بعد الصمت لاترحل...

ليان كوردي

الحوار المتمدن-العدد: 4407 - 2014 / 3 / 28 - 17:05
المحور: الادب والفن
    

ذاك النزاع المشؤوم

بيني وبينك حدثهم


(إلا الصمم..!)

وعن الصّدى المدفون
في قبر السُكون
أحدثك !
عن صرخة ألقى بها التوقان
في جُبّ العدم..
(ياللألم !
لم يلتقطها.. سيّدي
إلا الصمم !!)
***

(في الحانة..)

في الحانة
مللٌ يتبخترْ
يمتشق دُخَاناً مثلومًا..
يتمنطقُ..
بالزمن المهدرْ..
في الحانة..
مللٌ..
لا يسكر!
***

(خالية من أي إضافة..)

خاليةً..
من أي إضافة
تخترع ديارًا حُبلى..
بأُناسٍ
من طين الردّة !
خاليةً..
من أي إضافة..
تبتكر بلادًا أخرى
لا تُطردُ منها أقلامي..
لا تُشنق فيها المُسودّة..!
***

(بلا إنذار)

تخطفك المدن الجائعة..
بلا إنذار..
وتطيرُ بعيدًا..
مَنْ للوطن المتخم بالذكرى.. بعدَك..؟!
***

(من يحفل بك ؟!)

من يحفل بك
إن تركتك الكأسُ وحيدًا..
بين يدي ليلٍ..
مستاءٍ منك..؟!
***

(ولروحك!)

ولروحك..
فنجانٌ آخر
من خزف اللحظات الكبرى
فاترك صفعتك
وتوكل !

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل