أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أسماء الرومي - وأنا أستمع














المزيد.....

وأنا أستمع


أسماء الرومي

الحوار المتمدن-العدد: 4451 - 2014 / 5 / 12 - 20:56
المحور: الادب والفن
    


لِمَ هذه الدموع وأنا أستمع يا ذاتَ الصوتِ الحنون
ومن ؟ ولِمَ ؟
وأنا عمري لم أعاتب أحداً ولا حتى من آذاني أم قد يكون عتابي للزمن
ومن هو هذا الزمن ومن أعطاه الحق علينا
كثرت ضحاياكَ يا زمن فهلاّ رحمتَ أو على الأقل فلتدع القلوبَ ترحم
إن لم تكن أنت
أخلِقنا مع الكثير من المآسي أم نحن الذين خلقناها يا زمن ،وحتى البعاد
خلقناه بأيادينا ، فمتى سترحم هذه الأيادي
ويا هذا الزمن لِمَ يُزرع الحقدُ في القلوب ،أليُسعَد من يتسلق ليس الأكتافَ
فحسب بل وحتى المشاعِرَ؟
فدوري يا أنغامَ الدموعِ حولي فلم أعد أريدُ حتى من يسألَ عني
وليدر الزمن أينما يريد فما عاد يهمني لا دورانَه ولا حتى دوران الكرة
الأرضية ،فلتكن دائرية أو حتى مسطحة مثل البعض الذي لا ولن يرَ
أبعدَ من أنفِه
وكم هم هؤلاء ؟ الذين إبتلت بهم خطانا بل إبتلت بهم حتى خطى الزمن
وها أنتَ يا زمن درتَ لتعاتبني
أدري إنكَ تدور بكل ما فيكَ لننظر ونرى ونسمع
لنتوه ويتوه معنا هذا الزمن الحائر
وهل هي آهاتكَ أم هي الآه من قلبي تدور نغما تدور ندما
لا أدري لمَ أحياناً يقسو هذا الندم وأنا لم حتى ألُم أحداً أحياناً ينتابني إحساس
وكأن السنينَ جعلتني أشعر بالقسوةِ وهذا يؤلمني فلا أريد أن يسلب البراءةَ
من قلبي كائناً من يكن
ياهٍ أين وصلتِ يا ذات الصوتِ الحنون وأين وصلتُ أنا وأين وصلَ الزمن
هذا الذي يغير حالاتِه يغير أهواءه يغير ويغير
وهو طبعكَ الذي أراه بلا مقر يا زمن
كتبت 12/5/2014
في ستوكهولم



#أسماء_الرومي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- طيور الشوق
- ودارَ الهوى
- في مركز الإنتخابات
- التحالف المدني صوت الديمقراطية
- يداً بيد في درب السلام
- لصوتِ الأحرارِ أغني
- ويدوس الزمان
- إطربوا يا خالقي الطائفية
- خواطر صامتة
- يا راحلاً
- ويوقظني صوت الحنين
- قانون المَهانةِ هديتكِ يا عراقية
- ليلتي إنشدي
- كم أرخصوا حياتك يا فتاة
- أوهامٌ وأحلام
- تحايا للقلوب
- شباط والضياع
- لَسْتِ وعدي يا دنيا
- ليلة عابرة مع اللحن
- لمَنْ الرِثاء


المزيد.....




- -موسم طانطان- في المغرب يحتفي بتقاليد الرُّحل وثقافة الصحراء ...
- “احداث قوية” مسلسل قيامة عثمان الحلقة 164 عبر قناة Atv الترك ...
- ناقد مغربي يدعو إلى تفعيل -سينما المقاومة- ويتوقع تغييرا في ...
- بعد جدل الصفعة.. هكذا تفاعل مشاهير مع معجبين اقتحموا المسرح ...
- -إلى القضاء-.. محامي عمرو دياب يكشف عن تعرض فنان آخر للشد من ...
- إلغاء حبس غادة والي وتأييد الغرامة في سرقة رسومات فنان روسي ...
- اعلان 2 الأحد ح164.. المؤسس عثمان الحلقة 164 مترجمة على قصة ...
- المجزرة المروّعة في النصيرات.. هل هي ترجمة لوعيد غالانت بالت ...
- -قد تنقذ مسيرته بعد صفعة الأوسكار-.. -مفاجأة- في فيلم ويل سم ...
- -فورين بوليسي-: الناتو يدرس إمكانية استحداث منصب -الممثل الخ ...


المزيد.....

- أنا جنونُكَ--- مجموعة قصصيّة / ريتا عودة
- صحيفة -روسيا الأدبية- تنشر بحث: -بوشكين العربي- باللغة الروس ... / شاهر أحمد نصر
- حكايات أحفادي- قصص قصيرة جدا / السيد حافظ
- غرائبية العتبات النصية في مسرواية "حتى يطمئن قلبي": السيد حا ... / مروة محمد أبواليزيد
- أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية / رضا الظاهر
- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أسماء الرومي - وأنا أستمع