أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علاء اللامي - ج8/-دماء على نهر الكرخا- لحسن العلوي:الفرسُ هم قتلة العلويين و البابكية إباحيون! /8-9















المزيد.....

ج8/-دماء على نهر الكرخا- لحسن العلوي:الفرسُ هم قتلة العلويين و البابكية إباحيون! /8-9


علاء اللامي

الحوار المتمدن-العدد: 4420 - 2014 / 4 / 10 - 11:14
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


بهدف الاختصار سنمر مرورا سريعا على ما تبقى من فصول الكتاب المتشابهة والمكررة من حيث المضامين، لاعتقادنا بأننا حاولنا كفاية كشف جذور هذا الكتاب والفكر الذي يحمله ولا ضرورة بالتالي للتوقف عن كل شاردة و واردة على ما في ذلك من ضرورة منهجية لا تسمح بها طبيعة هذه الدراسة النقدية السريعة، ولكننا سنواصل الإشارة الى بعض العناوين التي نحسبها مهمة في الفصول الباقية للتذكير بها والتعليق عليها سريعا وسنختار منها للدراسة المفصلة واحدا أو ثنين :
-يُحمل حسن العلوي الفرس في قيادة الحركة العباسية ودولتها لاحقا مسؤولية المجازر التي ارتكبت ضد الأمويين خلال الثورة التي قادها الهاشميون من بني العباس التي أطاحت بهم ويأتي بمثال أخرق تماما هو ما حدث لسليمان بن هشام بن عبد الملك الذي توسل الى أبي العباس السفاح أن يعفوا عنه، وكاد السفاح أن يعفو عنه لولا تدخل شاعر يدعى سديف الذي قال بيتين خطرين من الشعر هما :
لا يغرنكَ ما ترى من رجالٍ ... إنَّ تحتَ الضلوعِ داءً دويا
فضعِ السيفَ وارفعِ السوطَ ... حتى لا ترى فوقها أمويا .
فقال له هشام قتلتني يا شيخ! وفعلا، أمر السفاح به فقُتل. ولكن حسن يُحمل الفرس المسؤولية لأن الوزير أبا مسلم الخراساني هو الذي سمح له بالدخول على السفاح ليعفو عنه، و ينسى أن الشاعر الذي حرَّض على قتله، أي سديف بن إسماعيل بن ميمون، هو شاعر عربي وليس فارسي و تقول سيرته إنه ( سديف بن إسماعيل بن ميمون شاعر حجازي من أهل مكة كان إعرابيا بدويا متعصبا لبني هاشم ضد بني أمية وكان شاعرا مفلقا وخطيبا مصقعا).
-يحمل حسن العلوي الفُرس مسؤولية قتل 170 قائدا علويا مقابل 36 قائدا علويا قتلهم الأمويون، وطبعا لا وجود للتوثيق والأدلة المنهجية وقوائم الأسماء مع هذه الأرقام. وحين تقرأ التفاصيل تجد أن العلويين الذين يقول حسن إنهم قتلوا بأيدي الفرس في عهد الدولة العباسية إنما قتلوا بأوامر مباشرة من خلفاء بني العباس ولكن المؤلف يحمل الوزراء الذين كانوا في الغالب من أصول فارسية مسؤولية مقتل هؤلاء العلويين، وعلى افتراض صحة هذه المعلومة بخصوص وزير أو وزيرين فهل يعني ذلك تحولها إلى ظاهرة خلاصتها أن الوزير - وليس الخليفة - هو الامر الناهي في دولة بني العباس والذين لم تنكب أسرة حاكمة أخرى وزراءها كما فعلوا؟ يأتي المؤلف بمثال على ما ذهب إليه هنا و هو حين قتل المهدي أربعة من أولاد الإمام علي في عهد وزيره الفارسي إبراهيم بن دكوان وأمثلة مشابهة كهذا المثال على ص 56 . إن المؤلف بعقليته هذه، يريد إقناعنا أن رئيسه السابق صدام حسين ليس هو المسؤول عن إعدام عشرات الآلاف من الزعماء والساسة و رجال الدين العراقيين المعارضين له وحتى عن إعدام العشرات من القياديين في حكمه ومن المواطنين العاديين في جرائمه الشهيرة كالأنفال وحلبجة والأهوار والمقابر الجماعية وغيرها بل المسؤول هو نائب الرئيس "الكردي" طه محيي الدين معروف، أو وزير خارجيته "النصراني !" طارق عزيز، وهذا يكفي لتبيان تهافت هذه العقلية. ويمكن إثبات تهافتها أكثر بإجراء دراسة إحصائية علمية عن أصول وزراء الدولة العباسية القومية وعدد الضحايا لنكتشف الكثير من الأسماء والمفاجآت وهذا ما لا تسمح به طبيعة هذه القراءة النقدية المكثفة ولكننا نشير إلى مثال كبير الدلالة هو ما يعرف بنكبة البرامكة الأسرة الفارسية التي احتكرت الوزارة للعباسيين وما أصابهم من قتل وتشريد ومقتل أبو مسلم الخراساني بتدبير من الخليفة العباسي المنصور ومقتل كبار أسرة الوزير الفضل بن سهل السرخسي وهو فارسي المولد أيضا، وغيرهم عديدون، ما يؤكد ضعف وهوان هذه الأسر الفارسية في مواجهة خلفاء بني العباس خصوصا في طور ازدهار وصعود دولتهم، وعموما فوزراء الدولة العباسية البالغ عددهم سبعة وتسعين وزيرا ليسوا كلهم أو حتى غالبيتهم من الفرس بل ربما تثبت لنا دراسة أنسابية متخصصة أن أغلبهم كانوا من العرب"1" وهذا ما يقول حسن عكسه تماما على ص 61 تحت عنوان " الخلافة للعرب والوزارة للفرس" دون دليل أو توثيق كعادته.
وأخيرا، ألا يكفي بني أمية، الذين يفاخر حسن العلوي بكونهم عربا أقحاحا، أنهم قتلوا الحسين بن علي سبط النبي العربي الكريم وأكثر من سبعين من صحبه وآل بيته في موقعة الطف بكربلاء، وسبوا نساء وأطفال الأسرة النبوية وقادوهم وهم في حالة يرثى لها نحو عاصمتهم دمشق حاملين رؤوس الشهداء على الرماح؟ وعطفا على ما سبق، فحسن يسجل على الفرس "جريمة" أخرى في ص55 وهي أنهم ( ابتدعوا الاحتفال بشهيد كربلاء عليه السلام ومن استشهد معه في العهد الأموي )!
-يهاجم المؤلف الثورة البابكية ويكرر الأوصاف التي قالها بحقها كتبة ومؤرخو البلاط العباسي الرسميون بأنها حركة إباحية مجوسية تستهدف ضرب الإسلام، ويهاجم صاحب" دماء على نهر الكرخا" الباحث الماركسي العراقي الراحل د.حسين قاسم العزيز الذي كشف النقاب للمرة الأولى عن هذه الثورة المساواتية في كتاب صدر له في السبعينات فيقول عنه ( إن الدكتور حسين قاسم العزيز يمثل المنهج الأممي في تحليلاته الذي يستخدم في البلاد العربية ضد التيار القومي فيها وكان كتابه عن البابكية نموذجا صارخا لهذا الاتجاه الشعوبي/ ص 77 ). فيا للخفة والطيش ! بسطرين فقط يشطب حسن العلوي على مؤلف د. حسين قاسم العزيز الضخم والذي يقع في ما يقرب من 400 صفحة ومدعم بآلاف، نعم ، آلاف المصادر والوثائق والخرائط حول هذه الثورة الكبرى في تاريخ الشرق، وهو على الأرجح أطروحته لنيل شهادة الدكتوراة.
إن د. العزيز – طابت ذكراه - والذي تشرف كاتب هذه السطور بالتتلمذ على يديه في كلية الآداب / جامعة بغداد في السبعينات من القرن الماضي، قد حاول في كتابه ذاك إنصاف تلك الثورة الفلاحية المساواتية الشجاعة، الرافضة للاستغلال الطبقي والضرائب الثقيلة على الفلاحين والتي بلغت مناصفة المحصول أي 50% مع الدولة العباسية زمن المنصور ثم ارتفعت الى ثلاثة أخماس، وكان الفلاحون الهاربون من قراهم لعدم قدرتهم على دفع الخراج يعادون إليها مقيدين وتسجل أسماءهم على أقراص رصاصية تعلق في أعناقهم ومن كان يتخلف عن سداد ضريبة الخراج يعذب عذابا شديدا / ص 81 "البابكية الانتفاضة ضد الخلافة العباسية" ، و قد نجح د.العزيز في ذلك نجاحا باهرا، فأزال عن سيمائها الكثير من الافتراءات والتشويهات والأكاذيب ومنها ما يكرره ببلاهة حسن العلوي كالإباحية الجنسية – والبابكية الخرمية هم الأكثر توقيرا واحتراما يداني التقديس للمرأة بين جميع الفرق والنحل المسلمة وغير المسلمة كما يكشف لنا د.العزيز في كتابه – و القسوة والدموية ( ولعل عملية إعدام قائد الثورة بابك الخرمي في سامراء بأمر من المعتصم لم يسبق أن اقترفه عربي ولا أعجمي في تلك العصور حيث أمر المعتصم السياف بقطع أيدي وأرجل بابك ثم ذبحه ثم شق بطنه وقطع رأسه وتعليقها في خراسان وصلب جسده في سامراء) وهذه الاتهامات لم يتأخر السائدون وكتابهم عن إلصاقها بجميع الثورات والثوار في جميع الأزمنة، ولكن حسن يكررها جاهلا أصلا بأن هذه الثورة وثوارها وقائدها بابك - العراقي الأصل فقد ولد في المدائن ورحل مع أمه الإذرية إلى موطنها لاحقا- إنما حدثت في أصقاع بعيدة في إذربيجان الحالية، و كانت تخضع لولاة غرباء وقساة علاقتهم كانت مع الإقطاعيين وأصحاب الأراضي وليس مع الناس الذين عليهم أداء ضريبة الخراج الباهظة إضافة الى الجزية التي تؤخذ من غير المسلمين وأحيانا حتى من الذين أسلموا، كما يسجل البلاذري في " فتوح البلدان/ص 374" لدولة الخلافة ليعيش أهل البلاد الفقراء على الكفاف أو يموتوا بالآلاف جوعا.
ثم لماذا يقفز حسن وأمثاله على أن هذه الثورة الاجتماعية و الطبقية التي استمرت عشرين عاما تقاوم ظلما فادحا وتحاول بناء مجتمع عادل مساواتي شبيه بالمجتمع المساواتي القرمطي في العراق الجنوبي وشرق الجزيرة العربية، وأن هذا المجتمع المسلح صمد عشرين عاما بوجه جيوش الدولة العباسية وربح جميع المعارك العسكرية التي خاضها ضدها ماعدا المعركة الأخيرة التي قاد الجيوش العباسية فيها الغلام التركي الأفشين ولحق به الغلام الثاني الوصيف بغى الكبير بجيش آخر فحاصرا قلعة "البذ" مركز الانتفاضة البابكية لفترة طويلة انتهت بتدميرها.
إن الأفشين هذا الذي انتصر على بابك وغدر به ثم أرسله الى المعتصم في سامراء ليصلبه ويمثل بجسده، الأفشين ذاته سيواجه المصير نفسه وسيصلبه المعتصم لاحقا بتهمة الزندقة وإخفاء المجوسية أيضا، إذ لم ينفعه ويشفع له كما يبدو أنه قاد المجاهدين تحت راية بني العباس ضد "المجوسي" بابك! ولكنّ مؤرخين آخرين من بينهم ابن الأثير في " الكامل في التاريخ" قالوا بأن سبب إعدامه يتعلق بخلافات على الغنائم بينه وبين خليفته المعتصم !
إن صاحب" دماء على نهر الكرخا" بتعريضه بالباحثين المرموقين من أمثال د. حسين قاسم العزيز - و قد لا يفلت من هذا التعريض زميله الباحث فيصل السامر وهو أول من تناول بالبحث المنهجي ثورة الزنج في البصرة، في كتاب صدر باكرا في سنة 1954 والذي دفع ثمن خياراته الفكرية الحداثية غاليا حين أسقط نظام البعث عنه الجنسية العراقية لاحقا ولكن السامر لم يخضع أو يتراجع عنها- إن حسن يفهم السجلات والمناظرات البحثية والأكاديمية بين المفكرين على طريقة البلطجية أي بوصفها معركة بالقبضات والسكاكين يفوز بها من كان الأقوى والأكثر كذبا وافتراء وأفحش لسانا من غيره.
في الجزء القادم ، التاسع ، والأخير من هذه الدراسة نستكمل هذه القراءة النقدية مركزين على ماهو مهم وضروري وليس عند ما هو مكرر وإنشائي وهو الغالب، خاتمين ذلك الجزء بمجموعة من الخلاصات والاستنتاجات ذات الصلة.
1-رابط على النت يحيل الى قائمة تقريبية بأسماء وزراء الدولة العباسية وسنوات استيزارهم :
http://www.islamichistory.net/forum/showthread.php?t=7044



#علاء_اللامي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ما معنى - سانت ليغو- وكيف تطبق في الانتخابات العراقية؟
- ج7/طه حسين يدفن ابن سبأ وأئمة السُنة يوثقون الغدير /7-9
- ج/6 :حسن العلوي و تفريس الصفويين وإحياء ابن سبأ (6-9)
- من شمشون إلى بن لادن : الانتحاري في التاريخ
- المضيء هادي العلوي يستشرف احتلال العراق وتمزيق أحشاء المحتلي ...
- ج5/حسن العلوي في كتابه : مجوس بعمائم شيعية يقودهم ابن سبأ /5 ...
- 4/ حسن العلوي و أوتوحيكال والعلماني سرجون (4-9)
- بين الفقه والسياسة.. مراجع النجف وخلافاتهم
- ج3/حسن العلوي: مزج الجهل بالتلفيق الأيديولوجي/3-9
- هل وضع الشمري والمالكي حجر الأساس لتقسيم العراق اجتماعيا؟
- ج2/حسن العلوي -في دماء على نهر الكرخا-: حين يمحو الكاتب ذاته ...
- ج1/ الفكر العنصري كما تجلى في كتاب حسن العلوي - دماء على نهر ...
- تكفير الآخر في الفقه الشيعي
- الحدث في الأنبار: صراع سياسي اجتماعي لا طائفي انفصالي
- خطباء جمعة أم جنرالات؟!
- هدية -داعش- إلى المالكي ليلة عيد الميلاد!
- ج3/ في وداع مانديلا : الثوري حين يتصالح ويتسامح 3-3
- القاعدة بين تكفير الشيعة و استهداف المسيحيين
- ج2/في وداع مانديلا: الثوري حين يتصالح ويتسامح 2-3
- ج3/ بديهيات فاسدة: البعث السني وجمهورية قاسم الشيعية!3-3


المزيد.....




- ماذا قال الجيش الأمريكي والتحالف الدولي عن -الانفجار- في قاع ...
- هل يؤيد الإسرائيليون الرد على هجوم إيران الأسبوع الماضي؟
- كوريا الشمالية تختبر -رأسا حربيا كبيرا جدا-
- مصدر إسرائيلي يعلق لـCNN على -الانفجار- في قاعدة عسكرية عراق ...
- بيان من هيئة الحشد الشعبي بعد انفجار ضخم استهدف مقرا لها بقا ...
- الحكومة المصرية توضح موقف التغيير الوزاري وحركة المحافظين
- -وفا-: إسرائيل تفجر مخزنا وسط مخيم نور شمس شرق مدينة طولكرم ...
- بوريل يدين عنف المستوطنين المتطرفين في إسرائيل ويدعو إلى محا ...
- عبد اللهيان: ما حدث الليلة الماضية لم يكن هجوما.. ونحن لن نر ...
- خبير عسكري مصري: اقتحام إسرائيل لرفح بات أمرا حتميا


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علاء اللامي - ج8/-دماء على نهر الكرخا- لحسن العلوي:الفرسُ هم قتلة العلويين و البابكية إباحيون! /8-9