أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - تركي حمود - نتائج الانتخابات... صراع الديكة














المزيد.....

نتائج الانتخابات... صراع الديكة


تركي حمود
(Turkey Hmood)


الحوار المتمدن-العدد: 4440 - 2014 / 5 / 1 - 23:04
المحور: كتابات ساخرة
    


ما ان انتهت عملية الاقتراع للانتخابات البرلمانية العراقية تسابقت القنوات الفضائية التي تملكها الاحزاب الكبيرة الى اعلان النتائج بأكتساح قوائمها للاصوات فضلا عن تبادل الاتهامات مابين كتلها كصراع الديكة من اجل البقاء فيما بقي المواطن في حيرة من أمره ومما زاد الطين بله قيام مواقع التواصل الاجتماعي " الفيس بوك " من نشر صور لبعض المرشحين على انهم حصدوا اصوات كبيرة رافقها توزيع الاعجابات المجانية من قبل بعض المعلقين وكأنهم هم من شاركوا في تحقيق الفوز لهذا المرشح او ذاك من خلال صوتهم وبدليل ان بعضهم قد بارك للكثير من المرشحين وكأنه ادلى بصوته للجميع وهذا بطبيعة الحال يعد من أبواب النفاق الاجتماعي أوالبحث عن جاه أو التعيين "والله عيب" لانه من المفروض من وهب صوته لاي شخص يبقى ثابت على موقفه لايتلون ويحلف أغلظ الايمان من اجل كسب ود من فاز وهو لم يمنحه صوته بالاصل
وبين هذا وذاك لم نسمع من المفوضية العليا المستقلة للانتخابات اي شئ عن النتائج الاولية أو الوسطية وبالحقيقة ان المواطن قد تعود على ذلك لان النتائج حتما ولابد ستختفي لتظهر بعد ان يلتهي الشعب بالبحث عن قوته حائرا مابين ارتفاع أسعار البصل والرقي وانتظار رحمة وزارة التجارة لعلها تخطأ وتوزع العدس هذه المرة
وبعيدا عن دوخة النتائج المحسومة مسبقا والعدس والفاصوليا ثمة امر مثير للاستغراب ألا وهو كيف اختفت دعايات وصور المرشحين من الشوارع وبساعات قليلة مقارنة بعملية تعليقها وكأن عملية الصمت الانتخابي اجازت لاصحاب الستوتات والعربات بالاستحواذ عليها وبطبيعة الحال فأن هذه العملية قد اراحت شوارع المدن التي مازالت متخمة بدعايات مرشحي مجالس المحافظات السابقة فضلا عن اراحة المرشحين من همين الاول ثقل الخسارة وبخاصة لمن كان مسؤولا ولم يحالفه الحظ وخاب ظنه " مثل غراب البين ضيع المشيتين " والثاني التخفيف من عناء جيوبهم الخاوية من كثرة العزائم والولائم وكارتات الشحن التي وزعت لكسب اصوات الناخبين فضلا عن اراحة عمال البلدية من تلك المهمة الشاقة التي نفذت بليل
مع ذلك ونحن ننتظر ماتسفر عنه نتائج الانتخابات والتغييرات التي كان الناخب ينشدها نتمنى من مفوضيتنا الاسراع بأعلان النتائج لتكتمل معها الفرحة البنفسجية لاننا على علم اليقين بأن الصراعات بين الكتل السياسية بدأت من لحظة اغلاق صناديق الاقتراع حول الية تشكيل الحكومة والتي قد تطول هذه المرة بسبب مواقف اغلبها وبخاصة الكتل الكبيرة من بعضها البعض والغريب ان الكل تناسى ان العراق الى يومنا هذا بلا موازنة واغلب الخدمات متوفقة و...و...و .. اذن يجب ان تتغلب مصلحة الوطن على كل المصالح الفئوية وتبدأ الكتل الفائزة بحوار جاد لتشكيل حكومة قوية همها الاول والاخير تقديم الخدمات وتحقيق الامن ومعالجة الفقر والشروع بتطبيق البرامج الانتخابية التي اعلنت عنها لا ان تجعلها مجرد وعود انتهت بعد الانتهاء من عمليات التصويت والله من وراء القصد !!!!



#تركي_حمود (هاشتاغ)       Turkey_Hmood#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- - سرجاوه بخير بيه- كاكا نوزاد
- انتخبوا ساسوكي العصر الحديث؟؟
- الانتخابات العراقية بين أم التاتو والسعلوة
- ماء المطر يغسل وجوه المرشحين
- فزعة الترشيح للبرلمان العراقي
- شعارات المرشحين العبعوبية ؟؟
- بطاقة الناخب الالكترونية .. نعمة أم نقمة ؟؟؟
- التاريخ سيخلد برلماني العراق .... بالمقلوب
- مجلس محافظة الديوانية بين تصحيح المسار ونوم العوافي ؟؟
- وعود المرشحين -بالونات - تطلق لكسب الاصوات والناخبين العراقي ...
- في محافظة الديوانية دعايات المرشحين- الطاكين - تنعش جيوب الع ...
- جامعة القادسية توقع مذكرتي تفاهم مع جامعتي موسكو للطب البيطر ...
- جامعة القادسية تنظم ندوة علمية حول الوسائل البديلة للتقليل م ...
- هي الأولى من نوعها في العالم إجراء عملية لمعمر يعاني من فتق ...
- ( مجلس محافظة الديوانية يهدد بالتظاهر ومواطنون يصفون الكهربا ...
- مسيرة بمحافظة الديوانية تطالب بتشكيل الحكومة والتعاطي بايجاب ...
- محصول الشعير هل سيزيد من أزمات تشكيل الحكومة العراقية
- ماهو السر وراء دعوة محافظ الديوانية لأعضاء حزب الدعوة تنظيم ...
- هكذا يحتفل اهالي الجنوب بعيد الربيع أو كما يسمونه -الدخول - ...
- عده المراقبون قنبلة موقوتة منصب النائب الأول لمحافظ الديواني ...


المزيد.....




- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...
- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي
- فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - تركي حمود - نتائج الانتخابات... صراع الديكة