أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد ثامر السعدون - عراقي درجة اولى














المزيد.....

عراقي درجة اولى


محمد ثامر السعدون

الحوار المتمدن-العدد: 4440 - 2014 / 5 / 1 - 11:34
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


عراقي درجة اولى
لقد ولى الزمن الذي يصنف فيه العراقيون درجات , هذا درجة اولى First Class , من قومية معينة ومذهب معين يصلح للحكم , يصلح للأمر والنهي, واعتلاء سلالم الدولة والإطاحة بها , بلا مؤهلات الا لكونه من القومية الفلانية او المذهب الفلاني, ومواطن من درجة ثانية Second Class لا يصلح الا للخدمة لا لشيء الا لانه من قومية معينة او مذهب معين فهو يصلح ان يتلقى الاوامر والنواهي ويصلح ان يمتثل ولا يناقش ولايتفحص الامر وليس له ان يفكر ان يكون جزءا من الدولة او مجرد ان يحلم حلم في تلك المناصب وان فكر عقدوا له جلسة وشكلوا له لجنة من غير قوميته او مذهبه او حزبه لتسأله عن علوم وحجايا واحاديث ما انزل الله بها من سلطان لاتمت بصلة لعلمه ودراسته , فان وفق واجاب تركت اللجنة امر العلوم واخذت تبحث في اسلافه من الرجال والنساء وتمحصت تاريخه قبل فجر البشرية واثناء الاحتلال الفارسي والعثماني والانكليزي والامريكي للعراق وسالوه عن رموز من قوميته او اسرته او مذهبه ولايعلم حينها ما هي الاجابة المثلى فكل هؤلاء لديه ققم مقدسة لايستطيع ان ينال منهم مثلما للجنة تماثيل واسماء ورموز تنظرها بعد الله بهالة مفعمة من القدسية. وان جنبه الله كل ذلك. ارسلت اللجنة ورائه الى قريته او مدينته او مؤسسته ليستفسروا عنه وينكسوا رايته وان جاءت الامور بعيدة عن اقلام الافاعي وسمومها كتبت عليه اللجنة انه لايصلح حتى عامل تنظيف وان اقرانه من غير مذهب او قومية او حزب يصلحون للرئاسة وهو يفوقهم علما ومعرفة وخلقا وحديثا وامكانيات ومهارات وحبا للعراق ولكن المشكلة انه من المذهب الفلاني او القومية الفلانية او الاسرة الفلانية او المدينة الفلانية.
جاء اليوم الذي يصنف فيه العراقيون درجة واحدة فلا مذهب خير من اخر ولا قومية افضل من الاخرى ولاعائلة ارسخ من الاخرى هو الوطن الذي يعطف على ابنائه ويسقيهم درجة واحدة من الحنان فاذا نعموا بالخير نعموا سواء وان التهمهم الشر مضى عليهم جميعا مبشرا بالويل والثبور.وهي الورقة والحبر الازرق لا البطولات الفارغة ولا العنتريات المهلكة هو الوطن البيت والخيمة والعائلة فالمذهب هو العراق والقومية هي العراق والديانة هي العراق والعائلة واللقب هو العراق......وكلنا موطنون درجة اولى . نصلح للحكم وادارة الدولة ونصلح للخدمة متى ما كانت للعراق.



#محمد_ثامر_السعدون (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ادي الايثار
- ادب الصداقة
- الخدمة الجهادية
- ادب البخل
- الحماية الدولية للحرية الدينية
- ملاحظات على التعريف القانوني للديمقراطية
- ادب حسن الخلق
- ادب التعجل والاناة
- ادب السباب
- نهاية 2013 انت في الوقت الاضافي
- انا مسيحي واسمي محمد
- افضل شخصية عراقية لعام 2013
- انوثة العوانس
- الخسارة الحقيقية
- التعريف السياسي للديمقراطية
- ادب الشهرة والجاه
- ادب مداراة الناس
- عاقبة الذين ظلموا
- ادب الشكر
- الجنود والدبلوماسيين


المزيد.....




- ناصيف زيتون ودانييلا رحمة يحتفلان بذكرى زواجهما الأولى
- فرنسا: قضية -المجوهرات المخفية- للوزيرة رشيدة داتي تعود إلى ...
- قضية اختطاف وقتل الطفلة الجزائرية مروة تثير تساؤلات عن ظاهرة ...
- تقارير: قرار واحد لترامب قد يُفضي إلى أكثر من 14 مليون وفاة ...
- من العزلة إلى الإعمار... هل ستفتح واشنطن أبواب سوريا للعالم ...
- قتيلان على الأقل في موجة حر شديدة وفيضانات تجتاح إيطاليا
- دعم خليجي متجدد للبنان.. تأكيد على الأمن والاستقرار والتنمية ...
- شبهة تجسس ـ برلين تستدعي السفير الايراني وطهران تنفي ضلوعها ...
- ماكرون يبحث مع بوتين الملف النووي الإيراني وحرب أوكرانيا في ...
- عاجل| ترامب: رفعت العقوبات عن سوريا من أجل منح البلاد فرصة


المزيد.....

- الوعي والإرادة والثورة الثقافية عند غرامشي وماو / زهير الخويلدي
- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد ثامر السعدون - عراقي درجة اولى