أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - إبراهيم جركس - لماذا نؤمن بالله/الآلهة [3]















المزيد.....

لماذا نؤمن بالله/الآلهة [3]


إبراهيم جركس

الحوار المتمدن-العدد: 4414 - 2014 / 4 / 4 - 19:35
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


3) خبزنا كفاف يومنا: {التوق إلى وصيّ}
------------------
((بأيّة حال، علينا أن نعترف _كما يبدو لي_ أنّ الإنسان بكلّ ما فيه من صفات نبيلة... مازال يحمل في إطاره الجسدي طابعاً يتعذّر محوه عن أصله التدريجي والبطيء)) [تشارلز داروين]

هناك داخل عقولنا مجموعة كبيرة من القدرات العقلية البقائية بانتظار أن نوظّفها وننشّطها. هذه القدرات تساعدنا على توجيه وإرشاد أنفسنا ضمن هذا العالم، وبشكل خاص: العالم الاجتماعي. نحن بالكاد نستطيع ملاحظتها، وحتى عندما نلاحظها، فإننا نعتبرها من المسلّمات والبديهيات ولا نلقى لها بالا، لكنها مقدرات رائعة ومذهلة، وكانت حيوية جداً من أجل بقائنا واستمرارنا خلال مسيرة تطورنا، ومازالت في منتهى الأهمية والحيوية. هذه السمات الحيوية هي أحجار البناء الأساسية للمعتقدات الدينية.

نظام الارتباط
~~~~~~~~~
كما تقول الأغنية الشهيرة: ((كلنا بحاجة لكتف نتّكئ عليه))
نظام الارتباط attachment system هو أحد أقوى سماتنا التطورية وأكثرها فعاليةً. ما كان لنوعنا أن ينجو، ناهيك عن أن يتطور، لولا هذا النظام. فعندما نصاب بنكبة أو تحلّ بنا مصيبة، فإننا نلجأ إلى حضن أو وصيّ. هذه الحاجة الدافعة تبدأ منذ اليوم الأول الذي نخرج فيه من بطون أمهاتنا _ومن وجهة نظر عصبية-كيميائية، أبكر من ذلك على الأرجح.
أول من تحدّث عن هذا النظام هو العالم النفساني البريطاني جون باولبي خلال أربعينات القرن العشرين، ثم تناولها لاحقاً وتعرض لها بشكل أكثر تفصيلاً عالمة النفس الكندية -الأمريكية ماري آينسوورث ضمن سلسلة من التجارب المحكمة مع أمٍ وابنها، فنظام الارتباط يشكّل أساس العلاقة بين والأهل والأولاد. إنها ميراث تاريخنا كثدييات، تاريخنا الذي يعود إلى أكثر من عشرات الملايين من الأعوام أو أكثر حتى.
يرى علماء الأعصاب المعاصرون أنّ الارتباط عبارة عن حاجة أولية لدرجة أنّ هناك شبكات كاملة من المشابك العصبية (عصبونات) في الدماغ مكرّسة لها، كما أنّ عملية تشكيل روابط ووصلات طويلة الأمد معزّزة بالأوكسيتوكسين، وهو ببتيد عصبي سنناقشه لاحقاً بتفصيل أوسع.
يمثّل نظام الارتباط عندما نكون صغاراً وضعفاء حلاً لمشكلة العثور على المصدر الأساسي لشعورنا بالأمان والطمأنينة والتعلّق بذلك المصدر. وعندما نكبر، فإننا نستخدم نفس نظام الارتباط في علاقاتنا الرومانسية. وبعد خبوّ هالة العلاقة الرومانسية بين الشريكين، يظلّ نظام الارتباط باقياً. فهو يستخدم العلاقة الأصلية بين الأبوين-الابن لتوطيد العلاقات والروابط بين البالغين وتعزيزها.
الارتباط أيضاً يؤثر على علاقات الراشدين الأخرى، فعلاقات الصداقة القريبة يتمّ توظيف نظام الارتباط فيها، لهذا السبب تجد نفسك منجذباً نحو أصدقاء معينين دون غيرهم عندما تشتدّ بك الظروف. فخلال عملية تطورنا وتشكيلنا في جماعات صغيرة، ساعدت الارتباطات مع شركاء آخرين وأفراد آخرين على تعزيز ودعم وجودنا وبقائنا كأفراد وكنوع.
أحد الأمثلة الصارخة والواضحة على نظام الارتباط عند أسلافنا يورده علينا عالما الأنثروبولوجيا الحفرية ألان واكر وبارت شيبمان في متن حديثهما عن امرأة من فصيلة "الإنسان المنتصب/ هومو أريكتوس" تمّ اكتشاف بقاياها في أفريقيا. وقد أظهرت البقايا المكتشفة أنها ماتت نتيجة تسمّمها بفيتامين أ، على الأرجح لأنها تناولت كبد حيوان ما. من المرجّح أنه بعد التسمم، عاشت فترة أسابيع، وربما أشهر، وكانت تعاني من نزيف حاد مترافق مع ألم مبرّح.
هذه المرأة ما كانت لتنجو بين السافانا منذ أكثر من مليون عام لو لم يكن بجانبها وصيّ أو أحد ما يعتني بها ويرعاها. لابد أنّ هناك أحد ما كان يوفّر لها الطعام والماء، وحماها من الحيوانات المفترسة خلال الليالي الإفريقية الموحشة.
اليوم، بتنا نرى نظام الارتباط كل يوم في حياتنا وخلال علاقاتنا الشخصية الخاصة مع الأصدقاء، الأحبة، الشريك، والأولاد. في الحقيقة، نظام الارتباط هذا مقبول على نطاق واسع وإن ليس بشكلٍ شعوري معظم الأحيان. الناس لا يتعلّقون بعائلاتهم فقط، إنّما يتعلّقون بحيواناتهم الأليفة، أحبّتهم، وأصدقائهم المقرّبين. وحتى صديق تشارلي براون "لينوس" مرتبط بملاءته ومتعلّقٌ بها، كما يتعلّق أي طفل صغير بحيواناته المحشوّة المفضّلة لديه. جميع هذه الأمور تجعلنا نشعر بالأمان والطمأنينة.
وبالطبع، الأشخاص المتديّنون شديدو التعلّق والارتباط بإلههم/آلهتهم. الأمر هنا ليس من قبيل الإيمان في شيء، أو له شأن بالقفزة الإيمانية لرؤية نظام الارتباط وهو يعمل ليس فقط على مستوى التفاعلات الجسدية والبدنية، إنّما أيضاً على مستوى الميل الإنساني بالرغبة في الانتماء أو الارتباط بأي بنية دينية، بالإضافة إلى عبادة كائن أزلي، محب، ومطلق لا يتغيّر.
