أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - كاترين ميخائيل - تقديرات عن الانتخابات القادمة














المزيد.....

تقديرات عن الانتخابات القادمة


كاترين ميخائيل

الحوار المتمدن-العدد: 4434 - 2014 / 4 / 25 - 20:52
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


سؤال يشغل بال المرشحين والمتوجهين الى صناديق الاقتراع معا . بإعتقادي هذا السؤال يُطرح الان على الصحف العراقية والاقليمية والعالمية , كون هذه الانتخابات تهم الشعب العراقي والمنطقة المحيطة بالعراق ويهم كبار دول العالم لان العراق بلد نفطي غني وله تاثير على المنطقة المحيطة به خصوصا الدول المصدرة للنفط .
ثانيا العراق هو المعبر بين سورية وإيران ,هو المركز للمنطقة الملتهبة في الشرق الاوسط , الارهاب له نفوذ في العراق ويُحاول تثبيت أقدامه في العراق من خلال الحفاظ على عراق ضعيف , غير مستقرا سياسيا وإقتصاديا كي يمد بساطه الى الدول الاخرى في المنطقة .
المخيف الان الفساد الذي ينخر البلد والفساد من رأس الدولة وبإعتراف حكومة المالكي الموقرة !!!!!
نعم ستحصل خروقات في الانتخابات القادمة للاسباب التالية
1- ليس هناك رقابة دولية مباشرة بل تعتمد على رقابة منظمات مجتمع مدني عراقية وهي ليست بالقوة الكافية للهيمنة على قضية التزوير . وعليه رقابة الامم المتحدة مهمة جدا لضمان تقليل ظاهرة التزوير .
2- المفوضية اللامستقلة كانت دائما غير مستقلة منذ تأسيسها ولازالت تهيمن عليها أحزاب سياسية متنفذة في الحكم
3- الاموال التي صُرفتْ قليلة مقاربة مع حاجة المرشح لاحتياجاته للسفر خارج البلد لوجود جالية عراقية كبيرة في الخارج وهي منتشرة في بلدان كثيرة والمرشح يحتاج الى ترويج برنامجه لكسب الاصوات وهذا حقه . لكن الذي يحصل الان , الاغنياء وهم المرشحين الذين الان في الدولة لانهم يستلمون رواتب ضخمة وبطرق شرعية وغير شرعية وهذا سيكون على حساب القوائم الفقيرة .
تداعيات بأموال تُسرب من الخارج حيث لايُوجد رقابة دولة كافية لتمنع هذا التدفق المادي ,السياسة في العراق ما زالت عرضة بشكل كبير لتأثير الأموال غير المعلن عنها والتي تتدفق من داخل البلاد ومن القوى الخارجية المحيطة بالعراق . في العام الماضي اقرت مفوضية الانتخابات قواعد تضع الحد الأقصى للدعاية الانتخابية للمرشح عند 85 الف دولار ومنعت التبرعات من الخارج وطلبت اجراء مراجعات للحسابات المصرفية للحملات الانتخابية لكل الاحزاب. هذا يدل ان المفوضية لا تستطيع مواجهة الاحزاب القوية.
4- دول الجوار تلعب لعبتها السعودية ودول الخليج جبهة واحدة وإيران الجبهة الثانية تركيا الجبهة الثالثة وكل يُساند مجموعته .
5- الشعب العراقي.
6- عامة الشعب لازال فقيرا بمعرفة أصول الديمقراطية وماذا يعني حق الناخب وحق المنتخب
7- المرشح العراقي عادة ينشط ايام الانتخابات يتجول ومعه ورقة وصورته عليها دعاية واحدة إنه سيبني الجنة للمواطن خلال اربع سنوات القادمة بعد ان تنتهي الحملة الانتخابية كل شئ يستقر وحصل مقعد تصبح كل الوعود في خبر كان لاغير .
8- معظم الذين جاءو الى البرلمانات السابقة كان تفكيرهم الاول والاخير هو رواتبهم ومخصصاتهم إمتيازاتهم بعكس ما موجود في الدول التي ترتقي فيها الديمقراطية حيث يكون ممثل الشعب تحت حساب رقيب من جماهيره والاصوات التي أعطيتْ له . ثانيا يكون تفكير المرشح المنتخب خدمة المواطن الذي أعطى صوته وروج له لاغير وبقية ابناء منطقته في خبر كان .
9- لاازال العراق يواجه هجمات مسلحة متزايدة من جماعات ذات صلة بالعدو الارهابي وبمصالح الدول الاقليمية وكل يدلو بدلوه على حساب الشعب والوطن والثروات الوطنية .
10- يسعى رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي للحصول على فترة ثالثة ولكن اعادة انتخابه لايُمكن أن تحصل إذا كانت الانتخابات نزيهة . حيث يدرك الناخبون من رداءة مستوى الخدمات العامة والوضع الامني المتدهور بينما يحصل تنظيم الدولة الاسلامية في العراق والشام (داعش) على المزيد من السلاح والمقاتلين من الصراع الدائر في سوريا. ولا زال العراق يعيش الحرب في غرب العراق . حيث معارك دامية بين الطرفين ورئيس الوزراء ليس من المهتمين بالشأن الغربي للبلد لان الطائفية قد غمرتْ رأسه .
لكن أبقى اقول دائما مرحلة إنتقالية يجب ان نمر بها والديمقراطية تأخذ طريقها الى الانتصار . الصراع قوي على كرسي البرلماني وليس هناك طريق أخر لا رجوع الى زمن الانقلابات .



#كاترين_ميخائيل (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ألا طلباني ود. شوكت الاسدي يستحقان التصويت
- أدعم المرشحتين د. خيال الجواهري - تيريزا إيشو
- تقرير العربية بخصوص قائمة التيار المدني الديمقراطي
- أدعم المرشحين أنور هدايا -تيريزا إيشو
- لماذا نُصوت للاعلاميين محمد الطائي, عماد عاشور ؟
- هل نتحسس وعي الناخب العراقي ؟
- جماهير العزيز فارس قودا
- عذرا للسيدتين الدملوجي والعبايجي
- تسليم القاتل خطوة إيجابية
- مقتل الصحفي د. محمد بديوي
- لماذا تُهجر الاقليات في العراق قسرا؟
- مكافحة الارهاب مهمة السلطات الثلاثة والشعب
- سماحة السيد السيستاني في حلبة جائزة نوبل
- اليوم عيد المرأة في العراق الشهرستاني
- كأسك ياوطن
- يحل علينا 8 أذار 2014
- المالكي وولاية سنتين
- المُشرع العراقي خطوة الى الوراء دُر !!!
- رسالة مفتوحة الى النائبة حنان فتلاوي
- السيدة بريفان دزي


المزيد.....




- الاتحاد الأوروبي يرفع رسوم دخول الزوار إلى ثلاثة أضعاف قبل ب ...
- -عصير رمان وزيت زيتون-.. الرئاسة العراقية تعلق على هدية من ا ...
- نتنياهو يتهم حماس -بتجويع متعمَّد- للمحتجزين في غزة، وواشنطن ...
- أوكرانيا: الكشف عن مخطط فساد -كبير- في صفقات شراء طائرات مسي ...
- ريبورتاج: درعا تحتضن الفارين من معارك السويداء بجنوب سوريا
- نتانياهو يعبر عن -صدمة عميقة- بعد نشر حماس تسجيلات لرهينتين ...
- الكونغرس يقر تعيين مقدمة برامج سابقة في أبرز منصب قضائي بواش ...
- معظم حالات انتحار الجنود الإسرائيليين مرتبطة بالحرب في غزة
- مع مفاوصاتها النهائية.. هل تضع المعاهدة الدولية حدا لطوفان ا ...
- -الأكثر تأثيرًا في هذا القرن-.. شاهد كيف يُعيد ترامب تشكيل أ ...


المزيد.....

- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - كاترين ميخائيل - تقديرات عن الانتخابات القادمة