أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سامي العامري - لا أرضى بالأسرار














المزيد.....

لا أرضى بالأسرار


سامي العامري

الحوار المتمدن-العدد: 4432 - 2014 / 4 / 23 - 08:18
المحور: الادب والفن
    


لا أرضى بالأسرار
ــــــــــــ

سامي العامري
ـــــــ

مَن ليْ بعهدك وهو يهتفُ
في مسارات العطورْ ؟
مَن ليْ بكاساتٍ تدوّرُ كلّ أنسانٍ يلامسُها
وأرشفُها ولكنْ لا أدورْ ؟
مَن لي بأجنحة الزواجلِ
وهي تحمل للمهاوي كلَّ هاويةٍ
وممنوعٍ وسورْ !؟


ـــــــــــــ
عزاؤنا حريةٌ
ومطلَقُ اليدين في السجن
أفضلُ من مقيَّدٍ وسط خِضم الحياةْ !

ــــــــــــ

أطلقتُ صَعّاداتِ ذاتي
في لُعبةٍ من خُذْ وهاتِ
بيني وبين النجمِ
فيما الغيمُ يهرأ وحدَهُ
من شدة الحزن القديمْ
أحييتُهُ ليهيمَ في قدح النبيذ ولا يهيمْ
في شارعي رقصت عذارى
فيهنَّ مَن ذبلتْ
وفيهنَّ التي قد أوقفتْ بشذاً قطارا
أفكان ذلك عتمةً لا بُدَّ منها
أم ترى كان الجداولَ والنضارا ؟
ستجيبُ عن هذا التجلّي صحوتي
وغداً يؤكدهُ السكارى !

ــــــــــــــــ

الأغنياتُ التي سحَرَتني
كعطرِ الخمائلْ
أتت مِن شفاهك أم مِن شفاه البلابلْ !؟
وكيف المناقيرُ أمستْ ذُبالاتْ
لعيدٍ توهّجَ قبل الأوان ففاتْ ؟
كما مُشِّطتْ بالدموع جدائلْ
واحتفائي بعيدك لن يتأخَّرْ
رغم علمي بأني رقيمكِ
والحلمُ طولاً وعرضاً تبخَّرْ
في فضاءٍ بلا خمرةٍ فهو عاقلْ
والآن أقرِض ليلَ البلادِ سراجا
ككفٍّ تمرُّ على كلِّ أرجائه الصامتات مساجا
وتضحكُ مِن كلِّ آهِ
الأناملْ !


ـــــــــــــــ


لا أرضى بالأسرار والتلميحِ
أنا ما شكوتُ سوى سواكِ فبوحي

همْ لوّنوا كلماتِهم بسحابةٍ
هطلتْ بأمطارٍ من التجريح

أنا لن أبالي طالما قيثارتي
تركتْ بحضنك رشقةً من روحي

( إني حببْتُك ) كيف لا أشدو بها
للكون بعدَ الحمد والتسبيحِ ؟


لا تغضبي أبداً إذا عَثَرَ الندى
فوق الزهور فذاك لؤمُ الريحِ !


ولتَرجعيْ لي رجعةً أبديةً
تبقى وأرحلُ بعدها بضريحِ !


ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
برلين
نيسان ـ 2014



#سامي_العامري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أفكار قبل الإنتخابات القادمة في العراق
- مِنصَّة الرياح
- خصلات صوتك
- حتى احتراق المعزوفة
- أنانيتي (*)
- رمَقُ الشمّام
- سنون وذُبالات
- هلال بجناحين من غيوم
- هاجريني كالطيور
- من عُلا الشطين
- شُرفة على نبضك
- جاذبية التفاهة
- مجتمعنا وبعض مثقفينا ... والغالب والمغلوب
- دعوة لإلغاء اتحاد الأدباء والكتّاب في العراق
- ستة أرغفة من تنورٍ تموزيٍّ
- كالنسرين قلباً
- كتابان رقميان
- أشواق من هاوية
- توقيعاتٌ على وترٍ صامت
- مداراتُ مِغزَل


المزيد.....




- الفنانة شيرين عبد الوهاب تنهار باكية خلال حفل بالكويت (فيديو ...
- تفاعل كبير مع آخر تغريدة نشرها الشاعر السعودي الراحل الأمير ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 158 مترجمة على قناة الفجر الجزائري ...
- وفاة الأمير والشاعر بدر بن عبدالمحسن عن عمر يناهز 75 عاماً ب ...
- “أفلام تحبس الأنفاس” الرعب والاكشن مع تردد قناة أم بي سي 2 m ...
- فنان يحول خيمة النزوح إلى مرسم
- الإعلان الأول حصري.. مسلسل قيامة عثمان الحلقة 159 على قصة عش ...
- أكشاك بيع الصحف زيّنت الشوارع لعقود وقد تختفي أمام الصحافة ا ...
- الكويت.. تاريخ حضاري عريق كشفته حفريات علم الآثار في العقود ...
- “نزلها لعيالك هيزقططوا” .. تردد قناة وناسة 2024 لمتابعة الأغ ...


المزيد.....

- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سامي العامري - لا أرضى بالأسرار