ادب حسن الخلق

محمد ثامر السعدون

الحوار المتمدن-العدد: 4356 - 2014 / 2 / 5 - 12:12
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

ادب حسن الخلق

حسن الخلق سمة الانسان الغالبة واول ما يتبادر منه واخر ما يعلق في الذاكرة من خصاله وجنة دون التعرض لمساوئه والتجاوز عما بدر منه والتماس العذر له حتى مع الاقرار بذنبه وهو سيماء الجمال وحلاوة مخلدة لاتهرم يتذوقها من الفها ولو بلمح البصر ويقر بها من لمسها ولو لمن يجني مبتغاه .
ان الحسن في الخلق هو الحسن وهو وعاء العبادة والتعامل والرئاسة والقيادة والتبصر والاخذ بايدي الناس للاقتداء ومجاوزة السوء بفنونه والتدرب على التسامح والترفع عن رد السوء بمثله.
قال رسول الله (ص) (( اول ما يوضع في ميزان العبد يوم القيامة حسن الخلق )) البحار ج71, ص385.
قال رسول الله (ص) (( سوء الخلق ذنب لايغفر )) الحجة البيضاء ج5.ص73.
قال رسول الله (ص) (( ان العبد ليبلغ بحسن الخلق عظيم درجات الاخرة وشرف المنازل وانه لضعيف العبادة )) الحجة البيضاء ج5, ص93.
قال رسول الله (ص) (( ان العبد ليبلغ من سوء عمله اسفل درك جهنم )) البحار ج5 ,ص93.
قال رسول الله (ص) (( ما من شيء اثقل في الميزان من خلق حسن )) البحار ج71, ص383.
قال رسول الله (ص) (( الخلق وعاء الدين )) كنز العمال خ5137.
قال الامام علي (ع) (( رب عزيز اذله خلقه , وذليل اعزه خلقه )) البحار ج71, ص396.
قال الامام علي (ع) (( عود نفسك السماح وتخير لها كل خلق احسنه فان الخير عادة )) البحار ج77, ص213.
قال الامام علي (ع) (( من ساء خلقه مله اهله )) غرر الحكم.
قال الامام علي (ع) (( عقوبة العقلاء التلويح وعقوبة الجهلاء التصريح )) غرر الحكم.
قال الامام الصادق (ع) (( دع ابنك يلعب سبع سنين ويؤدب سبع سنين والزمه نفسك سبع سنين فان افلح , والا فلا خير فيه )) البحار ج104, ص95.

#محمد_ثامر_السعدون (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات