من طينٍ ونار..

ليان كوردي

الحوار المتمدن-العدد: 4438 - 2014 / 4 / 29 - 02:08
المحور: الادب والفن
    

من طين ونار..
من مداد عشق سرمدي..
خُِلقتْ..
من طاحونة مزارع..
وقلب متصوف..
وماء فرات..
جُبلت..
من قاموس كلمات نورانية..
واحجيات عرافين..
وبراءة طفل ضاحك..
مزجت..
بسيطة بتعقيداتي..
وسهلة رغم صعوباتي..
اقول:
الهمس منك بوح عاشق..
والسكوت صمت باشق..
ضحكتي لك جرس كنيسة يعلن افراح..
وابتسامي لكَ آذان مسجد كشف صباح..
ووجهي لكَ ربيع نيسان وأزهار تفاح..
اتعلم يا انت..
كم احار بألقابكَ وكل معدود..
اخاف ان اناديك باسم محدود..
اخاف ان اقول لك ياقوت وانت جمان؟..

أأقول زمرد وانت الزعفران ؟؟
تبا لها ذاكرة ومفردات..
تبا فعلا لتلك الكلمات..
الن اجد لك كلمة تختصر؟؟..
أأضغاث ذاكرة تحتضر؟؟..
يتوه بعبئها الكلام وتنتصر..

فأقول..
انا لست كل هذا وذاك..
انا من طين ونار..
من مداد عشق سرمدي..
خلقت..
من طاحونة مزارع..
وقلب متصوف..
وماء فرات..
جُبلت...

ليانٌ اصبَحتْ...

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات