعة أحداث الأيام القليلة الماضية، نعلم أنّ الشيخ اليعقوبي، والذي هو بمثابة المرشد الروحي لحزب الفضيلة الإسلامي الشيعي، الذي ينتمي إليه وزير العدل حسن الشمري كان قد انتقد بحدة وغضب ولغة متشنجة إحدى المرجعيات الكبيرة، دون أن يسميها، رغم أن الجميع يعلم انه يقصد مرجعية السيد علي السيستاني، لأنه كما قال (رفض وعوَّق وطلب عدم إمرار مشروع القانون المذكور). وقد اتهم اليعقوبي "ذلك المرجع الكبير" حرفيا ( بالخذلان والخيانة، وانه خذلان للإمام الحسين "ع" وخذلان لأهدافه المباركة) و أن (الخيانة ليس فقط لأهداف الأئمة المعصومين "ع" بل خيانة لهؤلاء العشرين مليون شيعي جائع ) و أضاف اليعقوبي ( كان أضعف الإيمان أن يسكت – ذلك المرجع الكبير– و أن لا يقف مانعا فيترك الآخرين يتحملون المسؤولية "1"). صحيح انها ليست المرة الأولى التي يحدث فيها خلاف بين المراجع النجفيين ولكنها المرة الأولى التي يختلط ما هو فقهي بما هو سياسي في أسباب الخلاف وفي أنه خرج إلى العلن و في أن اللغة التي استعملت فيه ليست معهودة ولا مسبوقة تماما.
أما بصدد رفض النجفي لقانون الشمري الممزوج بتأكيده أن قانوناً كهذا ضروري ومهم ولكنه يعاني من شطحات فقيه وقانونية، فقد تساءل مراقبون عن القيمة الحقيقية لهذا الرفض، و هل يتعلق الأمر بخلاف فقهي حوزوي بين المراجع الدينيين على التفاصيل فقط، أم أنّ الأمر يتعدى ذلك إلى مشمولات أخرى؟
إذا كان المرجع السيستاني قد تحفظ كما تقول التقارير الإخباري سالف الذكر على القانون لأنه اعتبره ( ماسا بحقوق سائر المكونات من أبناء الشعب العراقي ) فهل يكون العلاج برفض القانون جملة وتفصيلا كما يحتم الظرف والسياق أم بإعادة كتابته من قبل المرجع السيستاني أو غيره؟
كما تساءل آخرون عن السبب الحقيقي الذي دفع المالكي إلى إمرار هذا المشروع القانوني الى البرلمان إذا كان مختلَفاً عليه حتى بين المراجع الكبار؟ وكيف يعلل المالكي هذا القرار وهو يدعي أنه من المقلدين "المقتدين دينيا" للمرجع الراحل محمد حسين فضل الله الذي عرف بفكره المستنير واللاطائفي، ألا يدل هذا التصرف، على نوع من الانتهازية السياسية والدينية؟ ألا يعطي هذا التصرف مزيداً من الصدقية للأنباء التي تحدثت عن صفقة بينه وبين حسن الشمري تتعلق بتقاسم كعكة الدعاية الانتخابية؟
نسجل أيضاً، في هذا الصدد، غياب أي صوت نقدي أو رافض لهذا المشروع التقسيمي في المناطق الغربية والشمالية إلا ما ندر، وكأن الموضوع يتعلق بحدث داخل الطائفة الشيعية فقط، ولا شأن للآخرين به، وهذا تحليل ساذج وخاطئ تماما؛ فهذا القانون هو نقطة البداية لتشريع قوانين طائفية مشابهة كما أعلن الرسميون، واحد للطائفة السنية وآخر للمسيحيين بمختلف طوائفهم ورابع للصابئة وخامس لليزيديين ، وعندها سينجح دعاة تقسيم العراق مجتمعياً وطائفياً وقضائياً رغم كل الرفض الإنشائي واللفظي للتقسيم الذي يكررونه في الإعلام. إنّ الأصوات المعارضة في هذه المناطق بسكوتها عن مشاكل العراق الأخرى، تعطي لحراكها المعارض للحكومة الاتحادية شكلاً طائفياً محضا، إذ يبدو انها لا تتحرك إلا بخصوص ما يتعلق بحصة طائفتها في الحكم والامتيازات والمغانم التي تريد تكبيرها وتوسيعها وهي بهذا تخرج عن المسار الوطني المفترض و تكرس الجزئية والفئوية في حراكها السياسي والاجتماعي. أما استرخاء أو صمت الجهات والمنظمات المدنية وبخاصة النسائية و القضائية من نقابات المحامين وغيرها فلا يمكن تفسيره أيضا إلا ضمن مناخات الخراب والفوضى الشاملين التي تلف لعراق من أقصاه إلى أدناه.
وأخيرا، فإن محاولة البعض دخول هذا الصراع بين الأطراف المرجعية إلى جانب هذا الطرف ضد ذاك محكوم عليها باللاجدوى؛ صحيح أن الصراع الحالي بين المرجع اليعقوبي وحزبه و وزير عدله حسن الشمري من جهة وبين المراجع الثلاثة الأعلى للطائفة الشيعية في العراق ، السيستاني والنجفي والحكيم من أخرى، يمكن أن تحبط أو تعرقل أو تسقط هذا القانون، ولكن التمعن في حيثيات الصراع بين هذه الأطراف لا تدفع إلى التفاؤل لأنها صراعات داخل الموقع الواحد بين مَن يريد أن يحتكر حزبه ووزيره صياغة و كتابة مشروع القانون وبين من يريد أن ينزع تلك المهمة وينيطها بالمرجعية السيستانية.
ومع إننا لا نرجح سعي المرجع السيستاني إلى القيام بهذا الدور، لأنه لو شاء القيام به لقام به منذ زمن بعيد ولا أحد يمنعه من ذلك، ولكن الأطراف التي تدعي الدفاع عن هذا المرجع ضد تهجمات وانتقادات وإساءات المرجع اليعقوبي وحزبه و وصفه لامتناع المرجع السيستاني بالموافقة على مشروع القانون ( بالخيانة والخذلان للحسين والأئمة المعصومين) إن هذه الأطراف زاعمة الدفاع عن المرجع السيستاني لا تخلو من طموحات شخصية لانتزاع هذا الملف من اليعقوبي لصالحها وليس لأنها ترفضه أصلا لدوافع وبواعث وطنية ومستنيرة.
كلمة أخيرة حول موقف حزب إسلامي شيعي آخر هو " المجلس الأعلى الإسلامي" بقيادة الحكيم الذي أعلن رفضه أيضا لقانون الشمري بل وذهب بعيدا في رفضه فاعتبره متخلفاً عن روح العصر على لسان أحد قادة الحزب والوزير السابق باقر الزبيدي الذي قال (إن مشروع القانون يحتوي على مواد تتنافى والأخلاق الإسلامية/ الغد برس). أما التيار الصدري المنشغل بمشكلاته الداخلية بعد اعتزال زعيمه العمل السياسي فلم يعلن موقفاً ، أي موقف، من هذا المشروع ومن تداعياته بل تجاهله تجاهلاً تاماً حتى لحظة كتابة هذه الأسطر.
*كاتب عراقي
1-رابط بتسجيل فيديو يوتيوب لمحاضرة الشيخ المرجع محمد اليعقوبي:
http://www.youtube.com/watch?v=l8fr3sXrGP4



#علاء_اللامي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ج3/حسن العلوي: مزج الجهل بالتلفيق الأيديولوجي/3-9
- هل وضع الشمري والمالكي حجر الأساس لتقسيم العراق اجتماعيا؟
- ج2/حسن العلوي -في دماء على نهر الكرخا-: حين يمحو الكاتب ذاته ...
- ج1/ الفكر العنصري كما تجلى في كتاب حسن العلوي - دماء على نهر ...
- تكفير الآخر في الفقه الشيعي
- الحدث في الأنبار: صراع سياسي اجتماعي لا طائفي انفصالي
- خطباء جمعة أم جنرالات؟!
- هدية -داعش- إلى المالكي ليلة عيد الميلاد!
- ج3/ في وداع مانديلا : الثوري حين يتصالح ويتسامح 3-3
- القاعدة بين تكفير الشيعة و استهداف المسيحيين
- ج2/في وداع مانديلا: الثوري حين يتصالح ويتسامح 2-3
- ج3/ بديهيات فاسدة: البعث السني وجمهورية قاسم الشيعية!3-3
- في وداع مانديلا : الثوري حين يتصالح و يتسامح 1-3!
- ج2 /بديهيات فاسدة: البعث السني وجمهورية قاسم الشيعية!2-3
- ج1/ بديهيات فاسدة: البعث السني وجمهورية قاسم الشيعية!
- الشابندر يهدد التحالفين السني والشيعي بالتفتيت
- الكتابة باللغة العربية المعاصرة ومشكلاتها
- كيف بدأت السلفية الانتحارية في العراق
- القانون العراقي يحمي المجرمين!
- ج4/ اكتشافات الجلبي: لا مانع من الانتحار لرافضي الإعدام!4-4


المزيد.....




- القوات الإيرانية تستهدف -عنصرين إرهابيين- على متن سيارة بطائ ...
- الكرملين: دعم واشنطن لن يؤثر على عمليتنا
- فريق RT بغزة يرصد وضع مشفى شهداء الأقصى
- إسرائيل مصدومة.. احتجاجات مؤيدة للفلسطينيين بجامعات أمريكية ...
- مئات المستوطنين يقتحمون الأقصى المبارك
- مقتل فتى برصاص إسرائيلي في رام الله
- أوروبا.. جرائم غزة وإرسال أسلحة لإسرائيل
- لقطات حصرية لصهاريج تهرب النفط السوري المسروق إلى العراق بحر ...
- واشنطن.. انتقادات لقانون مساعدة أوكرانيا
- الحوثيون: استهدفنا سفينة إسرائيلية في خليج عدن وأطلقنا صواري ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علاء اللامي - بين الفقه والسياسة.. مراجع النجف وخلافاتهم