أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - رحيم الخالدي - الفقاعة .... التنازل














المزيد.....

الفقاعة .... التنازل


رحيم الخالدي

الحوار المتمدن-العدد: 4432 - 2014 / 4 / 23 - 15:02
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الفقاعة .... التنازل
كلمات وجمل تطلق بين الحين والآخر، من سياسيين لم نتوقعهم أن ينحوا هذا المنحى الخطير، والذي أنتج تذمرا لدى اغلب السياسيين، بل وحيرهم، لان الشعار كان يختلف اختلافا جذريا مع التطبيق، والدليل فقاعة الانبار الأخيرة، التي ستختم الحكومة العراقية بها مدتها وهي في أيامها الأخيرة من الفترة الحالية.
التظاهرات التي خرجت في الانبار، التي استمرت فترة ليست بالهينة، تحت مطاليب كثيرة، ولم تنتهي القائمة، لان التعاطي مع تلبية إرادة الجمهور الأنباري كان خاطئا، لان أول الغيث اتهمتها الحكومة أنها فقاعة، مع تجاهل النصح من قبل الحكومة، بل واتهام كتل لها الثقل في الوسط العراقي، بالتواطيء مع المتظاهرين، واعتبار التظاهرات ليست شرعية، ولا يمكن نكران ان تلك التظاهرات تم استغلالها من قبل الإرهابيين، وعلى اثر ذلك كثرت المطالب، أكثر مما يتصوره البعض، وهذا ناتج عن عدم جدية الحكومة، في حل امثل لتلك التظاهرات، بل وأنتج أشخاص جدد، تم إضافتهم للإرهابيين الذين تزايد عددهم، جراء الاختلاط بهم وإجراء عمليات غسل لتلك المجاميع، التي انخرطت فيما بعد بالتنظيمات الإرهابية.
وما أن زاد الضغط أكثر على الحكومة، مع بدأ عمليات قتل للشرطة والحرس الوطني المرابطين في المناطق الغربية! بدأت الحكومة بتنفيذ مطالب غير نافعة، منها إطلاق سراح مجرمين، كان الأجدر إعدامهم، وبعد تنفيذ بعض المطالب، بدأت مطالب جديدة تطرح نفسها على الساحة، ومن بعض الذي تم تطبيقه! إطلاق سراح لبعض الذين لم تكتمل دعواتهم في دوائر المحاكم، على اثر تصريحات للشهرستاني إنهم أبرياء ولا يوجد عليهم تهم تخص امن البلد أو المواطنين، فقد تم إطلاق سراحهم، وإذا كان هؤلاء مظلومين! أين كانت الحكومة نائمة طوال هذه الفترة؟ ولماذا تم القبض عليهم بدون أوامر قضائية؟ .
أخذت التظاهرات بعد ذلك منحى خطير جدا، استوجب التدخل من قبل السيد عمار الحكيم، لإطلاق مبادرة، لو طُبقت لكنا انتهينا من تظاهرات الانبار في وقتها، إذ اتهم من اتهم السيد بالعمالة، وكان الثمن المراد صرفه هو 4 مليار! يصرف لمدة أربع سنين، وعليه نُحقن دماء العراقيين من المدنيين، لاسيما الجهات الأمنية، فتم رفض تلك المبادرة من قبل الحكومة، خوفا من كسب الجمهور لصالح الحكيم، وذهبت الحكومة تتصرف على هواها، وبالأخير!! تصرفت وفق رؤية السيد الحكيم، ولكن ليس بنفس الطريقة، وها هي الحكومة العراقية، صرفت لحد الآن 10 مليار! والمشكلة لم تحل، والأدهى والأمر! هو التضحيات التي قدمتها القوات العراقية كانت كبيرة جدا، لمشكلة صغيرة كان من الممكن حلها بأسهل الطرق، فأيهما أحسن! نصرف 4 مليار ونحفظ دماء أبنائنا؟ أم نتصرف بعنجهية وحزبية ضيقة ونخسر أموال أضعاف ماكان مرصود لها مع دماء أبنائنا؟ ولا ننسى المدنيين أيضا من أبناء العراق، والنتيجة: تنازل مهين من قبل الحكومة للإرهابيين والقتلة، بل والاسترضاء لهم، وقبول الحكومة بإعطائهم درجات وضيفيه وإرجاع الضباط المشمولين باجتثاث البعث، وهنالك فرق بين الفقاعة والتنازل وما خفي كان أعظم ..... سلام
قلم رحيم ألخالدي



#رحيم_الخالدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الحسم على الابواب
- مقال
- اعتزال الصدر ضربة معلم
- نقطة اللارجوع
- الباطل يعلوا ولايعلى عليه
- اليد الحديدية فارغة


المزيد.....




- ماذا تفعل إذا تعرضت لهجوم سمكة قرش؟ إليك أهم نصائح الخبراء
- هاريس تهنئ المسلمين في عيد الأضحى: عددكم في إدارتنا أكبر من ...
- الحجاج يواصلون رمي الجمرات في مشعر منى
- حدث استثنائي... ولادة توأم فيلة في حالة نادرة في تايلاند
- باحثون من جامعة هارفارد يفترضون وجود كائنات فضائية بين البشر ...
- معهد سيبري يُحذر من تعاظم دور الأسلحة النووية في التوترات ا ...
- -روستيخ- تعلن عن تسليم الدفاع الروسية دفعة دورية من قاذفات - ...
- حصاد مؤتمر سويسرا حول أوكرانيا، مخيّب للآمال
- الولايات المتحدة تمنح أوكرانيا ضمانات وهمية
- ما خطوة روسيا التالية بعد اقتراح بوتين السلام؟


المزيد.....

- الكتاب الأول / مقاربات ورؤى / في عرين البوتقة // في مسار الت ... / عيسى بن ضيف الله حداد
- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب
- ورقات من دفاتر ناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- ورقات من دفترناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - رحيم الخالدي - الفقاعة .... التنازل