أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - تجمع الماركسيين اللينيين الثوريين العراقيين - يانكي الامبريالي وسيناريوهات المؤامرات المحاكة ضد شعوبنا















المزيد.....

يانكي الامبريالي وسيناريوهات المؤامرات المحاكة ضد شعوبنا


تجمع الماركسيين اللينيين الثوريين العراقيين

الحوار المتمدن-العدد: 4381 - 2014 / 3 / 2 - 11:16
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


يانكي الامبريالي وسيناريوهات المؤامرات المحاكة ضد شعوبنا ..

في المرحلة الراهنة بالذات اقزم يانكي الامبريالي ثلاثة ديناصورات من اتباعه هم في الاساس مسعور البرزاني وكتلة الطالباني ، زعيمها جلال دولار الذي اختفى في المانيا ، ومقتدى الصدر انسحب معلنا الخمود ،فتم تنقية الاجواء امام السفاح نوري دبليو مالكي .للانفردا بالسلطة ، هذا هو السيناريو انذي اعده يانكي بصورة تدريجية في منح السلطة المطلقة للمالكي على غرار سلطة صدام المطلقة ، افرغ له ياتكي كرسي الفاشي المقبور صدام حسين . كي يتولى مهام صدام وهو يحتل عدت ادوار ومناصب .. كرئيس وزراء ومن ثم دور رئيس الجمهورية وقائد العام لقوات العسكر والشرطة والمخابرات ، في تلك العملية يانكي يكسب ود ايران التي تقاربت مع الامبريالية الروسية في احداث سوريا ، هنا طرء بعض الاختلاف النسبي في السيناريو الامريكي في رسم معالم المؤامرة المعدة مجددا في المنطقة و التي تستهدف هذه المرة اوكرانيا ، سلطة ملالي ايران المنافقة لا تتعارض مؤامرة يانكي وتتعامل بميكافيلية مع روسيا ، وهي معتادة على الرضوخ للاقوى ، لقد شعرت السعودية تقزيم نفوذها في العراق ، وكانت الرمادي وفلوجه معتمدة على محك خوض التوازن في حلبة النزاع مع عملاء امريكا الموالين لايران .. طبيعة الحرب التي تدور رحاها قائمة بين نفوذ السعودية وايران ، حرب مذهبية خرافية على شاكلة حرب العراقية الايرانية المصغرة ،هذه المرة تدور رحاها على ارض العراق ، بين نفوذ مذاهب العصر الجاهلي ، سلطة ايران الامريكية الصهيونية تقف خلف نفوذها والسعودية الصهيونية الامريكية هي الاخرى تقف خلف اتباعها ـ ايران والسعودية من وصايا كيسنجر ، الكادحين الفقراء يسقطون كبش الفداء في هذا الوسط مقابل لاشيء . العراقيين مقابل الخرافات يحصدون الدمار و الموت ..

المالكي هو اخر خيار امريكي من خلاله بالذلت تجعل امريكا من ايران جسرا نحو جمهوريات السوفيتية المنهارة منها اوكرانيا ، التطابق بين الطبيعة الفاشية للنظام الاوكراني لا يتناقض مع الطبيعة الفاشية للملالي القابعين في قم وطهران ..

امريكا ليست قلقة من اقزامها ، كان لها دور المساند الى جانب ابو ناجي لحركة ملا البرزاني العشائرية الدينية التي عجنتها اجهزة مخابرات تلك الدول دول القوة والمال ، سلطة برزانستان ربط يانكي حبلها السري بمشيمة اسرائيل ، كولاية تابعة لاسرائيل وتركيا، استراتيجية يانكي في مد خيوط التامر ضد النفوذ الروسي لاسيما في اوكرانيا هذا يعكس على نحو سقوط كردستان البرزاني ، الكرة في ساحة المالكي وايران وهما يقرران على البرزاني كما يشاؤون ، تاقزم البرزاني وهو في حيرة هل من الممكن ان يواجهه مصير صدام حسين مختبئا بحفرة ، ام من الافضل له ان ينبطح لما تقرره سلطة المالكي . لامفر ليس هناك من خيار سوى نعم لقرار اسياده ، لا يستطيع العودة الى ما كان عليه دور العصيان وهو يخشى ذلك لانه اصبح في حالة العزلة المطلقة عن الجماهير ومنبوذ لا احد يتبعه ، المواطنين في شمال العراق يتمنون له ولابتائه وافرد عشيرته واتباعة اللصوص الاندحار والموت اليوم قبل الغد ، هم الجماهير هو كيفية التخلص منه ومن اتباعه اللصوص واتباع الطالباني ونيو شروان مصطفى المالكي يخفض من ميزانية مسروقاتهم ، البرزاني تناول اغتصاب رواتب الشهرية للمواطنين والمواطنات في شمال العراق للشهر الثاني ، الموظفين والموضفات الكادحين والكادحات ينتظرون رواتبهم الشهرية ، الجماهير هم في دور الغليان سينفجر بركان الغضب على راس لصوص سلطنة برزانستان ، الطبقات التي منحت الملايين مقابل ولائها لسلطة البرزاني تشعر بقلق وهي الاخرى تسعى لتهريب مسروقاتها خلف الحدود نحو المصارف الغربية ، سقوط كردستان بات وشيكا لا محالة ، ما حدث هو مفاجئة للمواطنين ، الكردستان سلطة شوفينية اقطاعية ظلامية جاءت من مصلحة قلة قليلة من اللصوص هم في بحبوحة ، الجماهير المليونية تنتظر لاحقا الفقر والمجاعة والتشرد ، هذا هو واقع برزانستان ، كردستان المخترعة صهيونيا قد اصبحت بمثابة دين للعبادة وبالتالي القاعدة الشعبية الواسعة من اكراد العراق يعلنون الحادهم من هذا الدين الشوفيني بشكل تدريجي ، هذه الكردستان صنعت اللصوص واجهزت المخابرات والفساد والانحطاط والتفرقة والتميز والرشاوي واهانة المراءة وتحطيم انسانيتها وابادة عشرات الالوف من النساء المكافحات من اجل الحرية والحياة ، وقهر المواطنين واغتصاب رواتبهم الشهرية وتعقيد معاملاتهم ، المعاملة التي ممكن ان تنجزها اي مؤوسسة في يومين لاتنجز باشهر او سنين .. هذه الممارسات الفاشية ادت الى سقوط كردستان المخترعة صهيونيا . الجماهير تراقب الاوضاع المتوترة بين البرزاني الراكب راسه واسياده ، و بالتالي ماذا سيواجه من مصير ، غرور برزاني وتعنته صورة مطابقة لغرور وتعنت ابن عوجه .

ماذا الذي سيحل بالتحريفيون القوميون الكردستانيون من ايتام خروتشوف وتروتسكي في الغد القريب وهم عبارة عن مرتزقة لدى البرزاني ، الشوفينية والمال والكرسي احال دون تعرية وكشف واقع حركة البرزاني الصهيونية الظلامية ،
الموساد غزا شمال العراق وحتى بغداد وحوزة نجف الصهيونية ،
رويدا رويداالاسواق العراقية تقع في مرمى تجار اسرائيل الراسماليين .

الانتخابات اللاحقة والضحك على الذقون
في الامس كانت امريكا تشرف على الانقلابات العسكرية المتوالية ، فالمعادلة اخذت طابع اخر اجاد لها يانكي بديل الانقلابات المخابراتية التي تطلق عليها الامبريالية الامريكية الانتخابات وتدق لها الطبول ، نظام المخابرات يعني نظام الحرب على الشعب نظام النهب والسلب . الانظمة الشبه الاقطاعية تعتمد في تركيبتها الطبقية على اجهزة المخابرات الوسخة التي هي اداة بيد الامبرياليين لمساندت النظام الراسمالي العسكرتاري , لقمع الطبقات المسحوقة والنساء والسطو على المال العام ، اذا لا مشكلة مع الانتخابات وهي طريقة حديثة للانقلابات المخابراتية التي تحذف لصا دون حساب وكتاب ،، تبعده عن الانظار بلمحة بصر دون ان يحاكم على جرائمه وعلى ما سرق من المال العام .. ويلي بعده لص اخر ليحل محله هذه هي طريقة الانتخابات ، لو نفعت اجهزت المخابرات في الامس نظام صدام حسين الفاشي .. ستنفع البرزاني والمالكي في الغذ القريب .

جهاز مخابرات اساييش والباراستن وجهاز مخابرات الحوزة هما امتداد لجهاز مخابرات البعثيين واقذر بنسبة ضعفين .. انظمة المخابرات هي ادات ارهاب الشعوب وقمع البروليتارية والنساء .. تستخدم للتجسس على الشعوب في الشارع ومؤسسات ودوائر الدولة والمصحات والمشافي والجامعات وفي كل مكان ..ففي البلدان الغربية برمتها يتصنتون اجهزت المخابرات على الهواتف والايميلات وعلى كل شيء ، في امريكا جهاز المخابرات يسود كل مرافق الحياة دولة بوليسية ارهابية يتصنطون المخابرات على الشعب الامريكي والعالم سرا وعلنا . السي ئاي ئي يتحكم بالحياة ومصير في ذلك البلاد . كذلك بريطانيا وفرنسا والمانيا صورة ذاتها ، السويد النظام الراسمالي المخابراتي اصدر قرار التصنت الرسمي على الشعب السويدي .. الشعوب في البلدان الغربية ينتخبون انظمة المخابرات ، الانتخابات في البلدان الغربية افيون ، يختار الناخب احدى التيــارات في السلطة من مجموعة التيارات المخابراتية الراسمالية المعادية لحقوق الكادحين ..



#تجمع_الماركسيين_اللينيين_الثوريين_العراقيين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- احدى اكبر مهزلة من مهازل النظام السويدي الشوفيني الراسمالي . ...
- تمجيدا لذكرى انتفاضة كادحي السويد التي اندلعت قبل عام
- المؤسسة القانونية كعادتها تنزلق نحو المعايير المزدوجة
- بيان صحفي : موقف جريء اتخذه الحزب الشيوعي الماوي الجديد في ن ...
- اجابات عام 2014 ستكشف البروليتارية عن ولائها الفكري للثورات ...
- الى اسر الشهداء الخالدين التحقوا بالثورة ثاءرا لدم شهدائكم
- من بشت اشان الى برزانستان اشان والى كلار اشان
- تضامنا مع عدد من رفاقنا الشيوعيين الماويين المغاربة وهم يعلن ...
- الانتخابات الاخيرة كشفت عن ملامح سقوط كردستان
- انتخب الحرب الشعبية انظم الى قائمة اسقاط الدكتاتورية الفاشية
- لجنة التضامن مع الحرب الشعبية في الهند - السويد واوروبا
- ردعا لاعتى دكتاتورية فاشية يشهدها العراق
- لاحقا سيتم تغير اسم برزانستان بعبريستان
- الى المفخخجية الاعداء الطبقيين ذكور الحوزة اللصوص
- للشيوعي الحقيقي وجه لاوجهان
- الانتخابات استراتيجية ترسيخ الانظمة الطبقية وادامتها .
- الممارسات الراسمالية الخفية في الاجهاز على حياة المرضى
- يسيل الدم العراقي بمفخخات نفقات النفط
- الهند / بلاغ من لجنة بناء حزب الشيوعي الماوي غاليسيا
- ثورة ضد الإمبريالية والإقطاعية والرأسمالية البيروقراطية


المزيد.....




- لافروف يتحدث عن المقترحات الدولية حول المساعدة في التحقيق به ...
- لتجنب الخرف.. احذر 3 عوامل تؤثر على -نقطة ضعف- الدماغ
- ماذا نعرف عن المشتبه بهم في هجوم موسكو؟
- البابا فرنسيس يغسل ويقبل أقدام 12 سجينة في طقس -خميس العهد- ...
- لجنة التحقيق الروسية: تلقينا أدلة على وجود صلات بين إرهابيي ...
- لجنة التحقيق الروسية.. ثبوت التورط الأوكراني بهجوم كروكوس
- الجزائر تعين قنصلين جديدين في وجدة والدار البيضاء المغربيتين ...
- استمرار غارات الاحتلال والاشتباكات بمحيط مجمع الشفاء لليوم ا ...
- حماس تطالب بآلية تنفيذية دولية لضمان إدخال المساعدات لغزة
- لم يتمالك دموعه.. غزي مصاب يناشد لإخراج والده المحاصر قرب -ا ...


المزيد.....

- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل
- شئ ما عن ألأخلاق / علي عبد الواحد محمد
- تحرير المرأة من منظور علم الثورة البروليتاريّة العالميّة : ا ... / شادي الشماوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - تجمع الماركسيين اللينيين الثوريين العراقيين - يانكي الامبريالي وسيناريوهات المؤامرات المحاكة ضد شعوبنا