تصوّر طفلاً في الثانية من عمره يريد منك أن تحمله وترفعه وتلاعبه. ستراه يمدّ يديه نحو الأعلى إلى ما فوق رأسه ويستعطفك متوسّلاً. تصوّر أتباع مذهب العَنصَرَة من المؤمنين الملتزمين الذين يتحدثون بلهجات غير مفهومة، تراهم يرفعون أيديهم على طولها حتى تعلو رؤوسهما متوسّلين مستعطفين الله بنفس الإشارة الطفولية ((إحمِلني وضمّني إليك)). قد نفقد العلاقات والروابط بالموت، وبسوء التفاهم، وببعد المسافات، لكنّ الله موجودٌ دوماً في داخلنا ومن أجلنا.
نحن نرى ذلك غالباً في علم النفس العملي/ أو العلاج النفسي التطبيقي. شابّة مريضة تمّت الإساءة لها جسدياً، نفسياً، عاطفياً، وكلامياً من قبل والدها الذي بحثت عن نقيضه في الدين المسيحي: والد محبّ وحنون سيحبها ويقبل حبها من دون شروط. وستطلب المشورة والرشاد من الله من أجل قرارات حياتها، تتحدث إليه كما يتحدث أي شاب يافع مع والد محب ومعطوف وداعم، وقلعة حول ردّة فعله كما تقلق الفتاة الشابة من ردّات فعل والدها.
والحقيقة هي أننا لا نفقد أبداً التوق لوصيّ أو شخص ما يهتم لأمرنا.
من الذي سيحميك أنت وأحبّاءك من الجوع، المرض، الكوارث الطبيعية والإنسانية، الموت، وغيرها من مآسي الحياة؟ والداك؟ عندما كنت طفلاً صغيراً قبل أن تكون قد تعلّمت مفهوم الله حتى، كانا هما _والداك_ إلهين بالنسبة لك، فقد كانا قادرين على فعل أي شيء. اليوم، إذا كانا ما يزالان على قيد الحياة، فإنك تنظر إليهما على أنهما مجرد إنسانين عاديين، من دون أي قوى أو قدرات أخرى أكثر من مجرّد الحماية، تهدئة الجروح، وإرشادنا خلال معترك حياتنا. بل ربما أصبحا الآن يعتمدان عليك أنت لتعيلهما.
الأب السماوي المطلق العلم والقدرة _إذا استعطفته وتوسّلت إليه بإخلاص_ لا يحمينا نحن وأصدقائنا وأحبائنا فحسب، بل يساعدنا أيضاً على إيجاد مجتمع يحمل أفكاراً شبيهة بأفكارنا، يحمينا من الخوف من الموت، يضمن لنا خلاصنا ويمنحوا حياةً أخرى تعوّضنا عن آلا ومآسي جميع البشر. ذلك هو وعد الدين. أهلنا لا يستطيعون الاعتناء بنا ورعايتنا إلى الأبد، لكنّ بهوه يمكنه ذلك. لا يوجد ملحدون في جحر الثعلب [أي أنّ المتدينون المؤمنون وحدهم هم من ينالون رعاية الله وهم وحدهم في جحر الثعلب، أما غير المؤمنين فلا رعاية أو عناية إلهية لهم].
الدين يمنحنا "أبوين ما ورائيين"، شخصيات ارتباطية عظيمة لم نختبرها في حياتنا اليومية من قبل، ولن نختبرها. فعندما نصاب بنكبة، فإننا نلجأ للإله الذي يسمع صلواتنا ويستجيب لها، يحقق لنا أمانينا، يحمي أحباءنا وأصدقاءنا، ويضمن لنا مكافأة مجزية مهما بلغت فداحة مشكلاتنا.
وعلى غرار ذلك التوق والشهية للأغذية والمأكولات السريعة، والذي نتج عنه نتائج عكسية، تنبع الأفكار الدينية من السمات التكيفية، لكنّ أديان اليوم تمنحنا دوافع ومحفّزات فائقة وجوائز عظيمة بإمكانها أن تدفع الإنسان نحو البحث اليائس عن المزيد منها.
مثل شهيّتنا للأغذية السريعة وتوقنا الشديد لتناولها تظهر الأفكار الدينية من السمات التكيفية التي ساعدت أسلافنا على النجاة والبقاء أحياء والاستمرار _ لكن ذلك لا يعني أنّ هذا التوق وتلك الشهية مفيدين لنا ولصحّتنا.
ما الذي تفضّله، الصويا أم قطعة من اللحم المشوي؟ نبات البروكولي أم قالب من الحلوى؟ أياً من هذه المأكولات تمنحك إحساساً عميقاً بالسعادة وشعوراً باللذة؟

الارتباط والرفض
~~~~~~~~~~~
هذه الحاجة إلى الارتباط والتعلق تساهم في تسهيل تقبّلنا للدين وتصعّب علينا رفضه والتخلّي عنه ببساطة شديدة، نحن نريد أن نؤمن بشيء ما محب وأزلي.
ويمكننا ملاحظة ذلك في حياة تشارلز داروين الخاصة. فعندما ذهب في رحلته الشهيرة على متن "البيغل" من سنة 1831 إلى 1835، كان ما يزال تكوينياً يؤمن بنظرية الخلق والتكوين. وعندما عاد من رحلته، قدّم العينات التي كان قد جمعها من طيور غالاباغوس إلى عالم الطيور جون غولد. كان داروين قد وضع في اعتباره فكرة أنّ الأنواع لم تكن ثابتة أو غير قابلة للتغيّر، عير متطورة مع الزمن _لنكون أكثر تحديداً، ليست هي الخلق الثابت وغير المتغيّر لله. وعندما أخبره غولد أنّ طيور غالاباغوس كانت نوعاً من العصافير غير المعروفة، ولم يتحدث عنها أحدٌ من قبل، أصبح من الواضح بالنسبة له أنّ الأنواع كانت تتغيّر حسب البيئة ومع مرور الزمن.
في صيف عام 1837، فتح داروين دفتر ملاحظاته الشهير وشرع في رسم شجرة الحياة، مصوّراً الفكرة التي تنصّ بأنّ الأنواع تتطور. وأشار بأنّ ((الإنسان بتكبّره وغطرسته يعتبر نفسه أنه حصيلة عملٍ رائع، جديرٌ بتدخّل إلهٍ عظيمٍ من أجله. ومن التواضع _باعتقادي_ أعتباره أنه انحدر من حيوان)).
لم يكن داروين قد فهم بعد الآلية التي تحدث بها التغيرات على الأنواع مع مرور الوقت، وفي شهر سبتمبر من عام 1838، قرأ كتاب مالتوس "مقال في مبادئ علم السكان" التي جاء فيها أنّ الحيوانات تتكاثر وتتناسب وتنجب أكثر ممّا تحتاجه لتظلّ وتحافظ على بقائها واستمرارها. لذا توصّل إلى اعتقاده بأنّ هناك صراع يجري من أجل البقاء، وهؤلاء الأفراد الذين كانوا يمتلكون السمات والخصائص والميزات اللازمة للبقاء والتكاثر هم الذين بقوا واستمروا في المستقبل. لقد فهم العملية واستوعبها جيداً.
لكن حتى داروين كان قد واجه صعوبة في رفضه للدين وتخلّيه عنه . لقد كان _في ذلك الوقت_ خاطباً ابنة عمه إيما ويرجوود. وفي يومٍ من أيام خريف عام 1838 كان قد أطلعها على أفكاره. كتبت تقول في رسالة وجّهتها مازالت موجودة حتى الآن ((عقلي يخبرني أنّ الشكوك النزيهة والوجدانية لا تعتبر خطيئة على الإطلاق، لكنني أعتقد أنّ هناك شرح كبير سيفصل بيننا)). لكنهما تزوّجا في شهر يناير من عام 1839.
كان داروين بالتأكيد قد أكمل فكرته عن الانتقاء الطبيعي في ذلك الوقت، لكنها بقيت على الرفوف من دون أن تنشر لحوالي عشرين عاماً، ربما لأنه كان يعرف مدى الحزن والتعاسة التي ستجلبها نشر فكرته لزوجته العزيزة. لكن خلال فترة خمسينيات القرن التاسع عشر، بات من الممكن ملاحظة الفرق والاختلاف بينهما في أيام الآحاد.
كان يسير برفقة إيما والأولاد إلى الكنيسة. كانت تدخل هي والأولاد إليها، أمّا هو فكان يكمل سيره. توفيت ابنته الغالية آني بعد إصابتها بمرض السل، وبموتها مات إيمانه بالله.
قبل عامٍ واحدٍ من وفاته عام 1881، عندما كان على وشك الانتهاء من وضع سيرته الذاتية، أعاد داروين قراءة الرسالة التي بعثتها له إيما في شهر فبراير عام 1839، حيث كتبت له فيها قائلةً: ((عسى ألا تؤدي عادات البحث العلمي في عدم الإيمان بشيء حتى يتمّ إثباته، إلى التأثير على عقلك فيما يخصّ الأشياء الأخرى التي لا يمكن إثباتها)).
كانت إيما مسيحية ملتزمة، وكانت على الأرجح تشعر بالتعاسة والكرب من أفكار زوجها، وبالتأكيد من عدم إيمانه بعد أن كان قد فقده. وفي نهاية تلك الرسالة كتب داروين الملاحظة التالية:((عندما أموت، فلتعلمي عزيزتي بأني قد بكيت عدّة مرات وقبّلت هذه الرسالة... ت.د)).
لا يقتصر الأمر على كون نظام الارتباط يعتبر جزءاً أساسيا من الإيمان الديني فحسب، بل على الأرجح أنه واحدٌ من السمات التكيفية التي تجعل من عملية التخلي عنه والخروج منه أمرا في غاية الصعوبة. يقول كارل غيبرسون في كتابه "إنقاذ داروين: كيف تكون مسيحياً وتؤمن بالتطور":((لديّ سببٌ مقنع وكافٍ للاعتقاد بالله. كان والديّ مسيحيين ملتزمين ومؤمنين مخلصين، وأعتقد أنهما كانا ليشعرا بخيبة الأمل لو أني رفضت ديني، زوجتي وأولادي يؤمنون بالله، وترك الإيمان بالله وإنكاره سيكون أمراً كارثياً، سيشتت عائلتي ويحزن زوجتي)).
لكنّ أحبائنا ليسوا بحاجةٍ لإخبارنا بشكلٍ مباشر وصريح بأنّ تخلّينا وهجرنا كما كان سيعتبر سابقاً معتقد مشترك، أو عدم رغبتنا في مشاركة هذه المعتقدات بعد الآن، سيجعلهم تعساء ومكروبين.
نحن نعلم ذلك جيداً، لأنّ السمات التكيفية البشرية الأخرى _التي أصبحت الآن أجزاء حيوية من أدمغتنا_ تسمح لنا بتوقع ردّات فعلهم تجاه قراراتنا، حتى وإن لم يقولوا شيئاً. وهي تبدأ مع قدرتنا على فصل عقولهم عن أجسادهم وتجريدها عقلياً، والتي ترجع أصلاً إلى قدرتنا ليس على الإيمان بما لا نستطيع رؤيته فحسب إنما أيضاً على التفاعل مع الخفي وغير المرئي. لقد ولدنا ونحن مزوّدين بالمقدرة على قراءة ما قد يفكّر فيه الآخرون حتى وإن لم يكونوا بجانبنا ليخبرونا عن رأيهم. بطريقةٍ ما، جميع هؤلاء الذي نرتبط بهم يتحوّلون أحياناً إلى أصدقاء خياليين.

العقل وليّ التوفيق



#إبراهيم_جركس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لماذا نؤمن بالله/الآلهة [2]
- لماذا نؤمن بالله/الآلهة [1]
- مسائل حول الدين والإله في ضوء العلم والمنطق والعقل [7]
- مسائل حول الدين والإله في ضوء العلم والمنطق والعقل [6]
- مسائل حول الدين والإله في ضوء العلم والمنطق والعقل [5]
- مسائل حول الدين والإله في ضوء العلم والمنطق والعقل [4]
- مسائل حول الدين والإله في ضوء العلم والمنطق والعقل [3]
- مسائل حول الدين والإله في ضوء العلم والمنطق والعقل [2]
- حوار قصيرة
- مسائل حول الدين والإله في ضوء العلم والمنطق والعقل [1]
- الإلحاد والبروباغندا
- لماذا يرى الناس آلهة، أشباح، شياطين وملائكة
- كل شيء عن الإلحاد [1]
- الأخلاق والقيم الأخلاقية
- العلم والإيمان
- منبع الأخلاق: هل نستمدّ أخلاقنا من عند الله؟
- هل عثر العلم على الله؟
- رد على ردود مقال ((قضية علمية ضدّ الله))
- قضية ضدّ وجود الله
- نهاية الدين


المزيد.....




- اتفرج الآن على حزورة مع الأمورة…استقبل تردد قناة طيور الجنة ...
- خلال اتصال مع نائبة بايدن.. الرئيس الإسرائيلي يشدد على معارض ...
- تونس.. وزير الشؤون الدينية يقرر إطلاق اسم -غزة- على جامع بكل ...
- “toyor al janah” استقبل الآن التردد الجديد لقناة طيور الجنة ...
- فريق سيف الإسلام القذافي السياسي: نستغرب صمت السفارات الغربي ...
- المقاومة الإسلامية في لبنان تستهدف مواقع العدو وتحقق إصابات ...
- “العيال الفرحة مش سايعاهم” .. تردد قناة طيور الجنة الجديد بج ...
- الأوقاف الإسلامية في فلسطين: 219 مستوطنا اقتحموا المسجد الأق ...
- أول أيام -الفصح اليهودي-.. القدس ثكنة عسكرية ومستوطنون يقتحم ...
- رغم تملقها اللوبي اليهودي.. رئيسة جامعة كولومبيا مطالبة بالا ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - إبراهيم جركس - لماذا نؤمن بالله/الآلهة [3]