أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سيف عدنان ارحيم القيسي - قراءات في ذاكرة عزيز محمد السكرتير السابق للحزب الشيوعي العراقي الحلقة الخامسة عشرة














المزيد.....

قراءات في ذاكرة عزيز محمد السكرتير السابق للحزب الشيوعي العراقي الحلقة الخامسة عشرة


سيف عدنان ارحيم القيسي

الحوار المتمدن-العدد: 4452 - 2014 / 5 / 13 - 20:06
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الجبهة الوطنية والقومية التقدمية
بعد مفاوضات طويلة اصبح من الضروري وضع اللمسات الأخيرة للجبهة لاسيما وان العلاقة مع القيادة الكردية اصبحت في وضع لا يحسد عليه من التباعد،ووصلت الصيغة النهائية للجبهة على ذكر الدور القيادي لحزب البعث بعد ان كانوا يؤكدون على ضرورة قيادة حزب البعث للجبهة.
ومن جملة ما ركزنا عليه هو ضرورة ان لا يكون التحالف مقتصراً علينا نحن الشيوعيين والبعثيين بل يجب دخول البارتي للجبهة لكونه سيعزز من مكانة الجبهة دون ان يستأثر البعث بالجبهة وهو يقوي من مركزنا كم يقوي من مركزهم هم كنا نعد الحركة الكردية الدعامة الرئيسية لقوتنا في الوقت ذاته للمشتركات العديدة التي تجمع بيننا،ولكن تعثر العلاقات بين الطرفين حال دون تحقيق ذلك وبالرغم من وصول العديد من الرسائل من القيادة الكردية بعدم التوقيع على ميثاق الجبهة مع البعث،ورأينا ان هذا الأمر هو قرار يخص البعث كما كان توقيع اتفاق اذار يخص الكرد انفسهم دون ان يصروا على اشراكنا في الحوار بشكل رسمي.
فقال احد قياديي الحزب الديمقراطي الكردستاني عن بداية تقاربهم مع البعث وهو يخاطبهم "نحن امتداد لكم في الشمال وانتم امتداد لنا في الجنوب"،وهذا الموضوع أثرته مع الأخوة في حزب البارتي وقلت له ونحن اين موقعنا كحزب ولنا تفاهمات وتحالفات معكم.
أن احد الأسباب لتقارب الحزب الشيوعي العراقي مع البعث هو مسألة بقائنا لوحدنا بعد التفاهم الحكومي –الكردي وهو ما اضعف موقفنا ولهذا في البداية لم نتحالف مع البعث من موقف الضعف،ولهذا طالبنا البارتي حتى لحظة التوقيع على ميثاق الجبهة ان تدخلوا الجبهة ومن خلالها يمكن ابداء جهات نظركم ولكنهم رفضوا الفكرة وأصروا على انتظار تنفيذ بيان 11 اذار على ان لا يخطو أي خطوة نحو الجبهة فرأينا ان هذا الأمر لا يصب في مصلحتنا كحزب.
أن سبب إصرارنا على دخول البارتي للجبهة هو من اجل تحصينها ضد سياسة الارتداد البعثي المفاجئة فالبعث اصر على عقد الجبهة بأي ثمن من اجل تحصين جبهته الداخلية بعد انفراط تحالفهم مع الكرد،نحن دخلناها بعين الشك وبعين اليقين بحسن النية.
انتقل الأمر من التفاهم الحكومي الى التفاهم داخل الحزب الشيوعي العراقي وضرورة قبول المكتب السياسي و اللجنة المركزية على الدخول في الجبهة وعندما بدأ التصويت بصدد ذلك كانت اللجنة المركزية منقسمة على نفسها حول عقد التحالف بين رأي مؤيد وآخر معارض عندما عرضت قضية الانضمام الى الجبهة مع البعث اعترض الكثيرون على الفكرة من حيث المبدأ وطالبوا بترك هكذا نقاش وعندما طالبت بالتصويت على الموضوع صوت بجانبه سبعة من اعضاء اللجنة المركزية وعارضه ثمانية،وعندما رفض المقترح طالبت اعضاء اللجنة المركزية بان القرار اصبح ضرورة ملحة لحزبنا وإظهار حسن نيتنا امام البعث بأننا نؤيد سياستهم التقدمية ولا يجب ان يبقى في السر والذي لم تجني منه قواعدنا أي نتائج مثمرة وعندما كررنا التصويت انتقل صوت احمد باني خيلاني من صفوف المعارضة الى الموافقة على انعقاد الجبهة بالرغم من حدث بلبلة داخل اجتماع اللجنة المركزية وعلى رأسهم بهاء الدين نوري عد الجبهة بمثابة انتحار للحزب الشيوعي العراقي.



