أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - تجمع الماركسيين اللينيين الثوريين العراقيين - ثلاثي الشر واستخاف بالمواطنة و بقيمة المواطن والاساءة له














المزيد.....

ثلاثي الشر واستخاف بالمواطنة و بقيمة المواطن والاساءة له


تجمع الماركسيين اللينيين الثوريين العراقيين

الحوار المتمدن-العدد: 4407 - 2014 / 3 / 28 - 07:46
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ثلاثي الشر واستخاف بالمواطنة و بقيمة المواطن والاساءة له

المقصود بثلاثي الشر البرزاني وكوسرت ونيو شروان الدكتاتوريين العشائريين اللصوص .
المواطنين في شمال العراق يواجهون كارثة حقيقية ومحدقة بسبب حقوقهم المهضومة في عموم المؤسسات على اثر انفلات الموضفين المسيئين للانسانية واستخفافهم بقيمة وشخصية الانسان هذا هو الواقع الملموس في شمال العراق ، ما يمكن الاشارة اليه موظف واحد يسيء لالف مواطن ومواطنة ، عند المراجعات على المواطنين ان يمدوا ا يدهم الى جيوبهم وحقائبهم للدفع حتى يبتسم الموظف و ينظر في معاملات المتراكمة على الرفوف ومغلقة عليها دواليب مؤسسات برزانستان الفاشية لسنين ـ

الاختلاف بينهم وبين البعثيين كبير جدا بنسبة كبيرة .. معاملات المواطنين كانت تتم في خلال يوم او ساعات ابان زمن البعثيين حيث لاتستغرق ايام او اسبوع اغلب الموظفين كانوا متعاطفين مع المواطن لا مع النظام ، في حين الراشي والمرتشي يعاقبون معا ، اما لدي حثالات برزانستان لاسيما على يد بعض الموظفين الساقطين ممن يستخفون بقيمة الانسان ومكانته الاجتماعية باستطاعتنا ان نقول موظفين منفلتين في دوائر ومؤسسات الانفلات ، موظفي المؤسسات و الاستهتار بحق المواطنيين وحقوقهم المشروعة ، قد يحتل هذا النظام الفاشي مرتبة سيئة في قائمة الفساد والاستهار في الشرق الاوسط ، بحق المواطنين في شمال العراق .

الوضع مزري حالة الفساد والانفلات والاستهتار حالة غير مسبوقة ، لامثيل لها في اي بلد من بلدان ضعيفة التطور ، الكارثة المحدقة هنا هو التسلط العشائري الذي يتنافي مع طبيعة العصر الراهن ، هنا شمال العراق يواجه حكم العشيرة وحكم ربعها من العاملين بمؤسسات مختلفة . اصبحت كل مؤسسة عبارة عن مقر خاص رئيسها على شكل رئيس عشيرة والموظفين بمثابة افراد العشيرة .. حتى تيار كمال شاكر اصبح تياره قومي نتن عشائري ذكوري يستخف بقيمة الانسان ..

ان غالبية الموظفين العاملين في المؤسسات بالاحرى ذات الارتباط بالاحزاب الفاشية هم في الواقع مجموعات من المرتزقة والانتهازيين المنبوذين ، يستهترون بحقوق المواطنيين ويستخفون من قيمة المواطن ويحتقرون المراءة .. جعلوا من المؤسسات تلك مقرات لصيد النساء ’ يتعاملون مع نساء الكرديات بمثابة دعارة لا كمواطنات ذو كرامة لها حق الحرية ما على هؤلاء الموظفين ان يحترمون كرامتها وشخصيتها . هذا هو الواقع الماساوي في شمال العراق ، هذه هي الصورة الحقيقية الوسخة لنظام البرزاني البلطجي ..

متابعة نقدية حول قصة قرار المساجين المتضررين الذين قضوا احكاما في زنزانات حزب البعث الفاشي ، و اللوحة المعتمدة في مسودة القرار عن كيفية منحهم الحقوق التي ادرجها النظام في سجل المنح ، يبدو انه اصبح ساري المفعول في جنوب ووسط العراق نسبتا الى شمال العراق لن تدخل في صميمه فرضيات تؤدي الى عرقلة تنفيذ القرار بمستوى الذي يحصل في المؤسسة المعنية في شمال العراق ، سلطة برزانستان نسفت نصف الحقوق ،.. مثلا في بغداد وجنوب ووسط العراق يختلف الاجراء في مجال ادخال عليه التعقيدات وان احتلت الاولوية من هم من اقرباء المقربين للنظام الظلامي واقرباء المعممين ..

التعقيدات في شمال العراق ادخلت اليه فرضيات من شانها عرقلة معاملات المعنيين وتعقيدها قاصدين نسف منخ هؤلاء وتقليص نسبة من حقوق المعنيين ، الذي يعود بربح وفير لمحتالي برزانستان ضمن حسابهم الخاص ، ونشالي تلك التيارات الشوفينية ،اخترعوا الفرضية على هيئة قرار عشوائي تؤدي الى وضع اي قرار في حالة الفوضى فعلا انها فرضيات خبيثة تعتندها سلطة برزانستان لعرقلة انجاز حقوق هؤلاء المساكين ،التي دخلت تحت امتداد الزمن بغية ارغامهم للياس والهزيمة تلك من ابشع الممارسات في الحرب النفسية للمراجعين هو السلوك البشع التي ارغمت اصحاب الحقوق البحث عن الواسطات ، الحرب النفسية للمواطنين ادخلت قصة تلك المنحة الى حقل الواسطات واللجوء الى الواسطات والرشاوي حتى يحصل ذلك الضحية على المنحة المعنية تحت عذاب رهيب ، اما الذي لايجد من يتوسط له تصبح حقوقه في خبر كان واخواتها و في حساب لصوص برزانستان .. الفوضى العارمة تسود كل مرافق الحياة ومؤسسات في شمال العراق بصورة خاصة والعراق برمته . الرعب يدب قلب البرزاني بعد تقزيم الاسياد لديناصوران حيث لاح ديناصور البرزاني في الافق سيصيبه ما اصاب الاخرين من قبله لم يدم سلطانه كما يشتهي . سيذوب ويتبخر رويدا رويدا .. الانظمة التي لم ترحم شعوبها مصيرها الهلاك وبئس المصير ..



#تجمع_الماركسيين_اللينيين_الثوريين_العراقيين (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل كانت حلبجة المستهدفة دون غيرها ..
- الخرافات والافيون المتبادل وووووووووووووالعبيد
- المراءة هي الوريث الشرعي في كفاحها لرد اعتبارها بقوة وبلا هو ...
- يانكي الامبريالي وسيناريوهات المؤامرات المحاكة ضد شعوبنا
- احدى اكبر مهزلة من مهازل النظام السويدي الشوفيني الراسمالي . ...
- تمجيدا لذكرى انتفاضة كادحي السويد التي اندلعت قبل عام
- المؤسسة القانونية كعادتها تنزلق نحو المعايير المزدوجة
- بيان صحفي : موقف جريء اتخذه الحزب الشيوعي الماوي الجديد في ن ...
- اجابات عام 2014 ستكشف البروليتارية عن ولائها الفكري للثورات ...
- الى اسر الشهداء الخالدين التحقوا بالثورة ثاءرا لدم شهدائكم
- من بشت اشان الى برزانستان اشان والى كلار اشان
- تضامنا مع عدد من رفاقنا الشيوعيين الماويين المغاربة وهم يعلن ...
- الانتخابات الاخيرة كشفت عن ملامح سقوط كردستان
- انتخب الحرب الشعبية انظم الى قائمة اسقاط الدكتاتورية الفاشية
- لجنة التضامن مع الحرب الشعبية في الهند - السويد واوروبا
- ردعا لاعتى دكتاتورية فاشية يشهدها العراق
- لاحقا سيتم تغير اسم برزانستان بعبريستان
- الى المفخخجية الاعداء الطبقيين ذكور الحوزة اللصوص
- للشيوعي الحقيقي وجه لاوجهان
- الانتخابات استراتيجية ترسيخ الانظمة الطبقية وادامتها .


المزيد.....




- نتنياهو يقر بأن إسرائيل تعاني من خسائر فادحة ومؤلمة في النزا ...
- إسرائيل تسير رحلات يومية لإعادة مواطنيها العالقين في الخارج ...
- بوتين: إيران لا تطلب مساعدة عسكرية من روسيا
- بوتين: مستعد للقاء زيلينسكي في المرحلة النهائية من التسوية ف ...
- ردا على سؤال.. بوتين يرفض مناقشة إمكانية قيام إسرائيل بقتل خ ...
- كيف تراقب دول الخليج الحرب الإسرائيلية الإيرانية وهل من مصلح ...
- بوتين: لا أريد حتى مناقشة احتمال قتل خامنئي ويمكن إيجاد حل ب ...
- ترامب يستضيف قائد الجيش الباكستاني في اجتماع غير مسبوق بالبي ...
- رويترز: محادثات نووية أوروبية إيرانية الجمعة في جنيف
- الخارجية الإيرانية: قادرون على مواجهة العدوان الإسرائيلي الم ...


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - تجمع الماركسيين اللينيين الثوريين العراقيين - ثلاثي الشر واستخاف بالمواطنة و بقيمة المواطن والاساءة له