أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد ثامر السعدون - في بيتها














المزيد.....

في بيتها


محمد ثامر السعدون

الحوار المتمدن-العدد: 4452 - 2014 / 5 / 13 - 12:11
المحور: الادب والفن
    


في بيتها ... وقد سبقته ببرهة ......كان فاخرا...مترفا.... فرها .... مستكن ...كما بيوت بغداد الأوائل ...التي تمتد ألاف الأميال ... بلا همس ...بلا أمواج ....لاتدرك شيئا من حياتها حتى تخرج بناتها .....كما حبات الرمل المفعمة بالماء ......ويخرج أولادها كما أولاد الجنان .
ما إن تدلف حتى تطل على القاعة ......القاعة مستديرة ....تنتهي إلى سلميين....والأميرة في المنتصف.... تماما في المنتصف ...تعلوها ثرية تزاوجت فيها الألوان والمصابيح حتى بدت أنها تتكاثر ...تلد ثم تلد مصابيح من ضياء بألوان الموج ....والأميرة في المنتصف ...واقفة....سارع الخطى فبادره الدفء وأدرك إن كل أعضائه ترتعش ....غير انه أسرف التخفي ...خلف ملابس رصاصية يحتكرها الشتاء وربطة عنق لامعة ....دنى ...حتى أدركها...كانت بيضاء معتقة يتسابق الصبح والربيع على وجنتيها.....والتهمها الصبى....فبدت دمية لاهية أو عروس ضللها اللون.



#محمد_ثامر_السعدون (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ادب البكاء
- ادب اعانة الظلمة والطواغيت
- عراقي درجة اولى
- ادي الايثار
- ادب الصداقة
- الخدمة الجهادية
- ادب البخل
- الحماية الدولية للحرية الدينية
- ملاحظات على التعريف القانوني للديمقراطية
- ادب حسن الخلق
- ادب التعجل والاناة
- ادب السباب
- نهاية 2013 انت في الوقت الاضافي
- انا مسيحي واسمي محمد
- افضل شخصية عراقية لعام 2013
- انوثة العوانس
- الخسارة الحقيقية
- التعريف السياسي للديمقراطية
- ادب الشهرة والجاه
- ادب مداراة الناس


المزيد.....




- والدة هند رجب تأمل أن يسهم فيلم يجسد مأساة استشهاد طفلتها بو ...
- دواين جونسون يشعر بأنه -مُصنّف- كنجم سينمائي -ضخم-
- أياد عُمانية تجهد لحماية اللّبان أو -كنز- منطقة ظفار
- إبراهيم العريض.. جوهرة البحرين الفكرية ومترجم -رباعيات الخيا ...
- حصان جنين.. عرضان مسرحيان في فلسطين وبريطانيا تقطعهما رصاصة ...
- من بنغلاديش إلى فلسطين.. جائزة الآغا خان للعمارة تحتفي بمشار ...
- ملتقى الشارقة للراوي يقتفي أثر -الرحالة- في يوبيله الفضي
- بعد عامين من الحرب في السودان.. صعوبة تقفّي مصير قطع أثرية م ...
- أبرز إطلالات النجمات في مهرجان البندقية السينمائي 2025
- أبو حنيحن: الوقفة الجماهيرية في الخليل حملت رسالة الالتزام ب ...


المزيد.....

- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد ثامر السعدون - في بيتها