#سيف_عدنان_ارحيم_القيسي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- شفيق عدس والمنظمة الصهيونية العالمية حقيقة أم أدعاء
- قراءات في ذاكرة عزيز محمد السكرتير السابق للحزب الشيوعي العر ...
- قراءات في ذاكرة عزيز محمد السكرتير السابق للحزب الشيوعي العر ...
- قراءات في ذاكرة عزيز محمد السكرتير السابق للحزب الشيوعي العر ...
- قراءات في ذاكرة عزيز محمد السكرتير السابق للحزب الشيوعي العر ...
- قراءات في ذاكرة عزيز محمد السكرتير السابق للحزب الشيوعي العر ...
- قراءات في ذاكرة عزيز محمد السكرتير السابق للحزب الشيوعي العر ...
- قراءات في ذاكرة عزيز محمد السكرتير السابق للحزب الشيوعي العر ...
- قراءات في ذاكرة عزيز محمد السكرتير السابق للحزب الشيوعي العر ...
- قراءات في ذاكرة عزيز محمد السكرتير السابق للحزب الشيوعي العر ...
- قراءات في ذاكرة عزيز محمد السكرتير السابق للحزب الشيوعي العر ...
- محاكمة الصحفي ميخائيل تيسي أول محاكمة فكرية للاشتراكية في ال ...
- الحاج ناجي اللامي (1848-1950) في ذاكرة المس بيل
- قراءات في ذاكرة عزيز محمد السكرتير السابق للحزب الشيوعي العر ...
- السافاك وثورة 14 تموز 1958 في العراق
- اللجان الحزبية غير المفوضة ودورها في قيادة الحزب الشيوعي الع ...
- سلام عادل-عبدالكريم قاسم ثوابت ومتغيرات
- قراءات في ذاكرة عزيز محمد السكرتير السابق للحزب الشيوعي العر ...
- الحزب الشيوعي العراقي في الحكم مطلب عظيمي
- الحلقة الأشتراكية الأولى في العراق


المزيد.....




- إنه أسلوب تنقل شائع في أوروبا وآسيا.. لكن هل يحظى السفر بالق ...
- فوق الإعصار -إيرين-.. صائدو أعاصير يصورون مشاهد مهيبة
- جدل متصاعد حول التمييز.. دعوات في فرنسا لمقاطعة المنتجعات ال ...
- الجيش الإسرائيلي يؤكد مهاجمة -بنى تحتية للطاقة- في اليمن
- -نايت أولوايز كامز-: كيف تحصل على 25 ألف دولار قبل بزوغ الشم ...
- قادة فرنسا وألمانيا وبريطانيا ينظمون مؤتمرا لمناقشة خطة ترام ...
- ترامب يسلم بوتين رسالة من زوجته ميلانيا خلال قمة ألاسكا
- 3 ولايات يقودها جمهوريون تستعد لنشر قوات حرس وطني بالعاصمة و ...
- تقدم للجيش الأوكراني على جبهة سومي
- هل يعود الجيش الأميركي لاحتلال بنما؟ إجابات من داخل قواعده ا ...


المزيد.....

- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سيف عدنان ارحيم القيسي - قراءات في ذاكرة عزيز محمد السكرتير السابق للحزب الشيوعي العراقي الحلقة الخامسة عشرة