أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - هادي ناصر سعيد الباقر - المواطن ينقرض بين سنين الفشل والدمو ع (( القسم الثاني ))















المزيد.....

المواطن ينقرض بين سنين الفشل والدمو ع (( القسم الثاني ))


هادي ناصر سعيد الباقر

الحوار المتمدن-العدد: 4431 - 2014 / 4 / 22 - 11:59
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


القسم الثاني
قبل التطرق الى محاولة تحليل بعض من هذه الكتل الانتخابيه من تحتل ملعب السياسه الانتخابية ويقومون باللعب بعرض شعاراتهم الانتخابية . لا بد من مقدمة ضروريه ؟..:
المقدمه : لغرض ان تتوضح الصورة وازالة غبار الضجيج عنها .. لتخرج الصورة واضحه جليه .. وساستثمر الحقائق الموثقة ؟.. اما ما اعرفه شخصيا" فساقوم بالاشارة اليه تنويها" ..
لا بد وسمعتم اغنية المنولوجست العراقي (( عزيز علي ))واغنيته المشهورة (( مختار ذاك الصوب صللوا علنبي )).. ومختار ذاك الصوب اي ( صوب الكرخ من بغداد ) .. وهو اصطلاح كان اهل بغداد يطلقونه على السفارة البريطانية في الشوّاكة .. وهي هناك موجوده .. منذ العهد العثماني ؟؟ عندما كان العراق احد ولايات الامبراطورية العثمانية .. وبعد احتلال بغداد سنة 1918 من قبل الجيش البريطاني بقيادة الجنرال – مود - .. والذي كان تمثاله يقوم على حصانه, امام السفارة البريطانية .. ولحد قيام ثورة 14/ تموز / 1958 ؟... فعندما احتلت واستعمرت بريطانيا العراق .. كان ذلك بمساعدة الثوار العرب .. وهم مجموعة من الضباط العراقيين في الجيش العثماني .. والقادة الكبار من الشخصيات السياسية .. والذين قاموا مع الملك فيصل الاول بتأسيس اول دولة عراقية مستقلة لها دستور ومجلسي للنواب والاعيان ؟.. وكان الامر و النهي .. ورسم السياسة العراقية يتم من قبل وموافقة السفارة البريطانية (( مختار ذاك الصوب )) .. وكان الملك ورجال الدولة .. انهم من خيرة الرجال الذين همهم العراق والاخلاص له ؟.. وعلاقتهم او عمالتهم مع السفارة البريطانية تتم بموجب بنود معاهدة معقودة ؟.. وتحسب بريطانيا لرجال وحكومة العهد الملكي ؟.. حساب من تتفاعل مع شخصيات عراقية محترمه .. وكان هؤلاء الساسة العراقيون يرون ان في تعاونهم مع بريطانيا لا مفر منه ؟ ويمكن ان يحولوه لمنفعة العراق ؟.. وبريطانيا هي من مهدت السبيل والسبل لقيام ثورة 1958 ؟؟.. وقضت على ذلك الرعيل من الساسة العراقيين الذين كانوا يتعاملون معها معاملة الند للند ؟.. وخلال حكم عبد الكريم قاسم .. وكان حكمه قد انطلق فيه الشعب باقصى حريته المكبوته ؟.. انفجار ( قدر الضغط ) بعد ازالة غطاءه فجأة" ؟.. وكان عبد الكريم قاسم يعمل بوحي من ضميره .. وضمير الشعب ؟.. ولا عائق يقف امامه ولا سلطان عليه من اجنبي ؟.... ولكن بعد ان استلمت الولايات المتحدة الامريكيه .. التراث البريطاني في العراق واصبحت المتصرف فيه ؟.. وبدأ مخابراته تعمل لتحقيق الستراتيجية الصهيونيه ؟.. وكان المد الشيوعي قد ركب موجة غليان مرجل ضغط فورة كبت الشعب ... ( وكانت هناك اشارات وتسريبات تقول : ان سكرتير اللجنة المركزية للحزب الشيوعي العراقي – عامر عبد الله – كان يعمل لصالح ومع المخابرات الامر يكيه ) ؟.. التي قامت بحرف مسيرة المد الشيوعي الى الاتجاه الدموي وورطت سمعته بما لم يكن من ارادته ؟.. ثم رات هذه المخابرات ضرورة ازاحة عبد الكريم قاسم .. لعدم انسجامه مع الستراتيجية الصهيونيه ؟.. فكانت هي من مهدت وعملت لانقلاب 14/ رمضان / 1963 الدموي .. بعمالة حزب البعث لها ؟.. فكان الانقلاب الاسود .. الدموي .. انقلاب المجازر .. والتصفيات.. والذبح .. والقتل .. وهنك الاعراض .. وحيث كان موظفوا السفارة الامريكية في بغداد يوزعون – بالشوارع- اكداس وانواع السلاح ؟.. وتم اغتيال عبد الكريم قاشم .. وكان هو من تنبأ بذلك في مناسبة سابقه ؟.. اذ قال الى ( وصفي طاهر ) .. (( وصفي انغلبنا .. مهدوا لنا الطريق للقيام بالثورة .. وسيقومون بتصفيتنا كلنا ؟.. )) .. وكان حكم البعث .. الطائفي .. الارهابي .. العنصري .. وتم تدمير العراق ؟.. ثم كان تاريخ 30/تموز / 1968 بداية الفصل الثاني من السيناريو البعثي الامريكي .. وبداية تنفيذ الستراتيجية الصهيونيه ؟.. في ترويض الشعب العراقي , على الطريقة الامريكية ,؟؟.. فاصبح العراق بلد المقابر الجماعيه ؟.. وبدأت عملية : تسفير الشعب ؟.. وتهجيره .. وهجرته .. والتشرد في كل بقاع الارض في الكرة الارضية ؟.. فاصبح الشعب لاجئا" في الخارج .. لاجئا" في الداخل .. يذوق الفقر .. والتشرد .. والحرمان .. والتمييز العنصري .. الطائفي .. ؟؟.. وبدأ لدى الفرد العراقي تضعف لديه صلة المواطنة بالعراق ؟.. وتتولد لديه عقدة عدم الثقة بالعراق وبالشعب ؟.. ويرى فيهما سبب بلواه ومعاناته ؟.. فكان الشعب العراقي في الداخل يعيش ذلك الخوف .. والازد واجية .. والفقر .. والخوف .. والتمييز كله ؟.. وكان معرضا" للذبح لهذه الاسباب .. فتبلورت الازدواجية في نفسية الفرد العراقي ؟.. فكان كل يخشى الآخر .. ولا يثق به .. ومستعد للوشاية عليه لدى السلطة ؟.. وكان كل من هم في المهجر والداخل .. يرون ان سبب بلواهم .. هو حب العراق وشعبه ؟.. فهم ..العراق وشعبه مدينون لهم بالتعويض ؟.. مقابل ما لاقوه من معاناة ؟.. لذلك وجدنا ان الشعور بالمواطنة الحقّة اصبح ضعيفا" .. وان العراق عليه ان يعوضهم ؟؟؟.. وما الشعارات عندهم .. الاّ تفسير لنهب وسرقة هذا البلد .. وهذا هو ( البنية التحتية ) للفساد بكل صنوفه الذي يعاني منه العراق الآن ؟.. واصبحت العمالة والتبعية للاجنبي المحتل ؟.. او من دول الجوار ؟.. الاّ هي بيعة للاجنبي هذا مقابل ما يحصلون ويدفعه مقابل ذلك ؟.. لذلك نجد ان من باع او تنازل عن اراضينا للكويت ؟؟.. وقبلا" للاردن .. ولايران .. ولامريكا ؟.. وهناك من تجده قد وصل الى قناعته بقبول تصالحه وعمالته لاسرائيل ؟..
عملائنا لامريكا :- وكان على الولايات المتحدة الامريكيه : ان تنفذ المخطط الصهيوني في العراق .. فكانت تعد العدّه لاحتلال العراق وغزوه ؟.. فان من تراهم يلعبون على الساحة السياسيه العراقية اليوم ؟.. هم نفسهم من كانوا في المهجر .. يدورون في فلك المؤسسات الامريكية كعملاء يتسلمون التعليمات والادوار ؟.. فاعدتهم امريكا ؟ وهم من كانوا يتسكعون على ابواب شوارع ودكاكين العمالة وذلّها ؟.. فانظووا تحت خيمة المخابرات الامريكيه ؟ وهم قد وقّعوا لها صك العبودية والتبعية .. والطاعة العمياء ؟.. وهم على نقيض من كان يسمون بعملاء لبريطانيا ؟.. في العهد الملكي ؟
وكان احتلال العراق ؟ لايهدف الى تحريره .. بل الى غزوه كما قال لي عام 2004 الكابتن فنست كوبر في بناية الهاك – المنطقة الخضراء - ؟.. فجاءت امريكا بهؤلاء المدربين مسبقا" لديها في الخارج ؟.. وبعد ان الغت اي سلطة للقانون .. واطلقت العنان للسرقة والنهب والسلب ؟.. عندها وضعت عملائها هؤلاء على مفاصل الدولة والعمالة ؟.. وهم ( كهررة ) جائعه متهيئة للانتقام من العراق والشعب العراقي فيسلبوه ثروته ؟ وزيادة .. فقره .. وتشرده .. وذله.. فكان العراق مثله مثل الكيس الكبير (( الكونية )) فامسكت بعملائها ( الهررة ) ووضعتهم في ( كونية العراق ) .. وامريكا ممسكة بعنق هذه ( الكونية ) – العراق – وكانت الكونية هذه .. مليئة بثروات العراق ؟.. فانشغلت هذه (( الهررة )) الجائعة .. تتعارك وتتخاصم وتتزاحم .. وتتقاسم .. مع بعضها على نهب هذه الثروات ؟ وتهريبها لخارج العراق .. حيث اتخذوا لهم خارج العراق موطنا" ؟.. فهم جاؤا لينتقموا من الشعب العراقي ؟.. فالعراق لايعنيهم بشيء ؟.. وهناك خبر منقول في حينه بمناسبة معينه .. عن احد قادة رؤساء هذه المحاصصات او الكتل ؟..قوله (( وآنه شعليه من العراق )) ؟؟ ولكنه اسس له امبراطوريه مغصوبه من العراقيين ؟؟..
وهذه ( الهرره ).. المتزاحمة على نهب العراق .. يعودون دوما" لأخذ التعليمات من (( مختار ذاك الصوب )) .. السفارة الامريكية في بغداد .. والتي تقبع على عدة كيلومترات مربعه على الشاطىء الايمن لنهير .. دجله .. وفيها ما يقرب (( 35000)) جندي او موظف .. ومن هناك يتم ادارة السياسية العراقيه ؟.. الارهابية .. الاقتصاديه .. الانتخابيه .. من الفها الى يائها ؟؟ كما ان هذه السفارة ومخابراتها ؟.. قامت بخلق قمم للسياسة .. والمنظمات .. على كل الساحة العراقية ؟.. كقواعد بيانات ؟.. وكنشاطات مؤثرة في اتجاهات الشارع الجماهيري .. كقادة مظاهرات ؟.. وحتى كخلايا ارهابيه ؟.. ولتضخ في الشارع والمؤسسات .. ما تقرره ستراتيجية المخابرات الامريكه .. من فساد وافساد ؟.. وانعكاسا" لما يجري داخل المجتمع الامريكي في الولايات المتحده الامريكيه ؟؟..
وهناك ملاحظه : من يقول ان الجيش الامريكي قد خرج من العراق ؟.. فان عدد العاملين في السفارة الامريكية في بغداد ؟.. واولئك الذين يقطنون قصور صدام في الرضوانية ؟.. وغيرها في منطقة الرضوانية ؟.. والقصور الاخرى ؟.. ومناطق المنصور ؟.. وهم عشرات الالوف ؟.. امريكا في يدها مفتاح باب انهاء الارهاب في العراق ؟؟؟؟؟؟؟؟ولكن لماذا ؟؟؟؟؟!!!!
المجتمع الامريكي
قبل عدة ايام عاد من الولايات المتحده الامريكيه .. احد من اعرفهم .. وبين باختصار ؟.. عن حقيقة المجتمع الامريكي ؟..بيان صدق من كان يكابد العيش فيه لتوه ؟.. وهو يقول ان الشعب الامريكي يعيش حالة ارهاب وخوف ورعب مستمر من غياب ضمان العيش في غد غير مؤكد الضمان ؟..ومن ارهاب دكتاتورية الشركات الرأسماليه .. ومافيات عصاباتها ؟.. ومن ارهاب ملاحقة شرطة القانون ؟.. وحتى في الافلام الامريكيه التي نراها يوميا" على قنواتهم الفضائيه ؟.. تستطيع ان تلاحظ حياتهم المضطربه وسلوكهم الذي يتمير بالنزق والرعونة والخفه .. الذي يحاول ان يستهلك الحاضر لاقصى درجة .. لعدم الثقه والتاكد من المستقبل ؟.. مجتمع يعيش الرذيلة والمفاسد الجنسيه .. مجتمع يرى في الرذيلة الجنسية .. وسيلة للتحايل على ضمان عيش المستقبل ؟.. وقد ذكر لي باختصار هذا العائد حديثا" من الولايات المتحدة الامريكيه .. مثلا" بما تلجأ اليه الفتيات والسيدات الامريكيات لضمان معيشتهم ؟.. فتقوم الواحده منهن بالمضاجعة الجنسية مع رجل تنتقيه ( كانتقاء البغي من ذوات الرايات الحمر – ام عمر بن العاص ) ..توهمه , كاذبه , بانها قد اتخذت الاحتياطات لعدم الحمل .. فتحمل وتلد منه .. وبعدها تقيم الدعوى القضائية عليه .. مطالبة" بالنفقه لأنه ابوه .. وتثبت ذلك بفحص DNA .. فتحكم لها المحكمة بالنفقة ؟.. وتقوم بتكرار المضاجعة الجنسية مع عدد آخر من الرجال الذين تنتقيهم ؟.. وبذلك تحصل على مبالغ النفقات ؟.. فتؤجر لها شقه وتعيش وتربي اطفالها هؤلاء ؟؟..
وعندنا في العراق تقوم بعض المنظمات النسوية المرتبطة بالسفارة الامريكية .. تمارس وتدعو الى المساواة في ممارسة العلاقات الجنسيه ؟.. واسست لها مراكز لممارسة هذا في لبنان .. للتدريب على ذلك .. بل والاكثر من ذلك صدر لدينا (( قانون الاحوال الشخصية الجعفري )) الذي يجير زواج البنت في عمر التاسعة من السنين ؟.. وهي طفله لم تتكتمل اعضائها بعد .. ولا زالت بالاعيبها تلعب ؟.. وتشريع بدعة ( الزواج المؤقت ) ..- عن جهل وتحريف في القرآن الكريم – ( اذ المقصود بالتمتع هو تسهيل الاقدام على الزواج ) .. فالزواج المؤقت هو من وسائل اشاعة الاتصال الجنسي الغير معلن والغير منضبط... والتهرب والقضاء على الزواح واقامة العائله .. الوحده الاساسيه لبناء المجتمع ..
الارهاب هو اختراع وبضاعة امريكيه :
عندما احتل الاتحاد السوفيتي افغانستان .. قامت المخابرات الامريكية بتاسيس (( القاعده )) الارهابية .. بحجة الدين الاسلامي السلفي ؟.. لضرب الاحتلال السوفيتي ؟.. وتشويه الدين الاسلامي ؟.. وسحبت هذا الارهاب لمحاربة كل الدول التي تقتضي الستراتيجية الامريكيه لها اطماع فيها ؟.. وكبرت وتوسعت هذه ( القاعدة ) الارهابية .. حتى ما كانت قد عانت منها المخابرات الامريكية في الصومال ؟.. عندما قامت المظاهرات في الصومال ضد المخابرات الامريكية .. وقام المتظاهرون هناك يسحبون ويسحلون اعضاء من هذه المخابرات في الشوارع ويوسعونهم ضربا" حتى الموت ؟..وكانت هذه الصورة تنقلها الاقمار الصناعية نقلا" حيا" ويطلع عليها اعضاء الكونكرس الامريكي مباشرة" ؟.. وحكموا على الصومال بانه شعب لايستحق الحياة ؟؟.. ولا زالت الصومال تعيش كوارث الارهاب والحروب والانقراض ؟.. وهنا تم خلق (( داعش )) لتغييب والقضاء على (( القاعده )) .. فهي بضاعة امريكيه ايضا" ..
والصلة هنا ما يحدث لمدينة (( الفلوجه )) وشعبها ؟.. فعند اول دخول قوات الاحتلال العراق .. وكان هناك رتل من السيارات الامريكيه تابع للمخابرات الامريكيه .. يخترق مدينة الفلوجه .. عندما هجم عليهم من الفلوجة مقاومة والاهالي ؟..واوقفوا احد السيارات وسكبوا عليها ( البانزين ) .. وكان الضابط الاامريكي في داخل السيارة يحاول الخروج .. الاّ ان المتجمهرين كانوا يمنعونه ويعيدونه الى داخل السيارة حتى مات احتراقا" ؟.. وكانت هذه الصورة يتم نقله نقلا" حيا" عن طريق الاقمار الصناعية ويطلع عليها مباسرة": اعضاء الكونكرس الامريكي ؟.. فحكموا على شعب الفلوجة بانه لا يستحق الحياة ؟.. فلنرى كم هي المصائب والكوارث والحروب الت انصبت ولا زالت تتوالى على هذه المدينه .. فهي ملوثة عاليا" باليورانيوم .. وتتوالى عليها اصابات السرطانات ..والتشوهات الخلقية .. والحروب المتكررة .. وآخر ها ما نراه اليوم .. حيث تم تشريد .. وتجويع .. وارهاب .. وتشريد .. وتقتيل .. وتشتيت .. اهالي الفلوجه ؟.. لماذا؟.. هل تعلم لماذا ؟.. انه .. الانتقام الامريكي ؟
والسبب الاساسي يقنع في اهالي الفلوجة والانبار ؟..هو الجهل الطائفي الذي ابتليت به منطقة الانبار والفلوجه .. منذ عقود من الزمن ؟.. بسبب من رجال الدين السلفين الطائفيهن .. الذين يتحملون وزر تربية هذه المناطق بالعمى الطائفي الحاقد في النظر الى غيرهم .. وابتلوا بشيوخ عشائر .. الذين هم اساسا" يدينون بولاء العمالة لبريطانيا سابقا" .. ثم كان ولائهم لصدام وحكمه .. والذين هم كانوا جزء" من المنتفعين بحكمه ؟.. .. وبعد الاحتلال الامريكي 2003 كانت مقاومتهم لهذا الاحتلال .. نابعه من كون الشيعة هم الاكثرية وسيتولون هم الحكم ؟.. وكان ان تحمل الوزر هو شعبنا في الانبار والفلوجة ؟.. الذين اصبحوا بين سندانة جيشنا ؟.. ومطرقة ارهاب داعش ..والقاعده .. ومافيات السعودية وقطر ؟.. ويبدوا ان هذه الحرب ستطول ؟.. وكان يمكن لها ان يتم حسمها عسكريا بسرعة .. وان تلحق بكل مدينة في الانبار ( ثكنة عسكريه ) .. كما كان متبع في العهد الملكي .. كما ان امريكا ملزمه بموجب المعاهده ان تتدخل عسكريا" للقضاء على الارهاب في العراق ... والارهاب لايمكن القضاء عليه عسكريا" فقط .. بل باصلاح النظام ؟.. واقامة العدل والمساواة .. والقضاء على كل المفاسد ؟؟ ان كل الاجراءات وما يسمى بالخطط الامنيه لمكافحة الارهاب .. من قطع الشوارع .. ووضع الكتل ( الصبات) الكونكريتيه .. كل هذه وسائل امريكية لترويض الشعب .. وتحطيم اعصابه .. وقطع ارزاقه .. وتؤدي الى تسرب الفساد الى داخل المؤسسة الامنيه .. فالارهاب يهدف الى تعطيل البلد .. والخطط الامنية هذه تقوم بذلك ؟.. ولم تستطع ان توقف سيل التفجيرات بالمفخخات .. والعبوات .. والاغتيالات .. ؟؟.. وصديقي الوافد من امريكا .. قال بان داعش اذا وصلت بغداد (( وهذا ما تنبأ به السيد باقر جبر الزبيدي في ندوة سابقة السنة الماضيه مع العراقيه )) فانها لن تقوم بقصف السفارة الا مريكيه ؟؟؟؟؟؟؟
ولا بد في القسم الثالث قريبا"سنتكلم عن الكيانات السياسيه المتزاحمة على الدخول الى البرلما ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟



#هادي_ناصر_سعيد_الباقر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- معالي الامين العام للامانة العامه لمجلس الوزراء / الاستاذ عل ...
- المواطن ينقرض ؟ بين سنين الفشل والدموع
- المرجعية الدينية ومعاناة الشعب المؤجلة ؟؟
- ميثاق التعاون وأخلاقية البلاط
- استئصال الارهاب في العراق
- جحر الافاعي
- علي بن ابي طالب على الحوار المتمدن
- ضاهرة التسول نظره مركزة الجذور
- التسول – هو الدليل على غياب العدالة
- التخلف العقلي Mental Retardation
- العراق بين عهدين وملامح من معاناة الشعب العراقي
- العقل السلفي لغز متحجر
- البنى التحتية وقانون البنى التحتية
- تحريم الديمقراطية والعلمانية وحّد بين عداوة دعاة الخلافة وا ...
- ميثاق تعاون السلطات العامه- مع منظمات المجتمع المدني غير الح ...
- توحيد الصفوف والتضامن ضروري لحماية الشعب العراقي
- سأشق بطن الموجة وافقأ عين الفتنة ونظرية اسرائيل الكبرى
- الكبت الجنسي --- بركان له اوان انفجاره
- عيد بأية حال عدت يا عيد
- القوارض مشكلة اقتصادية صحيه يتوجب معالجتها على المستوى الوطن ...


المزيد.....




- سلمان رشدي لـCNN: المهاجم لم يقرأ -آيات شيطانية-.. وكان كافي ...
- مصر: قتل واعتداء جنسي على رضيعة سودانية -جريمة عابرة للجنسي ...
- بهذه السيارة الكهربائية تريد فولكس فاغن كسب الشباب الصيني!
- النرويج بصدد الاعتراف بدولة فلسطين
- نجمة داوود الحمراء تجدد نداءها للتبرع بالدم
- الخارجية الروسية تنفي نيتها وقف إصدار الوثائق للروس في الخار ...
- ماكرون: قواعد اللعبة تغيرت وأوروبا قد تموت
- بالفيديو.. غارة إسرائيلية تستهدف منزلا في بلدة عيتا الشعب جن ...
- روسيا تختبر غواصة صاروخية جديدة
- أطعمة تضر المفاصل


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - هادي ناصر سعيد الباقر - المواطن ينقرض بين سنين الفشل والدمو ع (( القسم الثاني ))