خبر عاجل

احمد وتوت

الحوار المتمدن-العدد: 4278 - 2013 / 11 / 17 - 04:23
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

هطول أمطار في وسط وجنوب العراق انها موجة أمطار عنيفة تضرب الخليج العربي الذي ينعم بكامل البنى التحتية كحال العراق في عهد الحكومة الحالية. فالكل يحذر منها حتى امريكا ما هي الا أنباء جيدة للعراقيين.
ما اتمناه الان هو ان نتحد في صد هذه الخطورة ولا نعتمد على الحكومة لكن لنكن يدا بيد وننسى فساد الحكومة في هذه المرحلة ولنبني عراقنا وننقذ بيوتنا القديمة من خطر السقوط ولنفكر في حي التنك والمهجرين والمتجاوزين وكل فقراء العراق إخوتي وأخواتي لا يوجد لدينا وسائل كاملة غير ( الجدر) إناء الطبخ حاولوا من ألان رفع ما يمكن الحفاظ عليه كخطة أمنية والابتعاد عن الكهرباء لأنها خطرة جدا بالإضافة إلى الحفاظ على وسائل الاتصال مع الجيران وسرعة التحرك من الشباب لإنقاذ المواقف الحرجة.
ان هطول الأمطار المقبلين عليه في العراق وخصوصا في مناطق الوسط والجنوب خبر عبارة عن شر البلية ما يضحك فأنها أغنى مدن العالم بالنفط والآثار والتاريخ والزراعة وتقريبا 99% من خيرات العراق ستتعرض إلى خطر الفيضانات وهي مفرحة جدا حيث ستستطيع هذه الأمطار من غسل شوارعنا وبيوتنا وهدم القديم منها وانهيار الجديد لان المقاول تعلم من مشاريع الحكومة الحالية.
إخواني والله الحكومة سوف لا تفعل شيئا لنتكاتف وبعد المطر فالنحاول للتفكير بجدية نحو قرارات صائبة وهو محاسبة الحكومة الغير رسمية وذلك لاختفاء رئيس الجمهورية منذ عام او اكثر ودستوريا يجب ان ينتخب رئيسا جديدا وبدوره يشكل حكومة جديد ونرى كل السياسيين وبدون استثناء صامتين لعدم شرعيتهم وان هذه المشكلة الحقيقة كوننا شعب طيب وشعب نائم لكن هذه الامطار رسالة من اللطيف القدير ليغسلنا ونصحا وكفى صمتا. إخواني والله حتى رجالات الدين صامتين ويعرفون ويحرفون الحقيقة وخصوصا في هذه الايام وبعد هطول الامطار الاخيرة بعض رجال الدين صرحوا باننا شعب مظلوم ومنتظرين من الشعب الجواب. ان الحكومة غير شرعية الان والشعب هو مصدر السلطات التشريعية والتنفيذية وإذا نجحنا بعبور المنخفض الجوي والأمطار القادمة فنستطيع ان نعبر هذه الحكومة الفاسدة والغير شرعية.
إخوان منتظركم بعد المطر لنرسم طريقا
يدا بيد من اجل العمل الموحد مستمرون من اجل التغيير والتصحيح وبناء العراق

#احمد_وتوت (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات