أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - هادي ناصر سعيد الباقر - تحريم الديمقراطية والعلمانية وحّد بين عداوة دعاة الخلافة والامامة















المزيد.....

تحريم الديمقراطية والعلمانية وحّد بين عداوة دعاة الخلافة والامامة


هادي ناصر سعيد الباقر

الحوار المتمدن-العدد: 4206 - 2013 / 9 / 5 - 14:31
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


ان الدعوة الاسلامية .. وما تزل في القرآن الكريم , كتاب الله سبحانه ,وكل ما جاء بالسنة والسيرة النبوية الشريفه .. وما جاء عن آل بيت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلّم .. من اقوالهم واعمالهم ؟؟.. كانت كلها موجهه اصلا" .. نحو انقاذ ورفع الظلم عن المستضعفين .. وهم عامة الناس .. اي الشعب ؟.. والتوجه القرآني .. دائما".. (( يا ايها الناس )).. وهم عباد الله الصا لحون .. وهم المستضعفون ؟..لا بمعنى الضعف البدني ؟.. او الضعف با لمكمانة بالمجتمع ؟؟.. بل هم العامة الذين يقفون امام حاجاتهم .. ضعفاء اتجاه السعي للوصول الى هذه الحاجات ؟.. والضعفاء امام الظلم .. والجبروت.. اتجاه القوى الطبيعية.. والدكتاتورية .. اي الطغيان .. وهؤلاء المستضعفون هم الذين سيرثون الارض بمعاناتهم وبنضالهم المستمر.. ليحققوا العدل .. ويخلقوا الاهداف السامية كأئمة للهدى .. وتحقيق العدالة والمساواة .. وهذه كانت معاناة ومشكلة عموم ا لناس .. اي الشعب .. من تسلط فئة قليله .. شيطانية .. محتكرة للارض .. ومن عليها .. وما فيها . ان الارض ومن عليها وما فيها .. هي ملك لله .. لأنه هو الباقي الخالد .. والوارث الحقيقي .. وما الانسان الاّ ’ هو بحكم فنائه , مستأمن وموكّل على هذه الارض وتراثها .. لأ نه باقي لفترة قصيرة .. وبعدها هو راحل الى عدم وفناء , ومهما طال به العمر ؟.. فهو بالحقيقة لا يملك شيئا" .. بل هو له مغادر .. بعدها يعود الملك لمالكه الاصلي .. الا وهو الله الباقي .. واصطلح مفكروا الديمقراطية .. اي ان الملك يعود الى (( الشعب )).. والشعب يملك لأنه باقي .. والله سبحانه وتعالى قد استخلف عنه خليفة على الارض .. مستأمنا" عليها .. يحافظ عليها ويحميها ؟؟.. بسم الله الرحمن الرحيم ((.. اني جاعل في الارض خليفه ..)) .. والخليفة لا يملك .. بل يرعى .. ويحافظ .. ويطبق سنن الله تعالى وقوانينه .. بالعدل والمساواة .. والتوازن .. وبالعلم . ولآن الانسان خليفة الله .. لذلك امر الملائكة ان تخر لآدم ساجدة" له .. والناس كلهم متساوون بالاستخلاف والمسؤوليه .. والواجبات .. والحقوق .. والالتزام بالعدل وبالعلم والمساواة ... الاّ ابليس :.. ابى واستكبر .. وعصى ربه .. وكان مصدرا" للشر و التخريب .. والا ستعباد ..والظلم .. والفساد .. والعبودية .. والاستغلال .. وابليس هو :.. خارجي .. الخارج على مبدأ العدل والتوازن والمساواة .. والتوازن ..والتمسك بالتملك والملك والسلطة .. وهي قوانين الخلق الالهي ؟.. لذلك كانت صفاة الفئة القليلة الدكتاتورية الرأسمالية .. هي تتصف بصفاة ((ابليس )) هذه ؟؟.. واحتكروا او اختلقوا لانفسهم .. القاب (( النخبة )) .. و (( الخلافة )) .. و (( الامامة )) والسلطان .. والرفعة على (( الرعية )) واعطوا لأنفسهم حق السلطة .. والولاية .. على ((الرعية )).. متشبهين (( بالراعي على الغنم )).. والرعية هم بقية الناس ؟!
وعلى مدى مراحل التاريخ الانساني .. والطبيعي .. نرى ان مسيرة التاريخ تسير متطورة" من هذا المفهوم الخاطىء للنخبة المسيطره .. او التي تفرض نفسها على مقدرات العباد.. والاحياء .. والجماد ؟.. فكلما تطورت اساليب الدكتاتورية .. والظلم .. كلما تطور وعي جماهير الناس .. وطلبهم للعدل والمساواة والحقوق :.. التي هي هبة من الله للاحياء وة الوجود ؟..
من هذا نرى ان ((ابليس )).. قد عصى ربه .. اي خالف قوانين الله .. وهو يعرف انه العاصي ؟.. وطلب من الله سبحانه .. ان يمهله الى يوم القيامة ؟.. ولكن الله .. قد امهل (( ابليس )) ؟.. الى اليوم الموعود .. وهوليس يوم القيامة ؟؟.. بل هم يوم انتهاء مقدرة (( ابليس )) على الغواية والظلم ؟؟.. وهو اليوم الذي سيتكامل فيه تطور الانسان وقدرته على ان يجد الاسس الكاملة لكي يكون مؤهلا" ليكون (( خليفة الله )) ؟؟.. على الارض فيقيم العدل والمساواة والتوازن .. كذلك سيتكامل تطور الارض وتوازن قوانينها ؟؟.. فتخرج الارض خيراتها .. بسم الله الرحمن الرحيم (( .. واخرجت الارض اثقالها .. وقال الانسان مالها .. يومئذن تحدث اخبارها .. بان ربك اوحى لها ..))..
ان تطور الانسان نحو الكمال ؟.. لا يكون الاّ بعد ان يهتدي الانسان :.. الى الاسلوب الديمقراطي .. اي ان يحكم نفسه بنفسه ؟.. وهذا التطور نحو الديمقراطية .. قد سار وعبر مراحل تاريخ الانسان .. قد سار متطورا" .. مفهوما" نظريا" وآلية" .. حتى اخذ مفهومه يتكامل .. في الفلسفة اليونانية
وهذه المسيرة والتكامل الديمقراطي :؟.. لايتم الاّ بتوفر جو من الحرية .. والعلم .. وحرية التفكير والقول والاختيار ... ان ميزة الانسا ن عن الملائكة :.. انه كائن يمتلك ..( حرية الاختيار ) .. .. فالانسان هو اذا" ( خليفة الله ) .. .. وفي جو الحرية الذي توفر في الحضارة اليونانية ؟.. انطلقت فلسفات الحكمة .. واحترام الا نسان .. وانه مر كزا" للحقيقة ؟؟.. .. اذا" فالحرية هي هبة من الله ؟.. لا يحق لاحد ان يسلبها او يمنعها ؟.. والديمقراطية هي هبىة من الله .. وآلية الديمقراطية .. هي الحكم المدني ؟؟.. بمؤسساته الدنيوية والعلم .. .. وهذا ما اكده محمد صلى الله عليه و آله وسلّم ؟؟.. وقرر ان النفس البشرية جديرة بالاحترام .. ( عندما سار (ص) وراء جنازة يهودي ؟؟ واعترض عليه احد الصحابة قائلا" (( انه يهودي يا رسول الله ؟)).. فصاح به رسول الله (ص) ..(( اليست هي نفس ؟؟؟)).. ... كذلك ما قرره الامام علي بن ابي طالب ( ع) .. في عهده الى مالك الاشتر (( ان الناس صنفان اما اخو لك في الدين .. او نظير لك بالخلق ))؟؟.. اي ان لكل مؤسسته التي يحتكم اليها ؟.. ؟.. وهو كذلك القائل ..(( .. لحكمت لاهل الزبور بزبورهم .. ولاهل التوراة بتوراتهم .. ولاهل الانجيل بانجيلهم ..)).. اي انه الحكم المدني ومؤسساته .. الذي نستدل منه عدم جواز الحكم الديني الواحد .. على باقي الاديان ؟؟..
وقد اتفق كل من يدعون الى حكم الخلافة .. مع الذين يدعون الى حكم الامامة ووكيل الامام ؟؟..على تحريم كل من العلمانية .. والديمقراطية ؟؟؟..
ان مفهوم العلمانية .. مشتق من العلم ؟.. اي الحكم بالعلم من قوانين العلم .. وهذه القوانين هي الكلمات ا لتي تنتظم بها حركة الكون وتوازنه ؟؟..وهي التي علمها الله الى آدم ولا تعرفها الملائكة ؟؟.. اي عّلّمه العلم واستخدام العلم (( وعلمنا الا نسان ما لم يعلم ؟؟)).. لماذا علمه .. لكي يسير بهدي العلم ؟؟..وليس بالخرافات والجهل ؟؟؟.. فالقرآن الكريم هو كلّه كتاب علم ويدعو الى العلم .. ابتداء" من اول نزوله حتى آخر سورة فيه ؟؟.. (( راجع كتابي .. ؟؟..الاعجاز العلمي في القرآن ))؟؟.. بقوانين العلم الدنيوي ؟؟.. وهي حكم القرآن ؟؟.. وهي ليست حرام ؟؟.. والقرآن كتاب ( حمّال اوجه ) .. فيه الظاهر وفيه الباطن ؟.. . لذلك تختلف فيه التفاسير .. والزمن في كل عصر نكتشف نجده مصداق تفسيره .. لذلك تختلف تفاسيره في كل وقت .. وبحسب النظر اليه من اوجهه ؟؟.. فتعددت المذاهب والاحكام ؟؟.. لذلك لا يمكن اعتماد الدين لوحده كمصدر للحكم .. والاّ لحملنا الدين اخطاء السياسة ومكائدها ؟؟؟..... لذلك فالعلمانية هي الحكم الرباني
والديمقراطية هي حكم الشعب .. الذي استخلفه الله على الارض .. وهي حكم الشورى ؟.. والشورى لكل الناس .. ولا لفئة دون اخرى ؟.. ولا وجود للنخبة .. فالديمقراطية .. تحترم حرية الانسان واختياره .. وعلمه ؟.. فهي امر الهي واجبة الاتباع شرعا من الله سبحانه ؟؟..
اما نظرية الخلافة فهي نظرية فيها ضلال الخلق ؟؟..لأن الخلافة ؟.. ومنذ فتنة السقيفة ؟.. وما تلاها لم تكن ناجحه .. وسببت اختلاف الناس وتفرقهم واقتتالهم ؟؟..فقد بعدت عن مبدأ الشورى ( الديمقراطية ) .. فباي طريقة نختار الخليفة ؟؟..ومن هم الناخبون ؟؟..ومن هم المرشحون للا نتخاب ؟ وكيف ؟..وبها تدهورت حال الناس لقرون عديده ؟؟..
اما نظرية الامامة ... فهي تقوم على اساس :.. ان الحكم للامام .. او نائبه وحده وما على الناس الاّ ان يتبلوا الحكم منه ... والامام هو الذي يعينه الله سبحانه ؟؟.. اي انه الحكم الالهي وهذه اصبحت من النظريات القديمه في تطور الحكم ؟؟..وقد ابطلها التطور التاريخي ؟؟؟... وعندي ان هذه النظرية قد تم فهمها خطأ" سهوا" .. ام تعمدا" ؟؟.. فنحن ننتظر (( المنقذ)) الذي سيقود حكومة" منتخبه .. قائمة على اساس العدل والعلم .. (( .. هل يستوي الذين يعلمو ن والذين لا يعلمون ))؟؟.. وبظل هذه الحكومة سيرتقي الناس بالتطور الى مستوى ان يحكموا انفسهم بانفسهم ؟؟.... والديمقراطية ؟.. هي حكم الشورى لكل الناس ..وليس حكرا" لفئة معينه ؟؟..
ان اقحام الدين بالسياسة والحكم ؟؟.. سيظر بالدين بتحميله اخطاء السياسة والحكم ؟؟..هذا من ناحية .. ومن الناحية الاخرى فالمجتمع فيه العديد من الاديان والعقائد .. فلا يمكن تغليب احدهم على الباقية ..؟؟ في عصر مثل هذا العصر المتطور في كافة نواحي ومراحل التكنو لوجيا
ان الانفتاح على الاختصاصات والتخصصات .. وعلى متطلبات العصر وهذا الزمان هو الاساس للحياة ..؟؟ .. وعندنا نسمي (( المهدي المنتظر- عج-)) نسميه ب (( صاحب الزمان )) .. اي انه يأتي وفق متطلبات زمانه الذي يظهر فيه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟



#هادي_ناصر_سعيد_الباقر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ميثاق تعاون السلطات العامه- مع منظمات المجتمع المدني غير الح ...
- توحيد الصفوف والتضامن ضروري لحماية الشعب العراقي
- سأشق بطن الموجة وافقأ عين الفتنة ونظرية اسرائيل الكبرى
- الكبت الجنسي --- بركان له اوان انفجاره
- عيد بأية حال عدت يا عيد
- القوارض مشكلة اقتصادية صحيه يتوجب معالجتها على المستوى الوطن ...
- رواية .. مناجاة حب جرت على الفيسبك
- حبك عذب يونس عذابه
- (( حامل الهوى تعب))
- أذا- انتي تعرفين باني احبكي ؟؟؟
- دعينا بالحب نغيير الواقع سويه
- عشقك بحر يبمد من غير جزر
- (( عشقي سرمديا ))
- عيد ميلادي الثمانون والبند السابع
- اروع حب اعيشه
- قصة نهاية حكم العرب بالاندلس .. (( ما اشبه اليوم بالبارحه ))
- بحث للمؤتمر التأسيسي الى (( رابطة العطاء والبناء لمنظمات الم ...
- من اسباب الحر ب الحاجه والطمع
- حقوق انسان القطيع وحقوق الانسان العراقي
- (( الطابع الانساني للتخطيط الحضري)).. أ.د. حيدركمونه - جامعة ...


المزيد.....




- مشاهد مستفزة من اقتحام مئات المستوطنين اليهود للمسجد الأقصى ...
- تحقيق: -فرنسا لا تريدنا-.. فرنسيون مسلمون يختارون الرحيل!
- الفصح اليهودي.. جنود احتياط ونازحون ينضمون لقوائم المحتاجين ...
- مستوطنون يقتحمون مدنا بالضفة في عيد الفصح اليهودي بحماية الج ...
- حكومة نتنياهو تطلب تمديدا جديدا لمهلة تجنيد اليهود المتشددين ...
- قطر.. استمرار ضجة تصريحات عيسى النصر عن اليهود و-قتل الأنبيا ...
- العجل الذهبي و-سفر الخروج- من الصهيونية.. هل تكتب نعومي كلاي ...
- مجلس الأوقاف بالقدس يحذر من تعاظم المخاوف تجاه المسجد الأقصى ...
- مصلون يهود عند حائط البراق في ثالث أيام عيد الفصح
- الإحتلال يغلق الحرم الابراهيمي بوجه الفلسطينيين بمناسبة عيد ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - هادي ناصر سعيد الباقر - تحريم الديمقراطية والعلمانية وحّد بين عداوة دعاة الخلافة والامامة