أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - تجمع الماركسيين اللينيين الثوريين العراقيين - للشيوعي الحقيقي وجه لاوجهان














المزيد.....

للشيوعي الحقيقي وجه لاوجهان


تجمع الماركسيين اللينيين الثوريين العراقيين

الحوار المتمدن-العدد: 4176 - 2013 / 8 / 6 - 14:52
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



للشيوعي الحقيقي وجه لا وجان ايديولوجية لا ايديولوجيتان استراتيجية لا استراتيجيتان ثقافة ثورية لاثقافة مزدوجة ، نظرية ثورية لاخلط نظريات ، فلسفة ديالكتيكية لا فلسفتان ، الشيوعي الذي لايستوعب الفروقات الطبقية ولايستوعب حقيقة الصراع الطبقي تتغلب عليه المفاهيم التحريفية ويعيش حالة البلبلة الفكرية ، الشيوعي الحقيقي يعمل من اجل نصرة البروليتارية على الراسمالية ، الشيوعي الحقيقي لايخضع للتنظيم من اجل التنظيم والتنظيم من اجل القيادة البيروقراطية . الشعب والحزب في خدمة القيادة ، الشيوعي لايناصر الجمود العقائدي ولا يعبد الافراد ، الشيوعي الحقيقي ينازع ويناهض البيروقراطية ، الشيوعي الحقيقي لايتفق مع نظرية التعاون الطبقي الرجعية ، الشيوعي الحقيقي لايتيح اي فرصة الاندماج الطبقي مع تيارات الانظمة الطبقية ولا يشطب على العلم الشيوعي الحقيقي ، يتمسك بالثورة الثقافية لا بالثقافة الصفراء ، الشيوعي الحقيقي يتسلح بالنظرية الثورية والبندقية ، الشيوعي الحقيقي ينبذ المفاهيم الغريبة كاليسار واليمين ، ليس هناك علم فيزياء يمني وفزياء يساري ، علم يميني وعلم يساري ماركسية يمينية وماركسية يسارية اطلاقا والخ حينمــــا يتميز الشيوعي عن التحريفية يحمل الميزة الحقيقية للشيوعي العلمي الحقيقي .

الشيوعي الذي يحمل وجهان يتناقض مباديء الشيوعية تنطبق عليه الصفات التحريفية ، الشيوعي الذي يتبنى الخلط الايديولوجي تنطبق عليه الصفات التحريفية ، الشيوعي الذي لايتفهم الفلسفة المادية والديالكتيك الماركسي بمنطق جدلي يفتقر من حيث المبداء الى التبني العلمي للفكر الماركسي ، الشيوعي في الاساس ينتقد الممارسة الخاطئة والعمل الخاطىء والغاية من الانتقاد تحسين هوة الممارسة واجتاز الخطىء ومعالجته بممارسات صحيحة ، وفي الوقت عينه ان يدرك فحوى اسلوب الانتقاد الذي يتم في اطار الهيكل التنظيمي وعن فحوي اسلوب المقارعة ودحض الخط التحريفي بقوة ، هذا هو الفارق الجوهري بين الانتقاد والمقارعة ، هنا ادركنا الفرق الكبير بين الانتقاد والدحض ، الانتقاق تمارس في اطار علاقات التنظيمية اما الدحض يتم بموجب ردع الانحراف عن الواقع الثوري ، هناك فارق بين انتقاد الاخطاء ومقارعة التحريفية والرجعية .

التحريفيون يغازلون البروليتارية بشيوعيتهم المزيفة
في مسيرة العلاقات تمكنا من قراءة الخطوط التحريفية ، تيارات ذات وجهين وجه مع الشعب ووجه مع اخر مع النظام ، في البلدان الغربية التحريفيين والتروتسكيين يشاركون الانتخابات ولهم اعضاء في اجهزت ومؤوسسات الدول الراسمالية ، التقيت كذا مرات بقادة حزب واعلاميي الخط الستاليني في السويد وهم في الواقع يشاركون مشروع انتخابات النظام الراسمالي المطلق ويدقون طبول لمشروع الانتخابات ، اعلامييهم يتلقون المرتب الشهري من مؤسسات النظام الراسمالي العفن ، والتروتسكيين والخروتشوفيين واليسار الرجعي هم اشد انحرافا وتلاحما مع النظام الراسمالي ومع مشروع انتخابات نظام الشركات الراسمالية نظام اللصوص نظام قمع البروليتارية الماكر ومشروعه المكرر كل ثلاثة اعوام ، لاشاءن لهم بالعمال والعاملان والكادحين والكادحات ، التحريفيون من انصار الراسمالية بشكل مطلق ، هذا هو الوضع في بلدان قارة اوروبا ، هذه التيارات التحريفية والرجعية لاشان لها بالبروليتارية ولا بحقوق المرضى والمسنين ولاشان بحقن الموت التي تزيح المريض عن الحياة في مشافي البلاد بهذا تتخلص مؤسسات النظام من تقديم الدعم او الخدمات الممكنة للمرضى ورواتبهم التقاعد واجور السكن ومقابل المساعدة البيتية الانظمة الراسمالية المطلقة لاتضع نهايتها سوى الثورات البروليتارية نعم للثورة البروليتارية لا لنظام التعاون الطبقي وانتخابات نظام الراسمالي العسكرتاري المطلق ..
في بلداننا التحريفيون الانتهازيون والمرتزقة المنتفعين من فوائد النفط تصابهم عدوى انتخابات النظام المطلقق وعدوى التحريفية الوسخة ، وهم في مرحلة الانتقال من التحريفيين الى الاشتراكيين الفاشيين ، وجزء من نظام الصهيوني ونظام حرب المفخخات و جزء من نظام السلب والنهب ، جزء من نظام العمالة لامريكا ودول القوة والمال والغرب الراسمالي الظالم جزء من الانظمة الاسلامية الخرافية الفاشية وحلفاء صهيو برزان ، هم في الحقيقة جزء من نظام القمع وقتل النساء ، مصير تلك التيارات الاشتراكية الفاشية مرتبط بمصير النظام الدموي نظام اللصوص نظام علاقة الابوة وحكم الذكور الارهابيين ، التنظيم الشيوعي الماوي في العراق واوروبا والعالم وضع النقاط على الحروف ويبادر في كل خوة يخطوها بدحض التحريفية العالمية ا لصفراء بلا هوادة ويعمل على عزلها عن الطبقة البروليتارية .



#تجمع_الماركسيين_اللينيين_الثوريين_العراقيين (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الانتخابات استراتيجية ترسيخ الانظمة الطبقية وادامتها .
- الممارسات الراسمالية الخفية في الاجهاز على حياة المرضى
- يسيل الدم العراقي بمفخخات نفقات النفط
- الهند / بلاغ من لجنة بناء حزب الشيوعي الماوي غاليسيا
- ثورة ضد الإمبريالية والإقطاعية والرأسمالية البيروقراطية
- الحزب الشيوعي الماوي الهندي قرار الانتقام من المجرمين القتلة
- اين الوفا يا برزاني اسيادك في خطر بتركيا
- هل هي صورة لاحتجاج فقراء السويد ام هي اعمال شغب؟؟؟ ..
- لم يتغير شيء الشر والاشرار يداهمون حياتنا في الامس واليوم .
- عن الرفاق الشيوعيين الماويين في فرنسا
- نهاية الحلم سقوط كردستان
- رسالة إلى الاحزاب والمنظمات الشيوعية الماوية الثورية العالمي ...
- ليهب الشعب السوري بوجه العدوان الامبريالي الغاشم
- يوم العمال والعاملات العالمي وتظخم ماسات البروليتارية العالم ...
- معركة الموازنة بين الفاشيتين .. الفاشية المتسلطة والمعارضة .
- الهند : الشيوعيون الماويون : قتال عنيف في ولاية جهارخاند
- مرحبا أيها الرفاق .. الماركسيين اللينينيين الماويين - بنكلاد ...
- نوروز وتحريف حقيقته
- تقرير عن 8 مارس اذار من مدينة هامبورغ، ألمانيا
- حلبجة الضحايا وقاتليهم قصة اشبه - بكاوبوي واش –


المزيد.....




- هل يعيد تاريخ الصين نفسه ولكن في الولايات المتحدة؟.. وما علا ...
- مجلس الشيوخ الأمريكي يناقش مشروع قانون ترامب للإنفاق وسط انق ...
- محكمة إسرائيلية توافق على تأجيل جلسات محاكمة نتانياهو في قضا ...
- يضم معارضين سياسيين ومواطنين أجانب... القصف الإسرائيلي يلحق ...
- فرنسا تعتزم أداء -دور محوري- في مفاوضات النووي وطهران تبدي - ...
- مشاهد للجزيرة توثق قصف مسيّرة للاحتلال فلسطينيا يحمل كيسا من ...
- ماذا تعرف عن إنفلونزا العيون؟
- الفساد يطيح بوزير يوناني و3 نواب
- غزة تنزف منذ 630 يوما.. إبادة ممنهجة ومعاناة لا تنتهي في ظل ...
- للمرة الأولى.. أطباء أسناء يركّبون سنًّا لدب بني


المزيد.....

- الوعي والإرادة والثورة الثقافية عند غرامشي وماو / زهير الخويلدي
- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - تجمع الماركسيين اللينيين الثوريين العراقيين - للشيوعي الحقيقي وجه لاوجهان