أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - تركي حمود - - سرجاوه بخير بيه- كاكا نوزاد














المزيد.....

- سرجاوه بخير بيه- كاكا نوزاد


تركي حمود
(Turkey Hmood)


الحوار المتمدن-العدد: 4438 - 2014 / 4 / 29 - 15:53
المحور: كتابات ساخرة
    


مع اقتراب موعد الانتخابات البرلمانية العراقية اخذ اخوتنا "عابت هالخوه " وبخاصة بعض مايسمى برؤساء القوائم أصحاب " الصايه والصرمايه " بارسال الرسائل النصية عبر شركات الهاتف النقال لدغدغة مشاعر الناخبين من اجل التصويت لصالح قوائمهم ولحد الان اوكي و"المركة عدس" ولكن ان تأتيني رسالة باللغة الكردية وأنا أسكن في احدى المحافظات الجنوبية من المرشح " نوزاد هادي " رئيس القائمة ذات الرقم "76 " التابعة للحزب الديمقراطي الكوردستاني لانتخابات مجالس محافظات اقليم كوردستان عن مدينة اربيل، فشر البلية مايضحك وهنا نحتاج الى وقفة تأمل وتساءل هل قانون الانتخابات تغير ونحن لانعلم حتى ننتخب من غير مرشحي محافظتنا فضلا عن اننا ننتخب للبرلمان فقط وليس لمجالس المحافظات والبرلمان في ان واحد كأقليم كردستان أم ان هناك خطأ من قبل شركة الاتصالات "وهم هاي ميخالف" ولكن الغريب ان الرسالة باللغة الكردية واغلبنا في هذه المناطق لايجيد تلك اللغة مع احترامنا لها و" سرجاوه بخير بيه كاكا نوزاد"
وهنا لابد ان نقول ياترى اين كان هؤلاء قبل الانتخابات لماذا لم يسألوا او يبعثوا رسائل نصية للاطمئنان على المواطنين وتقديم التحايا لهم او حتى زيارة المحافظات الا في ايام الانتخابات والجواب واضح وبسيط لانهم ليس لديهم الوقت فهم يسعون من اجلنا ويتسابقون في توفير الخدمات ومواد البطاقة التموينية ومعها اللحم المثروم والكيك الجاهز و" علج البستك " هذا اولا اما ثانيا فهم الان في المنصب وبالطبع فهم يظنون ان المواطن سيفتخر عندما تأتيه رسالة من مسؤول رفيع المستوى يلتمس منه التصويت له بل يستجدي بالمعنى الدقيق وكمايقول المثل " درب الجلب عالقصاب"
وعلى عكس هؤلاء " الشبعانين " لماذا لم يبعث اصحاب القوائم الفقيرة ماديا الغنية بمؤهلات مرشحيها الرسائل هل كانوا يعرفون سلفا بأنهم خاسرين أم أيقنوا ان المواطن العراقي واعي ولاتنطلي عليه تلك الدعايات الرخيصة وهو سيختار من يمثله بكل شجاعة وبدون اية مؤثرات وهذا عين الصواب بالفعل
والسؤال الذي يطرح نفسه ياترى ماقيمة تلك الرسائل التي بعثها احبتنا لنا " حبتهم حيه " وبالطبع المادية وليست المعنوية، ومن اين سيتم تسديدها واذا كان مرسليها كرماء ويبحثون عن خدمة الشعب لماذا لم يوزعوا تلك المبالغ على الفقراء واصحاب العشوائيات بدل ازعاج الناس ، اذن كل شئ جاء من اجل البقاء في الكرسي الزائل واللهاث وراء المنافع الدنيوية وهي من باب التحايل على الناس وان شاء الله سيكون مصيرهم وكما يقولون "لاحظت برجيلها .. ولا خذت سيد علي"
والغريب العجيب ان " اللوكيه " المدافعين عن سارقي مال الشعب اخذوا يبحوث حتى في الوحل من اجل اقناع الناخب لانتخاب أسيادهم فضلا عن تسقيط الاخرين من اجل الحصول على حفنة من السحت الحرام او منصب زائل يسرق من خلاله ولكن الشعب سيفوت عليكم الفرصة "ياماسحي الاكتاف" وسيقول كلمته بنعم للنزيه ولا للسارق ونعم للذي يحب العراق ولا للذي لايفارق جواز سفره الدبلوماسي جيبه ونعم للذي يطعم الفقراء واليتامى ولا للذي يطعم ابناء البلدان الاخرى من نفط الشعب ونعم للذي يدافع عن حقوق الانسان ولا للذي يقتل ابناء جلدته وان غد لناظره قريب !!!!!



#تركي_حمود (هاشتاغ)       Turkey_Hmood#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- انتخبوا ساسوكي العصر الحديث؟؟
- الانتخابات العراقية بين أم التاتو والسعلوة
- ماء المطر يغسل وجوه المرشحين
- فزعة الترشيح للبرلمان العراقي
- شعارات المرشحين العبعوبية ؟؟
- بطاقة الناخب الالكترونية .. نعمة أم نقمة ؟؟؟
- التاريخ سيخلد برلماني العراق .... بالمقلوب
- مجلس محافظة الديوانية بين تصحيح المسار ونوم العوافي ؟؟
- وعود المرشحين -بالونات - تطلق لكسب الاصوات والناخبين العراقي ...
- في محافظة الديوانية دعايات المرشحين- الطاكين - تنعش جيوب الع ...
- جامعة القادسية توقع مذكرتي تفاهم مع جامعتي موسكو للطب البيطر ...
- جامعة القادسية تنظم ندوة علمية حول الوسائل البديلة للتقليل م ...
- هي الأولى من نوعها في العالم إجراء عملية لمعمر يعاني من فتق ...
- ( مجلس محافظة الديوانية يهدد بالتظاهر ومواطنون يصفون الكهربا ...
- مسيرة بمحافظة الديوانية تطالب بتشكيل الحكومة والتعاطي بايجاب ...
- محصول الشعير هل سيزيد من أزمات تشكيل الحكومة العراقية
- ماهو السر وراء دعوة محافظ الديوانية لأعضاء حزب الدعوة تنظيم ...
- هكذا يحتفل اهالي الجنوب بعيد الربيع أو كما يسمونه -الدخول - ...
- عده المراقبون قنبلة موقوتة منصب النائب الأول لمحافظ الديواني ...
- مرشحون يدخلون غرف الإنعاش وآخرون يفضلون الجلوس في البيت


المزيد.....




- فادي جودة شاعر فلسطيني أمريكي يفوز بجائزة جاكسون الشعرية لهذ ...
- انتهى قبل أن يبدأ.. كوينتن تارانتينو يتخلى عن فيلم -الناقد ا ...
- صورة فلسطينية تحتضن جثمان قريبتها في غزة تفوز بجائزة -مؤسسة ...
- الجزيرة للدراسات يخصص تقريره السنوي لرصد وتحليل تداعيات -طوف ...
- حصريا.. قائمة أفلام عيد الأضحى 2024 المبارك وجميع القنوات ال ...
- الجامعة الأمريكية بالقاهرة تطلق مهرجانها الثقافي الأول
- الأسبوع المقبل.. الجامعة العربية تستضيف الجلسة الافتتاحية لم ...
- الأربعاء الأحمر -عودة الروح وبث الحياة
- أرقامًا قياسية.. فيلم شباب البومب يحقق أقوى إفتتاحية لـ فيلم ...
- -جوابي متوقع-.. -المنتدى- يسأل جمال سليمان رأيه في اللهجة ال ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - تركي حمود - - سرجاوه بخير بيه- كاكا نوزاد