الانتخابات الفاشية كشفت عن ازدواجية العراقيين في المنفى

تجمع الماركسيين اللينيين الثوريين العراقيين

الحوار المتمدن-العدد: 4438 - 2014 / 4 / 29 - 11:08
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

الانتخابات الفاشية كشفت عن ازدواجية العراقيين في المنفى
شعب ينتخب جلاديه

مهزلة العراقيات اولعراقيين لاسيما بعد تحشدهم في المنافي لادلاء باصواتهم لاعتى نظام دكتاتوري فاشي في التاريخ العراقي يحكم في العراقي ، ذلك لترسيخ اركانه في السلطة .. لقد فقد العراقيين والعراقيات مصداقيتهم كمعارضين للنظام الفاشي وفي طلب الاستغاثة كلاجئين واستحقاقيتهم في منحهم حق اللجوء السياسي او يمنحون هذا الحق كمعارضين للسلطة الفاشية العراقية في بلدان اللجوء ، لم يبقى لمن شاركوا الانتهابات من ماء وجه امام العالم ، بعد ظم اصواتهم في خدمة نظام اباد ابنائهم وسلب حقوقهم وسرق المال العام وفخيخ المواطمين الابرياء في الساحات العامة والشوارع نظام صنعه الغزات الامبرياليين ، لقد ادركت البلدان التي وقعت اتفاقية 1951 الخاصة بوضع اللاجئين في ديباجة الاتفاقيات الخاصة التي اقرتها الجمعية العامة للامم المتحدة في مجال حقوق الانسان في 10 كانون الاول عام 1948 ان هذا القرار يتناقض مع الذين يشاركون في انتخاب السلطة الدكتاتورية الفاشية في بلدانهم لاسيما العراقيين بالذت فقدوا مصداقيتهم واستحقاقيتهم في الاغاثة كلاجئين بعد ان تم ظم صوتهم لصوت الدكتاتورية الفاشية العراقية .. باستثناء العراقيين والعراقيات الذين عزموا على مقاطعة الانتخابات الفاشية واعلانهم عن رفضهم القاطع في المشاركة في هذه العلملية الفاشية المخزية .

علمت جميع دوئر الهجرة في البلدان الغربية ووسائل اعلامها بحقيقة العراقيين وهو كشفوا عن مصداقيتهم كمعارضين للنظام ، او يتعرضون للخطر اثناء سفرهم للعراق ، لابد عدم منحهم حق اللجوء وبالاحرى بعد الموجة الهائلة من ازدحام العراقيين والعراقيات امام صناديق الاقتراع التي رتبوها الانتهازيين ومرتزقة النظام بغية انتخاب رموز النظام الفاشي العراقي .. بينت حقيقتهم الكاذبة .. كيف معارضي النظام يشاركون بانتخاب النظام الذي يرفضونه وكيف ويدلون باصوتهم للنظام يالها من الانتهازية .. كيف يعلن المعارض الولاء للنظام وينتخبه اذا لن يكن انتهازيا .. منذ الحملة الانتخابية العراقية السابقة كشف القناع عن كذبة العراقيين والعراقيات في بلدان اللجوء ، بهذا اكدت تلك البلدان التي وقعت على اتفاقية جنيف عام 1948 ان العراقيين غير مستحقين منحهم حق اللجوء بسبب ولائهم للنظام الفاشي العراقي من خلال اعلان مشاركتهم بالانتخابات .. بهذا لقد تواجه طلبات عدد هائل من العراقيين والعراقيات صعوبات في منحهم حق اللجوء ويواجهون الرفض المطلق كما يحق لتلك البلدان طرد العراقيين الذين شاركوا في انتخابات النظام الدكتاتوري الفاشي العراقي من بلدانهم ..

في هذه الجولة من الانتخابات التي شاركها كم هائل من العراقيين والعراقيات في المنفى ستعكس بنتائجها السلبية على العراقيين ، لاسيما سيواجهون المزيد من المضايقات في هذه البلدان وتواجه طلباتهم في اللجوء بالرفض النهائي وكذلك رفض الاستئناف ثم يتم تسفيرهم نحو العراق ..

بسبب التعصب الديني والمذهبي المقيت والتعصب القومي الكردي الشوفيني ازدحموا العراقيين حول صناديق الاقتراع هذه المارسات تتعارض مع حقيقة بروتوكولات جنيف لعام 1948 وبالتالي لايحق منحهم حق اللجوء وهن يعلنون علنا الولاء لحكام بغداد واربيل بهذا غير محقين باللجوء .. لاينطبق عليهم قانون جنيف , بالاحرى من شارك او شاركت الانتخابات واعلنوا ولائهم المطلق للسلطة الفاشية العراقية ..

من يقف بوجه الفاشية واعلن مقاطعته الانتخابات محق بمنح اللجوء السياسي .. كما لاحضنا بعض الاسر العراقية قاطعت الانتخابات لهم حق لم شمل اسرهم .. على بلدان اللجوء مراعات حقوقهم لكونهم هم المعارضين الحقيقيين للنظام اللصوصي الدموي العراقي ..

تسقط الانتخابات الفاشية تسقط الدكتاتورية الفاشية عميلة يانكي الامبريالي
الخزي والعار لكل من شارك او شاركت في الانتخابات اللصوصية وانتخبوا المفخخجية واللصوص . للحرب الشعبية لا للانتخابات
الشعب العراقي ينتخب جلاديه

#تجمع_الماركسيين_اللينيين_الثوريين_العراقيين (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل