أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - إبراهيم جركس - الأصول البدائية للدين والأخلاق















المزيد.....

الأصول البدائية للدين والأخلاق


إبراهيم جركس

الحوار المتمدن-العدد: 4447 - 2014 / 5 / 8 - 21:16
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


الأصول البدائية للدين والأخلاق

إبراهيم جركس

يشكّل التاريخ البشري أفضل دليل _لكننا كثيراً ما فشلنا في استنباط العبر منه_ على ما سنتحدّث عنه. كثيرة هي المشاكل التي نواجهها اليوم، لكنّ أغلبها في الأصل هي مشاكل قديمة قدم الإنسان نفسه، سببها أخطاء مماثلة شبيهة بالأخطاء التي وقعنا فيها نحن اليوم، وقع فيها أجدادنا وأسلافنا وأدّت بهم إلى نتائج وعواقب مماثلة.
هناك الكثير لنتعلّمه من التاريخ فيما يتعلّق بموضوع الأخلاق. فالتاريخ يزوّدنا بمخزون هائل لا ينضب من الأدلة والبراهين القصصية، أدلة وبراهين كثيرة جداً لدرجة أنه بات من السخف معها بالنسبة إلينا _نحن الفلاسفة الأخلاقيون_ ابتكار أمثلة افتراضية. هذا الابتكار للأمثلة الافتراضية ينتج نقاطاً هشّة تتخلّل الحجج الأخلاقية _وكثيراً ما تتم مهاجمتها على أساس أنها "افتراضية". أغلب المنظومات الأخلاقية المعاصرة ما هي إلا استمرار، اشتقاقات، أو تماثلات معادلة للمنظومات الأخلاقية الأقدم_ تتشارك سمة مشتركة أساسية وهي أنها تقوم على أساس من الخرافات والتوريدات العشوائية والاعتباطية.
نجد بدايات الأسطورة والتفكير الخرافي عند الإنسان البدائي، فمع غياب اللغة بشكليها المنطوق والمكتوب، باستثناء مجموعة من الأصوات العشوائية الخالية من أي معنى! إلا لتدلّ على أشياء أو أمور معينة كالحيوانات، أو مخاطر محتملة، أو غذاء، كان البشر البدائيون في العصر الحجري لا يتمتعون بأي قدرة إدراكية كالتي نتمتع بها نحن البشر المعاصرون. كانوا صيادين مَهَرَة، وأسياداً في النجاة وفنون البقاء على قيد الحياة _إنّ وجودنا الحالي يعتمد أساساً على خبرتهم بهذه المهارات_ إلا أنهم لم يكونوا مفكّرون مَهَرَة. هم لم يكونوا يمتلكون قدرات ومَلَكات عقلية وفكرية محدودة، بل نلاحظ أيضاً أنهم كانوا يفتقرون إلى أي معرفة مسجّلة، ولم يمتلكوا الوقت اللازم والكافي للخوض في مثل هذه النشاطات بوصفها معرفة خارجية متراكمة وضرورية. فأي معرفة كانت تقع خارج نطاق صناعة الأدوات، الصيد، إشعال النار، والمحافظة عليها مشتعلة، والبحث عن ملجأ آمن، نقول أي معرفة كانت تقع خارج نطاق هذه الأمور الجوهرية للبقاء على قيد الحياة، كانت معرفة خارجية غير ضرورية بالنسبة للبشر البدائيين.
كما أنّ الانشغال في هذه النشاطات الزائدة أو الفائضة عن الحاجة كان يشكّل مخاطرة وتهديداً للحياة. لذلك، كانت الظواهر الطبيعية، كالعواصف الرعدية، الأجرام السماوية، الشمس، والموت جميعها كانت ظواهر محيّرة ومثيرة للتساؤل بالنسبة للإنسان البدائي القديم.
ومع انعدام القدرة والقابلية على دراسة هذه الظواهر والتمعّن فيها بطريقة علمية، كانوا ينظرون إليها كظ اخر غريبة وغامضة _ومن هنا نشأت الخرافة والتفكير الخرافي.
يروي لنا الكاتب الألمع يهربون جورج ويلز في عمله الرائع The Outline of History، المجلد الأول، عن السيطرة الذكورية عند الجماعات البدائية، "الرجل الكبير"، بوصفه رمزاً للخوف والمهابة والأمان عند باقي أفراد القبيلة. الرجل الكبير قد أمّن مركزه كقائد وزعيم، لكن ليس عن طريق قرار ديموقراطي، أو قدرته الفكرية، أو حتى شخصيته القيادية وتمتّعه بكاريزما القائد، ل عن طريق القوة البدنية والبطش بكل بساطة، على غرار الذكور الأسياد/الألفا Alpha Male من الفصائل الأخرى التي نشاهدها في وقتنا الحالي. هذه القوة والوحشية يجب تأكيدها وإظهارها ليتم الاعتراف بالرجل الكبير وأفضليته من قبل باقي أفراد الجماعة-القبيلة وزعامته عليهم، وغالباً كا كان يتم التعبير عن هذه القوة بشكل ضارٍ ومؤذٍ تجاه أفراد آخرين من القبيلة ليخضعوا له ولسلطته، وأمام مرأى جميع أفراد القبيلة ليتعظوا، وليفكّر ملياً كل واحدٍ منهم تسوّل له نفسه في تحديه ومبارزته.
كان الرجل الكبير أفضلهم، أو أنه كان أفضل صياد بينهم وأكثرهم مهارة. كانت مهارته في الصيد مصدراً غير مباشر لبقاء المجموعة وتلاحمها. كان الرجل الكبير هو الحامي الأعظم للجماعة من جميع المخاطر والتهديدات والأهوال كالتسديد للحيوانات المفترسة والدفاع عنها ضدّ الجماعات والقبائل الأخرى الغازية. وعلى غرار العديد من الفصائل والأنواع الجنسية، كان يتمّ جذب الرجل الكبير من قبل الإناث ليمارس الجنس والتناسل معهن، وهذا ما فلح الباب طبعاً أمام منافسيه من الذكور الآخرين. كان الرجل الكبير يفرض قوّته وسلطته على ذكور القبيلة، وغالباً ما كان ينتج عن هذه العملية إصابات بالغة بالنسبة للذكور المنافسين، بل وأحياناً كان يكلفهم ذلك حياتهم. تخبرنا الأدلة الأحفورية، والملاحظات التي تمّ جمعها والحصول عليها بمراقبة فصائل أخرى من الحيوانات، بالإضافة إلى الروايات التاريخية والأخبار المسجّلة من قبل بشر أكثر تقدّماً وتطوراً، جميعها تخبرنا بأنّ الرجل الكبير كان في سعي دائم وحثيث لضمان وتأمين مكانته ضمن الجماعة وصفه الذكر المسيطر وذلك عن طريق قتله لجميع الأبناء من الذكور الرّضّع، بل وحتى الشباب والبالغين منهم، وذلك لضمان عدم منافستهم له في المستقبل.
من المناسب القول أنّ المغازلة والتودّد لم يكونا أمران ضروريان بالنسبة للإنسان البدائي القديم. فعندما كان يرى أنثى يريدها ويشتهيها، كانت المسألة لا تتجاوز مسألة تفوّقه الجسدي عليها ليحصل عليها ويتزاوج معها. على الأرجح لم تكن هذه تجربة ممتعة وسارة بالنسبة للأنثى حينذاك. كان الرجل الكبير يعتبر الأنثى ملكه، وكان يحتفظ بها قريبةً منه، وبجانبه دوماً، وكان يضمن التزماتها وخضوعها له عن طريق قوته الجسدية، وهذا أمر مازال موجوداً حتى يومنا هذا _ وهناك بعض الأماكن يكون فيها الأمر أسوأ من ذلك. ومن خلال هذا السعي الحثيث والمتواصل والعنيف من قبل الرجل الكبير لفرض سيطرته وقوته على القبيلة-الجماعة، كان أفراد الجماعة يخافونه، يهابونه، يجلّوه ويحترمونه ويحسبون له ألف حساب بسبب الأمان الذي كان يجلبه إلى القبيلة.
كان الأمان الحقيقي اللذيزيشعر به أفراد القبيلة بوجود الرجل الكبير، والخوف الذي يشعرون به في حال غيابه، هما أساس سلطته وقوته. كانت جميع أشياء وممتلكات الرجل الكبير تلفّها الرهبة والمهابة، ومشاعر الخوف _فلم يكن يجرؤ الصبي أو الشاب اليافع على لمس سلاح الرجل الكبير، أو النوم في مخدعه، أو الاقتراب من نسائه، وكانت الأنثى بالكساد تجرؤ على التجوّل أو الابتعاد عن ظلّ الرجل الكبير_ بدافعٍ من الخوف والأمان. هذا الخوف في غياب الرجل الكبير منه، سمّاه هربت جورج ويلز ب"فكرة الرجل الكبير".
كانت فكرة الرجل الكبير حاضرة بين أفراد القبيلة أثناء غيابه، إضافة إلى ما بعد موته. الموت، كونه كان ومازال الظاهرة الغامضة والمخيفة بالنسبة للإنسان القديم، كان مختلطاً مع مشاعر الخوف والرهبة والأمان التي أحاطت بفكرة الرجل الكبير. وقد تتوّج ليتحوّل إلى مشاعر خوف ورهبة وأمان صمدت واستمرت في وجودها أكثر من الرجل الكبير نفسه. إنّ فكرة الرجل الكبير كانت تتم استعادتها واستحضارها في أوقات الخطر والمحنة. بما أنّ الوجل الكبير كان _عندما كان على قيد الحياة_ هو حامي المجموعة والمدافع عنها، كان من المعقول أن تتعلق القبيلة بفكرة الرجل الكبير والشعور بالأمان الناجم عنها حتى بعد موته. كان الرجل الكبير ما يزال حياً من خلال التابوهات والمحرّمات التي وضعها وأسّسها ورسّخها عندما كان حياً. ربما كانت أماكن إقامته ونومه وأسلحته وجميع أشيائه كان يتمّ التعامل معها بوصفها أشياء مقدسة من قبل باقي أفراد القبيلة. هذه التابوهات والمحرمات والقواعد التي وضعها الرجل الكبير كانت تمثّل بدايات الإدراك والوعي الأخلاقي. كانت، بمعنى ما، قوانين ومحرّمات وضعها ضدّ تصرّفات وأنماط معينة. كانت فكرة الرجل الكبير مرتبطة بهذه التابوهات والمحرمات، وكأنّ سلطته _حتى وهو ميت_ كانت تمنع أفراد القبيلة من انتهاك وتجاوز تلك القواعد والتحريمات.
بإمكاننا العثور على أصل التقاليد والأعراف ونشأتها هنا أيضاً. جميع أفراد القبيلة من عجائب وكبار في السن وأمهات كانوا يرددون حكايات ومآثر الرجل الكبير ويقصّونها على أولادهم، يحكون لهم عن بأسه وقوته وبطولته وهيبته. وبعد عدة أجيال من التراث والتقاليد، أصبحت فكرة الرجل الكبير "أسطورة"، وتحوّلت إلى "أسطورة الرجل الكبير". الأحداث والظواهر الطبيعية كالعواصف والرعود والأعاصير والفصول كانت تؤوّل كحظّ جيد أو سيئ - والحظ بحد ذاته كان وكيلاً غريباً وغامضاً وغير مفهوم. هذه الفكرة البدائية المتعالية كان تثير حيرة الإنسان البدائي وقلقه وتدفعه لتوسيع هذا العالم المتعالي المجرّد عن طريق تضمينه أسطورة الرجل الكبير. وعلى غرار الظواهر الطبيعية، ما زال الرجل الكبير يمارس تأثيره على الجماعة (بقي شعور الخوف والأمان) مع أنه كان غائباً جسدياً. كان يتوقع أفراد القبيلة الأحياء أنّ الرجل الكبير معهم وبجانبهم، يرافقهم دائماً ليحميهم من مخاطر الطبيعة ونزواتها، ومن تهديدات الأعداء المتربّصين والغزاة، وهذه هي مهمته الجديدة، كما سبق وحماهم من الدببة والحيوانات المفترسة والقبائل الأخرى عندما كان حياً. بالنسبة لهم، كان هو متواجد داخل نفس الفلك الذي يتواجد فيه الحظ، وبذلك كان بإمكانه التأثير فيه والسيطرة عليه وإخضاعه وإجباره على خدمتهم والعمل لصالحهم. وهذه هي بدايات الطقوس والتضحية.
من الممكن أن يكون هذا الرجل البدائي المسيطر، الرجل الكبير، الرجل ألفا، هو الإله الأصلي _والتابوهات والمحرمات التي خرجت من الخوف والرهبة هي المصدر الأساسي والرئيسي للقوانين الإلهية الأصلية. منذ لحظة ولادتها الأولى، تمّ ربطها بالأخلاق ومزاوجتها مع الأفكار والطقوس والشعائر الخرافية، وما زال هذا التراث مستمراً حتى عصور أحدث ومجيء عصر الحضارات والإمبراطوريات، وصولاً لعصرنا الحالي.

المراجع
-----
Wells, H. G. The Outline of History, Being a Plain History of Life and Mankind-;- Barnes &Noble, 2004. -print-.



#إبراهيم_جركس (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- محمد كان هو أول من خالف القرآن [تعقيب على قارئين]
- مصادر القرآن: بحث في مصادر الإسلام، وليم غولدساك، الجزء [4]
- مصادر القرآن: بحث في مصادر الإسلام، وليم غولدساك، الجزء [3]
- مصادر القرآن: بحث في مصادر الإسلام، وليم غولدساك، الجزأين [1 ...
- محمد كان هو أول من خالف القرآن [4]
- محمد كان هو أول من خالف القرآن [3]
- محمد كان هو أول من خالف القرآن [2]
- محمد كان هو أول من خالف القرآن [1]
- لماذا نؤمن بالله/الآلهة [4]
- لماذا نؤمن بالله/الآلهة [3]
- لماذا نؤمن بالله/الآلهة [2]
- لماذا نؤمن بالله/الآلهة [1]
- مسائل حول الدين والإله في ضوء العلم والمنطق والعقل [7]
- مسائل حول الدين والإله في ضوء العلم والمنطق والعقل [6]
- مسائل حول الدين والإله في ضوء العلم والمنطق والعقل [5]
- مسائل حول الدين والإله في ضوء العلم والمنطق والعقل [4]
- مسائل حول الدين والإله في ضوء العلم والمنطق والعقل [3]
- مسائل حول الدين والإله في ضوء العلم والمنطق والعقل [2]
- حوار قصيرة
- مسائل حول الدين والإله في ضوء العلم والمنطق والعقل [1]


المزيد.....




- المفتي قبلان: عدم التضامن مع إيران يعني خسارة العرب والدول ا ...
- بعد سنوات من الصمت.. “الجمل” يعيد الروح الرياضية للمؤسسة الع ...
- العراق يدعم اجتماع وزراء خارجية الدول الإسلامية في إسطنبول ب ...
- ريشون ليتسيون أول مستوطنة لليهود في فلسطين
- وزير خارجية إيران يدعو الدول الإسلامية للتحرك ضد إسرائيل
- هل عارض ترامب خطة إسرائيلية لقتل المرشد الأعلى الايراني؟
- “ماما جابت بيبي”.. تردد قناة طيور الجنة بيبي 2025 على جميع ا ...
- إعلامي مصري شهير يتهم الإخوان المسلمين بالتعاون مع إسرائيل
- إيران تفتح المساجد والمدارس للاحتماء من ضربات إسرائيل
- وزير الخارجية الإيراني يدعو الدول الإسلامية إلى التحرك ضد إس ...


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - إبراهيم جركس - الأصول البدائية للدين والأخلاق