أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - احمد وتوت - هذا صاروخنه ونريده














المزيد.....

هذا صاروخنه ونريده


احمد وتوت

الحوار المتمدن-العدد: 4456 - 2014 / 5 / 17 - 12:08
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ان ما جرت الاحداث به في الاسبوع الماضي من تفجيرات وعبوات وصواريخ وفيضانات وتقليل رواتب وتزوير بالانتخابات ووهب الامير بما لا يملك وانقسامات وتهديدات بالانفصال ورسم مخططات للدورة الثالثة والرابعة واغبياء خسروا ويحاولون العودة وتاريخ يرسم ويكتب ونحن ضحايا لكل هؤلاء.

الكثير منا يعرف قصة صكر فويلح او صقر فويلح وهذا اشترى صكر كباقي قريته متأملا ان يحصد من خيرات الجوارح ما يغنيه او يسد رمق اهله لكنه تفاجئ عندما جلب صكر فويلح الافاعي والعقارب السامة على بيت فويلح ويموتهم حميعا.

ان الذي يقرأ الاوضاع الان في العراق يذهب الى نتيحتين التفاؤلية والتشاؤومية. فالتفاؤلية هي الحصول للاغلبية السياسية ورسم اول خطوط الديمقراطية الحديثة وتقسيم العراق الى حزبين او ثلاث احزاب كباقي الدول الديمقراطية ويتنافس من هو الافضل لخدمة العراق.

والتشاؤومية من يقول انها بداية دكتاتورية جديدة وان المالكي بقيادته للعراق لم يحصل العراقيون على اي فائدة منه فكانت فترة مليئة بالتوافقية والشراكة الوطنية والمحاصصة والطائفية وتقسيم العراق الى مناطقهم حسب ما معروفة لدى الكثير واساس الموازنة والموارد والوزارات هي خارطة معروفة ويدعوا لها الكثير للحفاظ على مصالحهم... لكن ما جرى بالانتخابات الاخيرة التي لم تعلن نتائجها من تزوير ومن سقوط الكثير من الشخصيات الفترة السابقة لكن بقاء الاحزاب والقوى الفاشلة نفسها. سوف تعلن النتائج الانتخابية ونلاحظ هناك تغيير ولو بسيط لكن حصل على مقاعد وهم التحالف المدني وحصلو على ١-;---;--١-;---;--٠-;---;-- الف صوت تقريبا في بغداد وحصل ايضا في باقي مدن العراق وهنا سيكون تغيير لواقع لكن يجب ان يكون اكثر بدورهم بتوعيتهم للناخبين في المستقبل لرسم الخارطة الصحيحة للعراق كون انهم مثقفين .
بالامس انطلق صاروخ كوتيوشيا سهوا حسب ما كتبه احد المراسلين لفضائية معروفة فدققت بعبارة سهوا وما التعليقات الموجودة والكل يسأل ما يعني سهوا!
حكيت لاصدقائي وسألتهم ما تعني سهوا بمثل هذه الحالة؟
حكى صديقي لي عن جاره الذي سقط لديهم صاروخ سهوا في مطبخه ولم ينفجر وبقى في الحائط فبعد ساعة تقريبا جاء من اطلق الصاروخ سهوا طارق باب الرجل:
--السلام عليكم عمي شلونكم ؟
--اهلا وسهلا بيكم تفضلوا؟
-عمي احنا ضربنا الصاروخ قبل شوية وما انفجر وكع على بيتكم ونريد الصاروخ مالتنا..
-والله يا عمي قابل هو طوبة! صاروخكم خربلي المطبخ والجام والجهال خايفين هسه كولو حمدله عالسلامة احنا بخدمتك نعوضكم..ويا عمي والله صاروخكم الي وكع سهوا اجوي جماعه المتفجرات وشالوه
-والله عمي ما ندري بس احنا نريد صاروخنا
-والله يا عمي روحوا لجماعة المتفجرات وشوفهوم لان اجوي كالو الصاروخ بتيكم نريده وهذولي دوله وما نكدر نكول لا فاخذوه يا عمي.

الى متى يبقى العراق هكذا والى متى سنخاف على اولادنا واحفادنا والى متى سيبقى الخوف مزروع فينا وفي شوارعنا ومدننا الى متى سنبقى نفكر في اليوم ونودع اهلنا وعندما نرجع نسأل عن الباقين .
والى متى الفاشلون يردون ان يبقى العراق على ما هو عليه ويبقون كفويلح؟!

احمد وتوت
https://www.facebook.com/alwitwity



#احمد_وتوت (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ان المعلم والطبيب كلاهما لا ينفعان ان لم يكرما
- امرأة كسرت هيبة القاعدة
- لقائي مع جلال طالباني اليوم 12-11-2013
- رسالة الى الله
- لي الحق في التصويت ضد المرشحين
- رسالة الى الرئيس العراقي القادم
- خبر عاجل
- للبقال هوية
- الشرف
- تبديل الادوار


المزيد.....




- كيف رد ترامب على سؤال حول ما إذا كان سيتدخل في نزاع إسرائيل ...
- وزراء خارجية الخليج يبحثون الهجمات الإسرائيلية على إيران
- الصحة الإيرانية تعلن ارتفاع عدد القتلى جراء الهجمات الإسرائي ...
- ترامب يتوجه إلى قمة مجموعة السبع في كندا مع توقعاته بتوقيع ا ...
- -القناة 14- العبرية: انتشال جثمانين آخرين من تحت الأنقاض في ...
- السودان.. مقتل وإصابة 35 نازحا في قصف شنته -الدعم السريع- عل ...
- معهد -سيبري-: عصر انخفاض عدد الأسلحة النووية في العالم يقترب ...
- ماكرون يدعو ترامب لاستخدام نفوذه لوقف التصعيد بين إسرائيل و ...
- عراقجي: النار التي أشعلتها إسرائيل قد تخرج عن السيطرة
- ما المنشآت الإيرانية الحيوية التي استهدفتها إسرائيل؟ وما أهم ...


المزيد.....

- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة
- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - احمد وتوت - هذا صاروخنه ونريده