خدني على بلادي..

ليان كوردي

الحوار المتمدن-العدد: 4382 - 2014 / 3 / 3 - 14:17
المحور: الادب والفن
    

خدني على بلادي...

الف ومئة عهد قطعته لنفسي ان لا ارك

فأسمع فيروز (خدني على بلادي)

وبعد المئة كنت اخضع وأحن الى ثراك

وبعد صراع بيني وبين قلبي المتيم ذاك

توصلنا الى ميثاق ان أبدل بغير هواك

ووقعنا عقود و صك الغربة وافتعلنا جفاك

ومضينا كل منا بطريقه انا هاهنا وانت هناك

وكنت افرح بدون شفاه واضحك بدون ضجيج

واحزن بدون دموعي واشرب بدون وعي وأكل

من دون جوعي وأتكلم من دون كلامي وأشعر

من دون احساسي وكل دروبي كانت الى رُبَاكِ



الف ومئة عهد قطعته لنفسي ان لا أراك

وبعد المئة نعم اشتاق وأحن لزهرك والاشواك

وأحن لرائحة سماءك وخارطة شوارعك وتعاريج

مساكنك ولون ترابك وطيبة شعبك والسهل والجبل

وجدتي وطفولتي التي رسمت خطاها في عراك

نعم احبك سوريا وأحب كل من اعتلى علاك

احبك في سلمك وفي حربك حتى ولو كنت هلاك

أحبك في الحزن في الفرح في فقرك وفي غناك

الف ومئة عهد قطعته لنفسي ان لا أراك

وبعد المئة خذوني الى وطني لأجد نفسي هناك /

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل