ادب اعانة الظلمة والطواغيت

محمد ثامر السعدون

الحوار المتمدن-العدد: 4441 - 2014 / 5 / 2 - 11:59
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

ادب اعانة الظلمة والطواغيت
ان الاعانة الحقيقة للظلمة والطواغيت هي ان تبصرهم بنا يحيطهم من منافقين.ومتصنعين مهلكين لهم. لان
المنافقين حواضن الطغاة وصناعهم , يصورون لهم ظلم الناس بطولة, والاعتداء على حرماتهم مكر, واهلاك الدولة سياسة , ومعادة الدين تحضر , وهتك الاعراض نزوة , والفساد في الارض اصلاح .
ما كان لظلم ان يقوم بلا اداة وهؤلاء اداته ووسيلته , ليسوا وسيلة السلطان بل وسيلة الظلم الذي لايبغي له التمييز فكلما حل الظلم والطواغيت كلما رايتهم له خانعون فهم لاينصرون الا الباطل , ولا يتقربون الى للظلم , ولايدنون الا من السوء , هكذا جبلوا. يرون العدل شاخصا ويتجنبوه , ويسايرون الباطل , وينصرونه من باب من التقية.
قال النبي (ص) (( اذا كان يوم القيامة نادى منادي اين الظلمة واعوانهم من لاق لهم دواة او ربط كيسا او مد لهم مدة قلم , فاحشروهم معهم )) البحار ج75, ص372.
قال النبي (ص) (( من اعن الظالم على ظلمه جاء يوم القيامة وعلى جبهته مكتوب ايس من رحمة الله )) كنز العمال خ14950.
قال النبي (ص) (( من مشى مع ظالم ليعينه وهو يعلم انه ظالم فقد خرج من الاسلام )) كنز العمال خ14955.
قال النبي (ص) (( من اعن ظالما سلطه الله عليه )) كنز العمال 7593.
قال النبي (ص) (( من مشى مع ظالم فقد اجرم . قال الله تعالى انا من المجرمين منتقمون )) كنز العمال 14950.
قال الامام الصادق (ع) (( من اعان ظالما على مظلوم لم يزل الله عز وجل عليه ساخطا حتى ينزع عن معونته )) البحار ج75, ص373.
قال الامام الرضا (ع) في اعمال السلطان (( الدخول في اعمالهم , والعون لهم , والسعي في حوائجهم عديل الكفر, والنظر اليهم على العمد من الكبائر التي يستحق بها النار )) البحار ج75,ص374.
قال الامام الرضا (ع) (( من اعن ظالم فهو ظالم ومن خذل ظالما فهو عادل )) البحار ج96, 221ص. انظر –محمد هويدي, التفسير المعين , ص485.

#محمد_ثامر_السعدون (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل