أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - تجمع الماركسيين اللينيين الثوريين العراقيين - هل كانت حلبجة المستهدفة دون غيرها ..














المزيد.....

هل كانت حلبجة المستهدفة دون غيرها ..


تجمع الماركسيين اللينيين الثوريين العراقيين

الحوار المتمدن-العدد: 4404 - 2014 / 3 / 25 - 12:19
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


هل كانت حلبجة المستهدفة دون غيرها ..

هذا هو السؤال الوجية ، في واقع الامر لم يكن الهدف قصف مدينة حلبجة بالكمياوي بدافع كونها مدينة تقطنها الناطقين بالكردية اطلافا والف كلا ـ اذا كان البعثيين نيتهــم استهداف الاكراد بالذات .. كان باستطاعة النظام البعثي الفاشي حرق مدن كبيرة ومزدحمة بالسكان كمدينة السليمانية او مدينة اربيل او دهوك بالكمياوي دون عائق ، من كان يبالي لذلك في العالم الذي تحكمه شريعة الغاب لو اباد النظام البعثي انذاك سكان تلك المدن ، كانت تلك المدن تخضع انذاك اداريا للمركز ومرتبطة به ، حوالي اكثر من نصف مليون كردي مجند كانو يشكلون القوة العسكرية الضاربة و اساسية للنظام البعثي وبمثابة مليشيات عسكرية بامرة النظام ذاته ، والتي تعتبر اليوم قوة اساسية ارهابية من سلطة برزانستان الفاشية ، والتي كانت تستخدم تلك المليشيات ابان النظام البعثي لمجابهة وردع النصف الاخر من المسلحين التابعين للبرزاني والطالباني يسمونهم بيش جتا في حين. البرزاني والطالباني كانو يتلقون اوامرهم من دويلة اسرائيل وتركيا وايران ..

الغاية الرئيسية من اختصار طريق السلاح الكمياوي نحو مدينة حلبجة بالذات دون مدينة اخرى لها هدفين او خيارين اساسيين ، الخيار الاول قاصدا تجربة مدى قوة دمار والقتل للسلاح الكمياوي عند استعماله . هذا الخيار الذي كان يشغل بال تلك الشركات التي زودت النظام الفاشي العراقي بالسلاح الكمياوي .. الخطة الاخرى او الخيار الاخر لماذا انتخب كل الاطراف مدينة حلبجة هدفا لتجربة السلاح الكمياوي فعلا وقع التركيز عليها بالذات دون غيرها ، البرزاني والطالباني كانت امنيتهم ان يختبر السلاح الكمياوي في احدى المدن الكردية حتى يكون المبرر السياسي لهم يكسبوا به الاعلام . كما تم تجربة السلاح الكنياوي في سوريا من قبل الاسلاميين الفاشيين عملاء اسرائيل وامريكا ..

مرور بيش جتى الطالباني مع باسدار خميني بمدينة حلبجة جاءة مع الخطة المبرمجة و المعدة لعملية تجربة السلاح الكمياوي في احدى المدن الكردية حتى تكون هي المدينة المنتخبة لتجربة السلاح الكمياوي .. حيث اتخدوا من مدينة حلبجة الموقع المناسب لتجربة السلاح الكمياوي ، كي تبقى حجة سياسية للدعاية واعلام التيـارات الكردية الظلامية حتى يحققوا هدف اسرائيل وامريكا في تمزيق الوحدة الوطنية والجغرافية العراقية ويدخلوا مرحلة الانتقال من مرحلة جتى الى شركات المتاجرة بالنفط ـ هذا كان هدف استراتيجي من اهداف اسرائيل وامريكا صراع البرزاني والطالباني وصدام والخميني كانت بمابة اكاذيب مصطنعة ، كان كل من صدام حسين والخميني وجلال دولار والبرزاني من تجار حرب ، وعلى دراية كليا ان شركات تجارة الاسلحة الكمياوية يهمها استيعاب عن مدى قوة دمار السلاح المذكور .. والامر يعود للدول الامبريالية في صنع الحروب الاقليمية والدولية وادامتها والتجارة بكل انواع اسلحة الدمار , اذا كان السلاح الكمياوي محرم دوليا كيف زودوا به انظمة ظلامية ، ثم يحاكمون الدولة التي تمتلك مثل هذا السلاح الفتاك التي حصلتها منهم، كيف يبرئون انفسهم من مسئؤولية تجارة وبيع هذا النمط من السلاح المبيد للبشر ، كما هو معلوم صانعي السلاح الكمياوي صنعوا البرزاني وصنعوا البعثيين وجاؤوا بصدام ثم اتو بالخميني من باريس ، كل تلك المخططات اعدت تمهيدا لتحقيق استراتيجية الحرب الفاشية وتوسيع رقعتها ، في حين كانت الحروب الداخلية قائمة بين جيش البعثيين وبين قوات بيش جتا ، تلك القوتان الفاشيتان استهدفوا ابادة العقول المناهظة للامبريالية في شمال و العراق برمته البعثيين والبرزاني والطالباني ابادو كم هائل من المناهضين للامبريالية .

لقد تمت تجربة السلاح الكمياوي بسكان مدينة الحلبجة بشكل منظم وتمت في فوضى الحرب الفاشية الطالمة ، السفاحين صدام والخميني وجلال الطالباني ومسعور البرزاني باشراف الامبرياليين هيئوا المناخ لتجربة هذا النوع الخطير من السلاح بمخطط استراتيجي ، علي كمياوي نفذ عملية تجربة السلاح الكمياوي ، سرعان اعدموه دون اعلان محاكمته عبر الهواء حتى لا يكشف حقائق تجار الحرب المجرمين صدام والخميني والطالباني والبرزاني . دخلت العراق مرحلة الانتقال من السلاح الكمياوي الى حرب فاشية طاحنة عبر المفخخات التي حصدت كم هائل من العراقيين والعراقيات ، ضحاياها تفوق مئات الاضعاف عن ضحايا الذين سقطوا في مدينة حلبجة . على سكان حلبجة ان ينتقموا ثارا من البرزاني والطالباني ونيو شروان والمالكي الخميني الصغير ..



#تجمع_الماركسيين_اللينيين_الثوريين_العراقيين (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الخرافات والافيون المتبادل وووووووووووووالعبيد
- المراءة هي الوريث الشرعي في كفاحها لرد اعتبارها بقوة وبلا هو ...
- يانكي الامبريالي وسيناريوهات المؤامرات المحاكة ضد شعوبنا
- احدى اكبر مهزلة من مهازل النظام السويدي الشوفيني الراسمالي . ...
- تمجيدا لذكرى انتفاضة كادحي السويد التي اندلعت قبل عام
- المؤسسة القانونية كعادتها تنزلق نحو المعايير المزدوجة
- بيان صحفي : موقف جريء اتخذه الحزب الشيوعي الماوي الجديد في ن ...
- اجابات عام 2014 ستكشف البروليتارية عن ولائها الفكري للثورات ...
- الى اسر الشهداء الخالدين التحقوا بالثورة ثاءرا لدم شهدائكم
- من بشت اشان الى برزانستان اشان والى كلار اشان
- تضامنا مع عدد من رفاقنا الشيوعيين الماويين المغاربة وهم يعلن ...
- الانتخابات الاخيرة كشفت عن ملامح سقوط كردستان
- انتخب الحرب الشعبية انظم الى قائمة اسقاط الدكتاتورية الفاشية
- لجنة التضامن مع الحرب الشعبية في الهند - السويد واوروبا
- ردعا لاعتى دكتاتورية فاشية يشهدها العراق
- لاحقا سيتم تغير اسم برزانستان بعبريستان
- الى المفخخجية الاعداء الطبقيين ذكور الحوزة اللصوص
- للشيوعي الحقيقي وجه لاوجهان
- الانتخابات استراتيجية ترسيخ الانظمة الطبقية وادامتها .
- الممارسات الراسمالية الخفية في الاجهاز على حياة المرضى


المزيد.....




- نتنياهو يقر بأن إسرائيل تعاني من خسائر فادحة ومؤلمة في النزا ...
- إسرائيل تسير رحلات يومية لإعادة مواطنيها العالقين في الخارج ...
- بوتين: إيران لا تطلب مساعدة عسكرية من روسيا
- بوتين: مستعد للقاء زيلينسكي في المرحلة النهائية من التسوية ف ...
- ردا على سؤال.. بوتين يرفض مناقشة إمكانية قيام إسرائيل بقتل خ ...
- كيف تراقب دول الخليج الحرب الإسرائيلية الإيرانية وهل من مصلح ...
- بوتين: لا أريد حتى مناقشة احتمال قتل خامنئي ويمكن إيجاد حل ب ...
- ترامب يستضيف قائد الجيش الباكستاني في اجتماع غير مسبوق بالبي ...
- رويترز: محادثات نووية أوروبية إيرانية الجمعة في جنيف
- الخارجية الإيرانية: قادرون على مواجهة العدوان الإسرائيلي الم ...


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - تجمع الماركسيين اللينيين الثوريين العراقيين - هل كانت حلبجة المستهدفة دون غيرها ..