ضد أمر تعسفي - تضامن مع ناهد بدوية وسلامة كيلة

بدر الدين شنن

الحوار المتمدن-العدد: 1258 - 2005 / 7 / 17 - 22:02
المحور: حملات سياسية , حملات للدفاع عن حقوق الانسان والحرية لمعتقلي الرأي والضمير
    

أصدرت الناشطة والكاتبة ناهد بدوية نداء إلى جميع المنظمات النسائية والناشطات ، للتضامن معها ضد أمر السلطات السورية بمنع زوجها الكاتب والصحافي سلامة كيلة من دخول سورية . وقد أشارت بأسطر قليلة مفعمة بالوفاء والصدق والشفافية إلى مسائل في غاية الأهمية ، لخصت فيها بكلمات نبيلة قليلة مآسينا المركبة ، الناتجة عن القمع والتخلف والتجزئة . فالعقوبة المأساة التي تهدد حياة ناهد وسلامة المشتركة هي لكون ناهد اتخذت موقفاً مبدئياً تضامنياً مع مجلس إدارة منتدى الأتاسي فيما يتعلق بأعمال آخر ندوة للمنتدى شارك فيها كل الطيف السياسي السوري ، التي أعقبها اعتقال الصحافي علي العبد الله ومن ثم اعتقال جميع أعضاء مجلس إدارة المنتدى ، ولأن زوجها الكاتب العربي الكبير قد حل محها بعد اعتقالها في خندق المنتدى مع كوكبة شجاعة تقدمت لتحل محل المعتقلين في متابعة حمل مشعل الحرية .. في متابعة عمل المنتدى . وربما كانت ولادة سلامة الفلسطينية هي ما أثارت بشكل مضاعف كيد فرسان الأمن السوري لإلحاق الحزن والألم بهذه العائلة الذكية القلب .. بهذا الثنائي الرائع المتعانق حباً .. وقناعة .. وبسالة

وبأسلوب ذكي أشارت ناهد إلى وحدة النضال السوري الفلسطيني .. والعربي عامة .. بقولها " وسوريا هي بلده أيضاً فهو يعيش فيها من 25 سنة " كما أشارت إلى عدم امتلاك المرأة السورية حق منح الجنسية لزوجها أسوة بالرجل

ليست المنظمات النسائية والناشطات تقف متضامنة معك .. معكما أنت وسلامة .. أيتها المناضلة الشجاعة ، بل كل المناضلين .. في قضيتكما العادلة

نعم إن أمر منع دخول سلامة سوريا قرار تعسفي مرفوض ويجب إلغاؤه

نعم أنت على حق بأن يكون لك حق منح الجنسية لسلامة .. لمن اخترته أن يكون شريكاً لك في دربك وحياتك .. ولن يتمكن كل أشرار الأرض من إنهاء حياتكما المشتركة

نعم إن سوريا هي بلد سلامة سواء عاش فيها 25 سنة أو يوماً واحداً .. أو لم تسمح له الظروف بزيارتها قط .. لأنك أولاً ، أنت قررت ، وهو قد قرر ، أن تبنيا أيكاً يجتمع فيه الزاد والمداد والإرادة والأمل .. ولأن دنيا العرب هي لكل أبنائها رغم الحدود والقيود

#بدر_الدين_شنن (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل